أحدث المشاركات
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 31 إلى 39 من 39

الموضوع: فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم

  1. #31

    افتراضي


    شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ. قَالَ: "لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا".
    هذا الحديث أصل من أصول الإسلام وقاعدة عظيمة من قواعد الفقه، وهي أن الأشياء يحكم ببقائها على أصولها حتى يتيقّن خلاف ذلك، ولا يضرّ الشك الطارئ عليها.


    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  2. #32

    افتراضي


    عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَوَاتِ وَلَيْسَ يُنَادِي بِهَا أَحَدٌ، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا فِي ذَلِكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَرْنًا مِثْلَ قَرْنِ الْيَهُودِ. فَقَالَ عُمَرُ: أَوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا بِلَالُ، قُمْ فَنَادِ بِالصَّلَاةِ".
    في هذا الحديث فوائد منها:
    * منقبة عظيمة لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في إصابته الصواب.
    * وفيه التشاور في الأمور لا سيما المهمة وذلك مستحب في حق الأمة بإجماع العلماء.
    * وأما السبب في تخصيص بلال رضي الله عنه بالنداء والإعلام فقد جاء مبيناً في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما في الحديث الصحيح، حديث عبدالله بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "ألقه على بلال فإنه أندى صوتاً منك".
    قيل معناه أرفع صوتاً، وقيل أطيب.
    فيؤخذ منه استحباب كون المؤذن رفيع الصوت وحسنه، وهذا متفق عليه.
    قال أصحابنا: فلو وجدنا مؤذناً حسن الصوت يطلب على أذانه رزقاً، وآخر يتبرع بالأذان لكنه غير حسن الصوت، فأيّهما يؤخذ؟
    فيه وجهان أصحهما: يرزق حسن الصوت.
    * ذكر العلماء في حكمة الأذان أربعة أشياء:
    إظهار شعار الإسلام وكلمة التوحيد، والإعلام بدخول وقت الصلاة وبمكانها، والدعاء إلى الجماعة.


  3. #33

    افتراضي


    «فائدة حديثية»
    قول الصحابي أمرنا بكذا ونهينا عن كذا أو أمر الناس بكذا ونحوه، فكلّه مرفوع - أي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم -، سواء قال الصحابي ذلك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بعد وفاته.


  4. #34

    افتراضي


    إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر إلى آخره، من قلبه دخل الجنة، إنما كان كذلك لأن ذلك توحيد، وثناء على الله تعالى، وانقياد لطاعته وتفويض إليه لقوله لا حول ولا قوة إلا بالله، فمن حصل هذا فقد حاز حقيقة الإيمان وكمال الإسلام، واستحق الجنة بفضل الله تعالى، وهذا معنى قوله في الرواية الأخرى: "رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً".
    واعلم أن الأذان كلمة جامعة لعقيدة الإيمان مشتملة على نوعيه من العقليات والسمعيات:
    * فأوله إثبات الذات وما يستحقه من الكمال والتنزيه عن أضدادها، وذلك بقوله: (الله أكبر)، وهذه اللفظة مع اختصار لفظها دالة على ما ذكرناه.
    * ثم صرح بإثبات الوحدانية ونفي ضدها من الشركة المستحيلة في حقه سبحانه وتعالى، وهذه عمدة الإيمان والتوحيد المقدمة على كل وظائف الدين.
    * ثم صرح بإثبات النبوة والشهادة بالرسالة لنبينا صلى الله عليه وسلم، وهي قاعدة عظيمة بعد الشهادة بالوحدانية، وموضعها بعد التوحيد؛ لأنها من باب الأفعال الجائزة الوقوع، وتلك المقدمات من باب الواجبات، وبعد هذه القواعد كملت العقائد العقليات فيما يجب ويستحيل ويجوز في حقه سبحانه وتعالى.
    * ثم دعا إلى ما دعاهم إليه من العبادات فدعاهم إلى الصلاة وعقبها بعد إثبات النبوة، لأن معرفة وجوبها من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لا من جهة العقل.
    * ثم دعا إلى الفلاح وهو الفوز والبقاء في النعيم المقيم، وفيه إشعار بأمور الآخرة من البعث والجزاء ، وهي آخر تراجم عقائد الإسلام.
    * ثم كرر ذلك بإقامة الصلاة للإعلام بالشروع فيها، وهو متضمن لتأكيد الإيمان وتكرار ذكره عند الشروع في العبادة بالقلب واللسان، وليدخل المصلي فيها على بينة من أمره وبصيرة من إيمانه، ويستشعر عظيم ما دخل فيه وعظمة حق من يعبده، وجزيل ثوابه.


  5. #35

    افتراضي


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلِ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ. فَإِذَا قَالَهَا: أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ".
    * لفظة التشهد سمّيت بذلك للنطق بالشهادة بالوحدانية والرسالة.
    * قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله هو السلام)، معناه أن السلام اسم من أسماء الله تعالى، ومعناه السالم من النقائص وسمات الحدوث ومن الشريك والند.
    وقيل المُسَلِّمُ أولياءه، وقيل المُسَلِّمُ عليهم.
    * وأما التحيات فجمع تحية وهي المِلْكُ، وقيل البقاء، وقيل العظمة، وقيل الحياة، وإنما قيل التحيات بالجمع لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تحييه أصحابه بتحية مخصوصة فقيل جميع تحياتهم لله تعالى وهو المستحق لذلك حقيقة.
    * والمباركات والزاكيات في حديث عمر رضي الله عنه بمعنى واحد، والبركة كثرة الخير وقيل النماء، وكذا الزكاة أصلها النماء.
    * والصلوات هي الصلوات المعروفة، وقيل الدعوات والتضرع، وقيل الرحمة أي الله المتفضل بها.
    * والطيبات أي الكلمات الطيبات.
    * ومعنى الحديث أن التحيات وما بعدها مستحقة لله تعالى ولا تصلح حقيقتها لغيره.
    وقوله: (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)، وقوله في آخر الصلاة: (السلام عليكم)، فقيل معناه التعويذ بالله والتحصين به سبحانه وتعالى، فإن السلام اسم له سبحانه وتعالى تقديره الله عليكم حفيظ وكفيل، كما يقال الله معك أي بالحفظ والمعونة واللطف، وقيل معناه السلامة والنجاة لكم، ويكون مصدراً اللَّذَاذَةِ وَاللَّذَاذِ، كما قال الله تعالى:(فَسَلامٌ لكَ مِنْ أصْحابِ اليَميْن).


  6. #36

    افتراضي


    عَنْ أبي مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ وَيَقُولُ : "اسْتَوُوا، وَلَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ".
    * أولو الأحلام هم العقلاء، وقيل البالغون، والنهي بضم النون العقول، فعلى قول من يقول أولو الأحلام العقلاء يكون اللفظان بمعنى فلما اختلف اللفظ عطف أحدهما على الآخر تأكيداً، وعلى الثاني معناه البالغون العقلاء.
    قال أهل اللغة واحدة النهى نهية بضم النون وهي العقل ورجل نه ونهي من قوم نهين وسمي العقل نهية لأنه ينتهي إلى ما أمر به ولا يتجاوز وقيل لأنه ينهى عن القبائح.
    والنهي في اللغة معناه الثبات والحبس، ومنه النِّهَى وَالنَّهَى بكسر النون وفتحها، وَالنُّهْيَةُ للمكان الذي ينتهي إليه الماء فيستنقع، فالنهية هي التي تنهى وتحبس عن القبائح.
    * في هذا الحديث تقديم الأفضل فالأفضل إلى الإمام:
    » لأنه أولى بالإكرام.
    » ولأنه ربما احتاج الإمام إلى استخلاف فيكون هو أولى.
    » ولأنه يتفطن لتنبيه الإمام على السهو لما لا يتفطن له غيره.
    » وليضبطوا صفة الصلاة ويحفظوها وينقلوها ويعلموها الناس.
    » وليقتدي بأفعالهم من وراءهم.
    * ولا يختص هذا التقديم بالصلاة، بل السنة أن يقدم أهل الفضل في كل مجمع إلى الإمام وكبير المجلس، كمجالس العلم والقضاء والذكر والمشاورة ومواقف القتال وإمامة الصلاة والتدريس والإفتاء وإسماع الحديث ونحوها، ويكون الناس فيها على مراتبهم في العلم والدين والعقل والشرف والسن والكفاءة.
    * وفيه تسوية الصفوف واعتناء الإمام بها والحثّ عليها.


  7. #37

    افتراضي


    عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ زَيْنَبَ الثَّقَفِيَّةَ كَانَتْ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْعِشَاءَ فَلَا تَطَيَّبْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ".
    عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِاللَّهِ قَالَتْ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِدَ فَلَا تَمَسَّ طِيبًا".
    معناه إذا أرادت شهودها -أي شهود المرأة صلاة العشاء-، أما من شهدها ثم عادت إلى بيتها فلا تمنع من التطيّب بعد ذلك.
    قلتُ:
    وهذا الأمر قد عمّت به الفتنة، وإن كان هذا في ظلام الليل والمرأة ذاهبة إلى المسجد للصلاة، فكيف بمن تتعطّر وتضع المكياج وتلبس ما يثير الرجال، وتخرج إلى المدارس والجامعات والأسواق؟!
    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية".
    قال ابن حجر في (فتح الباري): "قال ابن دقيق العيد: ويلحق بالطيب ما في معناه، لأن سبب المنع منه ما فيه من تحريك داعية الشهوة كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال".
    وقال محمد ناصر الدين الألباني في (جلباب المرأة): "فإذا كان ذلك حراماً -أي التعطر- على مريدة المسجد فماذا يكون الحكم على مريدة السوق والأزقة والشوارع؟ لا شك أنه أشد حرمة وأكبر إثماً".



  8. #38

    افتراضي


    عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً؛ كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ. فَقَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَرِّكُهُمَا. فَقَالَ سَعِيدٌ: أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا. فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} قَالَ: جَمْعَهُ فِي صَدْرِكَ ثُمَّ تَقْرَؤُهُ، {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} قَالَ: فَاسْتَمِعْ وَأَنْصِتْ، {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا} أَنْ تَقْرَأَهُ. قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ، فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَقْرَأَهُ.
    قوله: (فاستمع له وأنصت)
    * الاستماع الإصغاء له.
    * والإنصات السكوت.
    فقد يستمع ولا ينصت، فلهذا جمع بينهما كما قال الله تعالى: (فاستمعوا له وأنصتوا).
    قال الأزهري: يقال أنصت ونصت وانتصت، ثلاث لغات، أفصحهن أنصت، وبها جاء القرآن العزيز.


  9. #39

    افتراضي


    قوله صلى الله عليه وسلم: (فإذا كبر فكبروا) ‏فيه أمر المأموم بأن يكون تكبيره عقب تكبير الإمام، ويتضمن مسألتين:
    إحداهما: أن لا يكبر قبله ولا معه، بل بعده، فلو شرع المأموم في تكبيرة الإحرام ناوياً الاقتداء بالإمام وقد بقي للإمام منها حرف لم يصح إحرام المأموم بلا خلاف، لأنه نوى الاقتداء بمن لم يصر إماماً بل بمن سيصير إماماً إذا فرغ من التكبير.
    والثانية: أنه يستحب كون تكبيرة المأموم عقب تكبيرة الإمام ولا يتأخر، فلو تأخر جاز، وفاته كمال فضيلة تعجيل التكبير.

    تعليق مهم على النقطة الأولى كما جاء في (الموسوعة الفقهية الكويتية):
    إن تقدّم المأموم إمامه في تكبيرة الإحرام لم يصحّ الاقتداء أصلاً، لعدم صحّة البناء، وهذا باتّفاق المذاهب .
    وجمهور الفقهاء (المالكيّة والشّافعيّة والحنابلة، وهو رواية عن أبي يوسف من الحنفيّة) على أنّ مقارنة المأموم للإمام في تكبيرة الإحرام تضرّ بالاقتداء وتبطل صلاة المقتدي، عمداً كان أو سهواً، لحديث: « إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبّر فكبّروا، وإذا ركع فاركعوا».
    لكن المالكيّة قالوا: إن سبقه الإمام ولو بحرفٍ صحّت، إن ختم المقتدي معه أو بعده، لا قبله.
    واشترط الشّافعيّة، وهو المفهوم من كلام الحنابلة، تأخّر جميع تكبيرة المقتدي عن تكبيرة الإمام.
    ولا تضرّ مقارنة تكبيرة المقتدي لتكبير الإمام عند أبي حنيفة. انتهى.
    أقول: إذن فلينتبه المأموم على هذه النقطة المهمة، وعليه أن يكبّر تكبيرة الإحرام بعد أن ينتهي الإمام من التكبير انتهاءً كاملاً.


صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

المواضيع المتشابهه

  1. الاصطفاف النووي
    بواسطة شهيد لحسن امباركي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-02-2012, 02:25 AM
  2. البرنامج النووي !
    بواسطة ماجد الغامدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 19-07-2010, 05:40 PM
  3. لماذا تم تدمير المفاعل النووي العراقي ولم تقصف المفاعلات الإيرانية؟
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-06-2010, 05:28 AM
  4. ألقاب ملوك الدول قديما .. من شرح النووي على صحيح مسلم
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-04-2010, 08:37 AM
  5. الطب النووي
    بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-12-2006, 02:10 AM