يقول ملحد : الله قاسٍ

**يقول ملحد :
الله قاسٍ : لماذا جعل طريقا الى الجنة وطريقا الى النار ..وهو يعلم أنّ كثيراً منّا سيذهب إلى طريق النار ….!!
...قلت: فإذا وضع طريق النار فوق اخدود من النار المشتعلة …وطريق الجنة فوق اشجار وزهور ….في أيّة طريق تذهب ….!!
..قال: لا أذهب إلى طريق في النار المشتعلة …
..قلتُ : وكذلك خيار الإيمان هو خيار سهل ….والإبتعاد بنفسك عن الجحيم هو خيار سهل ………!!
……..الله كتب لنا في امتحانه لنا أسئلة بسيطة سهلة يجيب عليها أغبى واحد فينا …..شرط أن يكون صادقا …!!
فإذا كتب الله لك اسئلة سهلة لتنجح وتدخل الجنة هل يكون قاسيا …!!.
..فإذا رأيت طريقا فوق نار مشتعلة ورأيت مَن يعبرها …أتلوم الله أم مَن يعبرها …وهو يراها !!..........
.
....................كان سؤال الله الأول لنا : كيف جاءت عيناك وكيف خُلقَت الزهرة ….وهل اشتعلت الشمس حدها …!!
..وأنت قارنت الأمر بسيّارة رأيتها : هل جاءت وحدها …!!.............فعرفت انّ خالقك الله بعد السؤال الأول ……!!
………فإذا آمنت بالله أنّه خلقك وخلّق كل شيء ..ألا تصدّق ما يقول ..وقد أخبرك أنّ الإنسان سينتهي إلى الجنّة أو النار …………..فإذا طلب منك أن تكون محسنا لتدخل الجنة ألا تكون محسنا ..…فهناك فرق بين من يضع في الطريق شوكا وبين من يزيل الأشواك ….لولم نُزِل الشوك لا نحتمل الحياة ……!!…
.
………….فأوامر الله لنا هي من أجل أن نُطيق الحياة
….هل تقبل أن تعيش مع أناس كلّهم سارقون وكلّهم كاذبون وكلّهم غادرون وكلّهم قاتلون ,!!………………

…ومَن أطاع شهوة نفسه نسي الله ,,,وكان عدوّاً …لغيره...ومّن تذكّر الله نسي نفسه وصار لغيره ,,….فلولا الله لا نعطي الخير إلّا لأنفسنا ………
….والله فقط مَن قسَم الخير بيننا وبين الناس ..أمّا نحن فنريد الخير لنا وحدنا !!
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي

كيف يكون الله الخالق الكريم البر الرحيم أله قاس وهو أرحم بهم من أنفسهم وأمهاتهم.

قال الله تعالى: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا النساء/147

أن الوعيد الذي تُوُعِّد به المنافقون إنما هو على الكفر والنفاق، فإذا تابوا وأصلحوا
واعتصموا بالله ، غفر لهم العذاب، وهذا من كمال عدله وقوته، كما قال تعالى:
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ الحجر/49، 50 .
من قال أن الله قاس لا يعرف الله أصلا! ولا يعلم بأنه من يرزق، ويعطي، ويمنح،
ولو آمن بذلك لعلم أن الله أرحم الأرحمين، وأكرم الأكرمين.

كيف يكون الله الخالق الكريم البر الرحيم أله قاس وهو أرحم بهم من أنفسهم وأمهاتهم.

قال الله تعالى: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا النساء/147

أن الوعيد الذي تُوُعِّد به المنافقون إنما هو على الكفر والنفاق، فإذا تابوا وأصلحوا
واعتصموا بالله ، غفر لهم العذاب، وهذا من كمال عدله وقوته، كما قال تعالى:
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ الحجر/49، 50 .
من قال أن الله قاس لا يعرف الله أصلا! ولا يعلم بأنه من يرزق، ويعطي، ويمنح،
ولو آمن بذلك لعلم أن الله أرحم الأرحمين، وأكرم الأكرمين.

.................................................. ..........وألف سلام

قال صل الله عليه وسلم:إِنَّ لِلهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ،
وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[2] .

وعنه صل الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَغْفِرَنَّ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفِرَةً يَتَطَاوَلُ لَهَا إِبْلِيسُ رَجَاءَ أَنْ تُصِيبَهُ»[3] .
وإنما القسوة للمجرمين الظلمة العتاة المتمردين على الله، لكن الإنسان المؤمن لا ينبغي أن تجرّئه الثقة برحمة الله على المعصية؛
لأنّ هناك عذابًا وعقابًا قد يلحق بالإنسان يوم القيامة، فيحتاج إلى رحمة الله لكي تنقذه من تقصيره ومن أخطائه وذنوبه.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يشملنا برحمته وعفوه ورضوانه، وأن ينقذنا من النار، وأن يجعلنا من أهل الجنة والنعيم.

.....ألف سلام وشكر يا أستاذة اسيل.....