قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!

الناس يرقدو في الليل وانا كني. لانوم جاني لاخبر طمني
ما نوم جاني لافي
ويش السبب غابوا علي اولافي
اللي قبل كانوا مركبي ومجدافي
علي باعدوا ماعد سالو عني
هانوا الغلا باعوني
اللي قبل كانوا ينشدوا ويجوني
لو كان بيدي انشيلهم في عيوني
قبل الوطا ما اتغير تزعل مني
النوم ماله داعي
ويكمل علي الليل وانا واعي
ايطول السهر وتزيد بي اوجاعي
وانا قبل عاشق صوبهم متهني
كنهم علي غابوا
وكيف الجليد في الشمس عني ذابوا
وايش الدليل اللي عليا جابوا
ويصعب جوابي لكل من يسالني
مازلت غير انعاني
او لي قلب طيب هو اللي داعاني
وهذا اللي في خاطري خلاني
نبكي علي لولاف غصبآ عني

جميلة الحرف والنغمة رغم أن القسم لمختارات الفصيح وليس للهجات الدارجة
بوركت والعطاء
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الشاعر الغنائي على الفيتوري في رصيده الفني أكثر من مائة وخمسون عملاَ غنائياً مختلفة (وطنية و اجتماعية و عاطفية)
مقطوعة موسيقية تنساب إلى الذوائق بسلاسة ـ عذبة الحرف والشعور
شكرا لجمال اختيارك ، ولك تحياتي وودي.

مشاعر عفوية،وجميلة رغم مسحة الحزن التي تخللتها، انسابت بكل تلقائية
ومع أنها باللهجة الليبية الدارجة، إلا أنها واضحة كمفردات ومعنى .

سلمت الأيادي.