البرّ

البـِرِ

أوصاكَ ربّ البحـرِ والبـَرِ بالعـدل والإحسان والبـِرِ إنْ كنتَ نلت حوائجَ الدنيا وتـريد رفدَ جِنانهِ الخُضرِ فالزم ببـرّ الوالـدين همـا يقيـاكَ بالطـاعاتِ والصبرِ أترى النسيم إذا ثنى غصُناً هل في انثناء العطف من كسرِ فكــذا تُعـامل والديكَ إذا طلبا المعونة أرذل العـمْـرِ البِرُّ يهــدي للجنان ‘ إلى مخضرّةٍ منسوجة الزهـرِ الصدقُ والتقـوى مواظبة ٌ وجبتْ على الأبـرار في الشكرِ كنْ كالبحار وللدجى قمرًا يغنيكَ نـورُك عن سنا البدرِ الوالدانِ رضاهما رَغبٌ والأصغـرانِ رضاهما مُغرِ يا بحـرُ بِـرْ عملاً تعـدّ ُ لهُ فالبـرّ خيـرُ سفينةِ البحرِ تعبر به سلكًا على صدفٍ من تحته لهبٌ على جمرِ إنّ التُـقـى زادٌ لآخـــــرة فيهـا مَعــــــادٌ قيـّمُ النشرِ فالـزم طريق الخير دونك بالـ إحسانِ و الطاعــات والبِـرّ

************** عبدالستاربكرالنعيمي

قصيدة جميلة مغلفة بثوب بهيّ من الحكمة و الموعظة .
لا حرمت أجرها شاعرنا الكبير .
تحياتي .

نسأل الله أن يرزقنا برّهما وإيّاكم أستاذنا / وجعل الله ما جادت به نفسك في ميزان برّهما
...
وهذا ما فتح الله به عليّ
...

إن كـنت تبغي سُلّـما
إلى الجِنان ومغـنـما
فـوالـديـك اِلزمهـما

وكـن رؤوفـا راحما

فـربّـنــا قــد عــظّــم

في ذكــره بِــرّهـمـا

بـواو عـطـفٍ عــدّهُ

لـشكـــره مـلازمــا

كـن لـهـما ظـلّهُـمـا
من كلّ شــرّ صُنهُـما
مهـما بـذلت لـن تـفِـي

مِـعشـار ما قـد قــدّما

لا تـنـتـظر أن تُـحـرمَ
فـبـــابُ جــنّــةٍ هُـمــا
يا تعــسَ من عـقّـهــما

غــداً سـيغــدو نـادمــا


...

ما أطيبها من قيم وأعلاها من معان في نظم جميل وبيان راق بورك النص وقائله /خالص التقدير والموده

العطف هو زيادة قوّة والبر هو رفعة للإنسان وليس كسر له ، كانت الصورة معبّرة في تحريك النسيم للغصن الذي انثنى ، وابيات سامية وجميلة

بورك المداد

قصيدة جميلة مغلفة بثوب بهيّ من الحكمة و الموعظة .
لا حرمت أجرها شاعرنا الكبير .
تحياتي .

تحيتي لك أيها المكرم ودام فيض مدادك الأنيق
مع عميم تقديري والود

نسأل الله أن يرزقنا برّهما وإيّاكم أستاذنا / وجعل الله ما جادت به نفسك في ميزان برّهما
...
وهذا ما فتح الله به عليّ
...

إن كـنت تبغي سُلّـما
إلى الجِنان ومغـنـما
فـوالـديـك اِلزمهـما

وكـن رؤوفـا راحما

فـربّـنــا قــد عــظّــم

في ذكــره بِــرّهـمـا

بـواو عـطـفٍ عــدّهُ

لـشكـــره مـلازمــا

كـن لـهـما ظـلّهُـمـا
من كلّ شــرّ صُنهُـما
مهـما بـذلت لـن تـفِـي

مِـعشـار ما قـد قــدّما

لا تـنـتـظر أن تُـحـرمَ
فـبـــابُ جــنّــةٍ هُـمــا
يا تعــسَ من عـقّـهــما

غــداً سـيغــدو نـادمــا


...

أبيات بديعة بحق بر الوالدين فجزاك الله عنهما خيرا
ولك فيوض مودتي أ عبد القادر حفصاوي
مع عميم تقديري

اللخه الله ما اجمل ما حمل القصيد من معان جميلة سامية تليق بك
شكرا كبيرة ايها الاخ والشاعر الجميل

ما أطيبها من قيم وأعلاها من معان في نظم جميل وبيان راق بورك النص وقائله /خالص التقدير والموده

أشكر لك أن رأيت فيه ما رأيت فإذا أفضيت إلى استحسانك ما وجدت إلا صمت عي أمام حرفك الرصين
مع فيوض مودتي والتقدير

العطف هو زيادة قوّة والبر هو رفعة للإنسان وليس كسر له ، كانت الصورة معبّرة في تحريك النسيم للغصن الذي انثنى ، وابيات سامية وجميلة

بورك المداد

أشكر لك قراءتك العميقة للنص فإذا أفضيت إلى استحسانك ما وجدت غير كلمة شكر وعرفان
هذا ثم إنك لا زلت منعمة بخير ومسرة شاعرتنا الفضلى (براءة)
مع عميم تقديري