أطلقها طفل من سطح بيت طيني, صارت تحلّق أبعد من كل الطائرات... وبلغت حلمه قبله.
ملعون يا ليل الشتا "رباعية" » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النطفة فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» حفدة » بقلم يحيى أوهيبة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مَصْيَدَةٌ لِلْجَسَدِ ~ ق.ق.ج » بقلم زينة حداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ق.ق.ج "... على ما يرام "!! » بقلم حسام القاضي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» المتحدث الرسمى...ق.ق.ج » بقلم علي قنديل » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من هو مالكم اكس » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الوطنُ لِمَن؟ » بقلم محمد مزكتلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صوت » بقلم هنــا محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أطلقها طفل من سطح بيت طيني, صارت تحلّق أبعد من كل الطائرات... وبلغت حلمه قبله.
*الطائرة الورقية*
* أطلقها طفل من سطح بيت طيني، صارت تحلّق أبعد من كل الطائرات، وبلغت حلمه قبله.
-------------------------------
هذه القصيصة مكثفة وقصيرة، وتحمل طابعاً رمزياً واضحاً، والنص يفتح أفقاً واسعاً للتأويل حسب ذائقة كل قارئ.
الطائرة الورقية حسب المعتاد هي رمز للبراءة، والخيال، والأحلام.
البناء السردي ناجح، لا شك في ذلك، ولكنه لا يظهر سوى لحظة واحدة، ربما لو أضيفت لمحة عن الطفل أو عن بيته، سيزداد الأثر العاطفي على المتلقي.
وبشكل عام فالقصيصة كما هي ناجحة ومقبولة.
تقبل ودي واحترامي ،،
ورغم صغر سنه ، ورغم بيته الطيني
فقد رفرفت طائرته كأنها قلبه وقد سبق جسده
خيط هش يربطه بالأرض ، وحلم كبير لا يعرف حدود السماء.
ومضة عميقة الدلالة، شاسعة المعاني بدت كلوحة بارعة.
دام إبداعك.
ومضة جميلة ومعبرة وهادية
مودتي
كأن الطائرة الورقية تقول للطفل أن الأحلام قد تفوق الأجنحة
وإن ما يعلو بخيط صغير قد يسبق كل أحلامه.