قصيدة( غضبتْ .. ) لـمروان المزيني

غضبتْ .. وكنتُ أظنُّها لا تغضبُ

رضيتْ .. وكنتُ أظنُّها لا ترضى



ضحكتْ .. وفي ضحكاتِها السِّحرُ الذي

جعل الفؤادَ بحبِّها قد أفضى



وانساق مفتوناَ بكلِّ خصالها

يطوي الزمانَ بحبِّها والأرضا



يا بنتَ شعري .. أيُّ أيُّ قصيدةٍ

أوفتـكِ كلَّ الوصفِ إلاّ بعضا



أنتِ التي أيقظتِ كلَّ مشاعري

ما عدتُ أعرفُ مُذْ عشقتكِ غمْضا



فأتيتُ أرفلُ في نسيمكِ هائماَ

وأتيتُ أقبضُ من ترابكِ قبضا

********

الله الله أخي مروان
ذكّرتني بماضٍ تراقصت فيهِ نظراتي على أنغامِ دمعاتها . كم كنتُ قاسٍ في وقتها , لكن تدارك لطفي ساعتها فأتيتها ذائباً أكفكف ما ترقرق من عينيها حتّى ابتسمت لكأنّ الدموع جداولٌ تروّي شفتيها لتأتلق الوردُ في ثغرها .


قد لامستَ جانباُ من حياتي بهذه الخماسية , وقفتُ أسترجعُ الماضي حين قرأتها لكم في الصحيفة .

مروان ما لقريضكم قد أحضا
جمراً بهِ زمنُ التناسيَ أمضى
ذكّرتني عهداً خلعتُ جذورهُ
وقذفتهُ لا( ما ) لهُ أو أرضا



دمت بخير .
في أمان الله .

أخي بندر الصاعدي..

أشكر لك متابعتك هنا وعلى صفحات الجريدة..

وهذا ليس بغريب على مثقف مثلك يهتم بتنمية ثقافته وتعاهدها في زمن كثرت فيه سطحية الكثيرين من أدعياء الثقافة..

سلمت أخي ..

وأدام الله عليك لباس الصحة والعافية..

أخي الحبيب مروان:

جميل هذا البوح ...

رائعة هي الكلمات ...

دمت مبدعاً ..



تحياتي وتقديري

أخي سمير ..

دوماً منكم نتعلم..

سلمت لنا بمتابعتك المستمرة..

غضبتْ .. وكنتُ أظنُّها لا تغضبُ

رضيتْ .. وكنتُ أظنُّها لا ترضى



ضحكتْ .. وفي ضحكاتِها السِّحرُ الذي

جعل الفؤادَ بحبِّها قد أفضى



وانساق مفتوناَ بكلِّ خصالها

يطوي الزمانَ بحبِّها والأرضا



يا بنتَ شعري .. أيُّ أيُّ قصيدةٍ

أوفتـكِ كلَّ الوصفِ إلاّ بعضا



أنتِ التي أيقظتِ كلَّ مشاعري

ما عدتُ أعرفُ مُذْ عشقتكِ غمْضا



فأتيتُ أرفلُ في نسيمكِ هائماَ

وأتيتُ أقبضُ من ترابكِ قبضا

********

ماشاء الله أبيات في قمة البهاء والعذوبة
راقتني جدا لشاعريتها المحلقة،وصورها المتقنة

-هي قصيدة قديمة على مايبدو، ولم تأخذ حقهاوتستحق التقديم بكل تأكيد
أتمنى أن أقرأ جديد لكم أستاذي الكريم
دمت بخير، مع خالص تقديري

قصيدة مبهرة بأروع الصور وأجمل المعاني
عفوية المفردة والجرس، قوية النسج
شقت معانيها من مشاعر راقية وصادقة
دمت مبدعا متألقا.

دمت ايها الشاعر الجميل وما تحمل حروفك من نسج وتصوير دال
لقلبك الالق

حروف رقيقة ناح فيها الحس واحتدمت المشاعر بوزن أنيق وأداء مميز
مشاعر شفافة وروحا عذبة وبيانا ساحرا وإيقاعا جميلا.
أجدت وأحسنت.