شعر لوجه الشعر

أعتذر عن كتابة العمود في صورة تؤرق أهل الواحة لكن نسب الكتابة في الفيسبوك جعلت هذا أرحم
__
لا أنت تكتب
شاحتا إعجابا
وتَـــراه أغلبه غـــدا كذابـا..
__
أو أنت جاوزت
اللزوجة
عندما
جذبت لديها
في الحضيض
ذبابا
__
أو كنت تحترف الكتابة
لا ترى
غير التسول مهنة
وكتابا
__
أو أنت تنتظر النياشين التي
يسخو بها متعجرف ليثابا
__
هل كنت تنتظر الإمارة لم أجد
أبدا نبيا يحرز الألقابا
__
دول السخافة لم تجد دورا بها
ولذا اعتزلت تقلد الأربابا
__
هذا جحيمكم اشربوه جميعكم
أما أنا مما عصرت شرابا
__
أنأى بقلبي ليس لي غير التي
في القلب كانت وحدها الأحبابا

وانا مثلك لم اجد نبيا يحرز الالقابا
اظن اكبر جائزة ينالها الشاعر هي القصيدة بحد ذاتها
امل ان اكون قد قراتك او اقتربت قليلا من قراءتك
لك الشكر

أنأى بقلبي ليس لي غير التي في القلب كانت وحدها الأحبابا

كتبت ووفيت ، وشعرت بما نشعر به فلا فض فوك ، تحيتي وتقديري ، ودمت بخير وعافية .

قد جئتُ أقرَأ للجَمال كتابا
..........................وأشيدُ بالحرف الجميل جَوابا
في كُلِّ مُعتركٍ أرى أوْصابنا
...........................تبدي الدَّماملَ أو تنزُّ سَرابا
للشعرُ جائزَةٌ ولستُ أريدُها
............................أو أبتغي بين الوَرى ألقابا
إني جَمعتُ نَدى المَحبّةِ في فمي
...........................فتفتّحت في مقلتي الأبوابا
للأنبياء رسالةٌ ما حُرِّفتْ
.........................و"ابنُ اليَمامَةِ" ماتَ كذابا

شاعرنا المبدع يحيى
أولا لا داعي لأي اعتذار , فالشعر شعر إن كان برداء الشطرين أو كان بأي ثوب زاه أراد الشاعر أن يزينه به.
فالجمال ليس بالمظهر إنما بالمضمون والجوهر.

وأنت هنا كنت رائعا في كل ما رسمته وما عبّرت عنه شعرا ومشاعرا ولغة ولوحات جميلة معبّرة عمّا أردت إيصاله للمتلقي.

وملاحظتي البسيطة , كنت أتمنى أن تكون قد شكّلت الكلمات فهي الثوب الزاهي للغتنا العربية في النصوص الشعرية أو النثرية.

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

الأستاذ الشاعر يحيى

راق لي هذا الحرف وما حمله من معان ..

تحيتي .

شاعر حقيقي

فلله أنت أيها المتفرد

بأبيات قليلات أوصلت فكرتك باقتدار وهذا النوع من الشعر أحبه جدا ، وأظنك قد لامست قلوب غالبية الشعراء

شكرا لهذا الألق مع كبير محبة وإعجاب .

ياسلام

ما أجمل هذا الشعر ... ياسلام.

عبَّــرتَ فأبدعـتَ

وعبَرتُ فأعجبتُ

شكرا لك

رائعة لا أستغربها من شاعر بديع مثلك وقد أعدت قراءتها إعجابا وأنا متيقن أني سأفتقدها ذات يوم فأبحث عنها