وبعد سنوات من القراءة والنظر.. ماذا بعد؟
أشعر بأني لم أقرأ شيئًا، وكلّما أوغلتُ في دروب المعرفة، اتّسع أمامي أفق الجهل، وتمدّد كليل امرؤ القيس لا يُرتجى له فجر!
هناك فوضى عارمة تجتاحني، أحتاج إزاءها إلى ضبط كل شيء.. إلجام الوقت، وإقامة لحن الإيقاع، وتقييد الفكرة، وتنظيم المعلومات.
أما لغتي.. تلك التي ما فتئتُ أجالد في سبيلها.. فإني أحسّ في قرارة نفسي أنها لسان أعجميّ مع بعض الحروف العربية، تتنازعها الألسن، فلا تدري أمن قريش هي أم من كيوتو!
إذن.. فلنحاول من جديد، فما الفارس بمنكفئ عن الطِلاب.

رد مع اقتباس

