أحدث المشاركات
صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 234567891011
النتائج 101 إلى 110 من 110

الموضوع: من أقوال أهل الواحة.

  1. #101

    افتراضي

    رواح
    ونروح مثل اللحن همسا كالشذى
    يرنو إليْ..
    إرخاء أغنية عتيقه
    كانت تؤوب مع الصدى
    وترا على الغصن النديْ..
    كانت تغيب مع المغيبْ
    لتعود كالصبح المجلل بالضياءغمامةً
    يشتاقها الطير المهاجر أوبةً
    كصَبا الجنوبْ

    قد ظل يطوي بالمدى ..
    هذا الجناح على الجناحِ
    حتى يهيم كما تهيمْ
    آه من الليل البهيمْ ..

    قد ضل في الدرب المرجى كل سائرْ
    من ذا الذي سرق المنائرْ
    الكون يغشاه الجليدْ
    ماعادت الشمس الحبيبة دافئه..
    ما عاد للقمر المفضض رونقٌ
    المزنة السحاءُ تشرب ماءها
    والأرض تيبس من جديدْ ..!

    ياسر سالم

  2. #102

    افتراضي

    أه.. كم أحبها
    أحبُّها الْممشوقةَ التَّاريخِ ....
    آهِ كم أحبُّها.....الْمرصودةَ الجهاتِ والأرْكانْ
    رَزِينَةَ الجمَالِ والأبوابِ .... كم أحبُّها
    مهيبةَ السُّهولِ وَالجِبَالِ والأنهَارِ.والبيداءِ والشطآنْ
    أسطورةَ الريحانِ والجوريِّ
    كلَّما شدا نَيْسانْ ..
    تراقَصَتْ شقائقُ النُّعْمانِ في أديمِها
    تبتَّلَتْ بلابِلٌ
    وأزْهرَتْ لقائحُ الرُّمَّانْ
    ما ازَّينَتْ يوماً سِوى ...
    للشَّمس والنجومِ والأقمارْ
    أسوارُها قلادةٌ من ياسَمينْ
    وهِضْبُها توَشَّحَتْ بالغارْ
    في سهلِها تباركَ الزيتونُ ملءَ زيتِهِ
    وأقسمَتْ تلالُها بالتِّينْ
    يؤمُّها في غفلةٍ عن أعْيُنِ الأمطارْ
    صَيْفٌ حميميُّ النَّدى
    مرصَّعٌ بالجوزِ ......
    والأعنابِ .....
    والسنابلِ
    اللهُ .. كم أحبُّها ....

    جزء من النص / وليد عارف رشيد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #103

    افتراضي

    مِنْ شَظَايَا الرُّوحِ نَزْفِي قَدْ هَمَى وَاللَيْلُ سَاجْ
    لا أَرَى إِلا ذِئَابَ الغَدْرِ تَعْدُو فِي الفِجَاجْ
    قَهْقَهَاتُ العَتْمَةِ السَّودَاءَ تَدْوِي
    وَيَدَاهَا بِالرَّدَى تَمْتَدُّ نَحْوِي
    يَا صَدِيقِي ... كُلُّ وُدٍّ كَالزُّجَاجْ
    كَسْرُهُ يَعْنِي النِّهَايَةْ
    لَمْ يَعُدْ إِلا شَظَايَا
    لَمْ يَعُدْ فِي القَلْبِ مَعْنَى لِلوَفَاءْ
    حِيْنَ يُدْمِي اليَّأْسُ أَحْدَاقَ السِّرَاجْ

    يَا صَدِيقِي ...
    كَيْفَ هَانَ الوُدًّ مِنْ قَوْلِ الوُشَاةْ؟
    كَيْفَ بَاتَ العَهْدُ نَهْبَاً لِلجُنَاةْ
    كَيْفَ تَنْسَى الذِّكْرَيَاتْ؟
    كَمْ ضَحِكْنَا وَبَكَيْنَا وَالتَقَتْ فِيْنَا المَشَاعِرْ
    كَمْ سَقَيْنَا الشَّوقَ دَمْعَاً فِي المَحَاجِرْ
    كَمْ قَضَيْنَا الوَقْتَ فِي أَحْضَانِ شَاعِرْ
    لَيْتَ شِعْرِي ...
    هَلْ سَقَيْتَ الوُدَّ مِنْ شَهْدِ اللِسَانْ؟
    هَلْ خَدَعْتَ القَلْبَ وَالإِحْسَاسُ خَانْ؟
    يَا لِدَهْرِي .. لا أَرَى غَيْرَ العَجَاجْ


    يَا صَدِيقِي ...
    فِي سُؤَالِي عَنْكَ كَمْ حِرْتَ الجَوَابْ
    أَلْفَ عُذْرٍ سُقْتَ لا يَحْكِي الصَّوَابْ
    "أَنْتَ عِنْدِي" قُلْتَهَا تُخْفِي الشُّعُورْ
    كُلُّ حَرْفٍ يَا صَدِيقِي كَانَ سَيْفَاً فِي النُّحُورْ
    يَا صَدِيقِي ...
    نَظْرَةُ العَيْنَيْنِ مِرْآةَ الصُّدُورْ
    "أَنْتَ عِنْدِي" لَكِنِ العَيْنَيْنَ تَرْنُو للِضَّبَابْ
    تَلْكَ مَا تَرْنُو إِلَيْهَا قِيْعَةٌ فِيْهَا السَّرَابْ
    يَا صَدِيقِي ...
    فِي يَبَابِ القَلْبِ لا تَنْمُو الزُّهُورْ
    تَجْحَدُ العَذْبَ الفُرَاتْ
    ثُمَّ مِنْهُمْ تَشْرَبُ المِلْحَ الأُجَاجْ

    يَا صَدِيقِي ...
    سِرْتُ عُمْرِي غُرْبَةً فِي النَّفْسِ طَالَتْ
    كُلَّمَا أَمَّلْتُ فِي الدُّنْيَا اسْتَحَالَتْ
    لا صَدِيقَاً فِي الوَرَى يَصْفُو وَيَعْفُو
    لا وَفَاءً فِي زَمَانٍ قَلْبُهُ لِلصِّدْقِ يَجْفُو
    وَخِدَاعٍ لَيْسَ إِلا
    يَا صَدِيقِي ...
    عُقَّ عَهْدِي وَامْضِ عَنِّي حَيْثُ شَاءْ
    قَدْ سَقَيْتُ الحِرْصَ كَأْسَ الحِلْمِ لَمْ يُحْيِ الرَّجَاءْ
    لَيْسَ يُرْجَى الوُدُّ قَسْرَاً وَالوَفَاءْ
    فَاسْتَبِحْنِي ...
    لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
    لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
    لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
    كُلُّ صُبْحِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ الجَدِيْدَةْ
    فِي سُرُوْرٍ وَابْتِهَاجْ

    قصيدة / يا صديقي
    د/ سمير العمري


  4. #104

    افتراضي

    كل الاشجار يأتيها الخريف ...
    لابد يوماً يرسم الجفاف قتامته على وجه الزهور
    ينتحر سواد الليل على جدار الشروق ...
    يوماً لن يطولَ السفر .
    تَفنيهِ لحظاتُ الوصول ...
    لكنكِ تدومين بلا انقطاع ...
    ترسُمينَ على اللحظات أمادَ الأبد ...
    تحفرين على الوجناتِ مدارات الظلال ..
    تسيلين وداعاّ ....
    تتراقصين لقاءًا ....
    تُنَّدِينَ الرموشَ أبداً .
    تتلألأين درراً في حضن القمر ...
    تأبين الجفاف فلا شمس ولا نار ...
    في وجهها لك يارقيقة القرار ..
    الآن وحسب فتحتُ العيونَ .. رفعتُ حجابَ الأهداب . رأيتُكِ .. راقصتُ عينينكِ .. لفني حنينُكِ ..
    تسللَ الهناءُ بعمق الفؤاد ..
    سامرني النبضُ ..
    أرسل برقيةً تحملُ رقةَ بسمةٍ اجتاحت رقةَ الدمعةِ إلى الأبد ..

    على عطية

  5. #105

    افتراضي

    أضغاثُ حلْمٍ عاقرٍ نَزِقِ
    ......................يشتاطُ في ظلُماتِهِ وَرَقي
    ما زلْتُ أقرأُ في الحُروفِ أَسىىً
    ....................يعلو فيحرقُ حُمْرَةَ الشَّفَق
    أحلامُ صيْفٍ لا مَكانَ لَها
    ...............في اللاّمَكانِ بها الزَّمانُ شَقِي
    أكْدى، فَعافَ الحرْفُ نقْطَتَهُ
    ..............واختلَّتِ الحَرَكاتُ في الطُّرُقِ
    فَبِأيِّ آلاءِ الكلامِ إذنْ
    ................نهذي ولا إعرابَ في الأفُقِ؟
    وَكأنَّما لُغةُ الإِباءِ ذَوَتْ
    ...............وَكَأنَّما اكتَمَلَتْ عُرى الغَسَقِ
    لا، والَّذي رَفعَ السَّماءَ بِلا
    ....................عَمَدٍ ستعلو شُعْلَةُ الفَلَقِ
    وَستَغمُرُ الأضْواءُ عتْمَتَنا
    ..............والشَّمْسُ تُجْلي ظُلْمَةَ النَّفَقِ
    وَسَتنْجَلي الظَّلْماءُ صاغِرَةً
    ...................والضَّادُ تَتْلو سورَةَ العَلَقِ

    قصيدة/ ستنجلي
    للشاعر/ أحمد المعطي


  6. #106

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي كم أناديكِ!!

    كم أناديك !!ولو حملتِ الأرضُ الواسعةُ ما حملتْ (كمْ) هنا لما وَسِعَها مشيُ حيٍّ على ظهرها ...كم أناديكِ !وما بين الخافقين يترددُ صدى ندائي معلناً يَبَسَ اليبابِ من سُقياكِ ،وتذمُّرَ السَّرابِ من ريَّاكِ ،واستغاثةَ القفارِ من هجر خُطاكِ..وكأنما أرتالُ النداء تحوّلتْ برياح صمتك الباردةِ صقيعاً تحطَّمَ على أسوار امتناعكِ فلم يرْقَ شاهقاً، ولم يفترشْ منخفضاً..ناديتكِ كالسابرِ أغوار ذاتك يستحثُّها مَقيلاً من هجير الأيامِ ،أو قنديلا في دامس لياليها الموحشة ، وكنتُ على إثر النداء حالماً بكِ خيالاً آهِ ما أجمله..وآه ما أحنَّه وأعطفه وأحلمه . ملأتُ منه على حينٍ من الدهر يدي ،فمضى الدهرُ ولم أمسَّ منه بَشَراً ،أو أجسَّ منه شعوراً ،أو أبلَّ منه شفةً ،حتى كدتُّ من فرط تخيُّلي أنتزعُ منكِ النظرَ انتزاع خيط الذهب من الحجر الأصم الأصلد ،وأستحلبُ منكِ الانتباهَ لي استحلابَ الغيثِ من عين الشمسِ المحرقة ،مختلقاً صُدْفة اللقاءِ اختلاقاً ،ومتذرعاً بغلطة اللاقصد تذرعاً .. .
    أقولُ : هذا حالي الشاردُ إليها عن غيرها هل راعها؟؟ لعله راعها !وأنثني متسائلاً :هذا حرفي وذاك بوحي ونزفي ..قصائدي ..وأشواقي ..خواطري وتعلاتي ..هل رأتْها ؟؟ لعلها يوماً أبصرتْها !.

    جزء من نثرية/ للشاعر والناثر أحمد الفلاسي


  7. #107

    افتراضي

    إليك أستاذي.
    تحية تكتبها النجوم في وضح النهار!


    ليس هناك أجمل من مساحة،أجدك فيها....
    تطوف على الأوراق،تظلل المعاني بفيء ألق وتكحل عيون الحروف بالورد...
    وأنا....أتأمل مكانك بين نبض وشريان على السطور.....مستقرا على بساط طمأنينة...


    فاسمح لي أستاذي..أن أزرع بحديقتك أزهار حرفي ...
    وأضع بين يديك سلالا من ياسمين لا تذوي بتلاته ...
    وأنا ألملم من الذاكرة أطراف بوح ونثرات قلم ....
    وأشرع للشمس وجها تكللت قسماته الهادئة بحياء الشفق!!


    بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي.
    طنجة، الأحد 16يوليوز 2023

  8. #108

    افتراضي

    هَمَدَتِ الْمَدِينَـــــــــــــــ ـــــــةُ
    وَامْتَدَّ نَسْــغُ الْحَيَــاةْ
    اِمْتَدَّ في أَرْجَاءِ الْحَوَارِي
    وَفِي أَرْكَـــــــــــــــــــ ــــــــــانِ الْحُقُولْ
    مـرَّ عَلَى الْبَيَــــادِرْ
    شَاهَدَ الزُّنُودَ السُّمْرَ
    تَنْشَطُ في الْمَعَامِلْ
    وَشَـــــــــــــــــــــ ـاهَدَ الرِّجَـــالَ
    يَعْمَلُونَ في الْمَحَــــــاجِرْ
    اِخْضَوْضَرَ العُشْبُ
    وَأَيْنَعَـتِ الْخَمَــــــــائِـلْ
    .. ثُمَّ مَرَّ عَلَى الْقُصُورْ
    فَتَحَـوَّلَ إِلَى نَــــــارْ
    حَـرَّقَتْ بِطَرِيقِهَـا
    كــُلَّ فَـــــــــاجِـرْ
    أَرْسَلَتْهُمْ إِلَى الْمَزَابِلْ
    هَـذَا عِهْرٌ يُقتَـلَعْ
    هَذَا شَـــــــــــــرٌّ كَبِيرْ
    جَمَعَ حَوْلَهُ كَبَائِرْ
    ثـُمَّ عَــــادَ النَّسْــغُ
    إِلَى طَبِيعَتِهِ خَيِـِّراً
    وَمَـرَّ عَلَى الْجِبَــالْ
    جَمَعَهَا مَعَ الْحَوارِي ..
    جَمَعَهَا مَعَ الْبَيَــادِرِ وَالْحُـقُـولْ
    تَبَرْعَـمَتِ السَّــــعَادَةُ
    وَعَمَّتْ جَمِيعَ الْعُيُونْ
    ذَلِـَك الطِّفْـــلُ يَلْعَــبْ
    وَتِلْكَ الْبِـنْـتُ تَجْـرِي
    وَهَـذَا وَلَـدٌ يَـأْكـُــــلْ
    وَالْكَهْـــلُ يُحَيِّي وَيَفْرَحْ
    شَـــــــــــــجَـرَةَ الْوَطَـنْ
    أَوْرِفي يَــــا حَبِيَبتِي
    بِكُــلِّ الْبَهَـــــــاءْ
    أَوْرِفي ظِلَالـَــكِ
    تَغْفُو تَحْتَهَـــــــــــــــــ ـــــــــــــا القُلُوبْ
    وَاجْمَعِي تَحْتَ الْغُصُونِ
    كُـلَّ أَطيَـــافِ الْمَـدِينَــــة ...
    صَوْتُ عَدْلٍ مِنْ هُنَـــالِـكَ فَـــاحْ
    اِنْـبَـثَــقَ الْحُــبُّ
    يَعْـدُو مَعَـهُ الأمَـــلْ
    هَـلَّتْ فُـصُولُ الْخَيْرِ
    قُومُـــوا هَيَّا لِلْعَمَــلْ
    مَـا أَجْـمَـلَ الْأَمَــــــــــــانْ

    جزء من القصيدة النثرية ( همدت المدينة)


    أحمد فؤاد صوفي – اللاذقية – ســــــوريا

  9. #109

    افتراضي

    خصرِي نحيل
    رِمشِي كحيل
    خدِّي جميل
    تطوفُ القلوبُ حولي
    لكنِّي ,,لا أَميل !!
    /
    /
    لِمَنْ أَميل ؟؟
    كيفَ أميل ؟؟
    والذي ملأَ عقلي وروحي قد رحَل!!!!
    ونجمُ سعدِي قد أفَل !!
    ماتَ البطل
    وفاتَ لي قلباً قتيل
    ويلٌ ,,آهٍ,, وآهٍ
    إسرائيل
    /
    /
    لمنْ أميل ؟؟
    وكيفَ أميل ؟؟؟
    وقلبِي أضناهُ ملحُ العين
    ومرُّ البين
    وصارَ الخلُّ له خليل
    ويلٌ,,وآآآآآآآآهٍ
    إسرائيل
    /
    /
    لمنْ أميل ؟؟
    كيفَ أميل ؟؟
    فهذا,, عمِيل
    هذا,, كلِيل
    وذاكَ ذو باعٍ طويل
    سرقَ حياتي مرَّتين
    باعَ حياتي بدرهََمين
    عانقَ قاتلي أمام َعيني
    كنذلٍ ,,ذليل !!!
    ورقص,,
    على مماتي رقصتين
    بخدعة ..وكذبتين
    ورفس
    قلبي القتيل
    ويلٌ ,, وأفٌ ,,وألف آآآآهٍ
    إسرائيل
    /
    /
    جزء من نواح عاتس/ فاطمة عبد القادر.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #110

    افتراضي

    فيأيتُها النفسُ! بمَ أمضيتِ بياضَ أيامكِ وسوادَها؟!
    عجيبةٌ أنتِ!
    إن أعجبَ ما فيكِ أنكِ تشيعين كلّ يومٍ ميتاً ـ
    تضَرعين له الأرضَ ،وتحثين عليه الترابَ،
    فتبكينه حيناً من الدهرِـ
    ثم لا تستظهرين من كل ذلك معنى فنائكِ
    ولا تستشعرين حقيقةَ زوالكِ!
    كأن حبَ الحياةِ وطولَ الأملِ، بلدَ إحساسكِ وأخمدَ مشاعركِ،
    فأضحيتِ كالبهيمةِ في يدِ الجزارِ،
    تحتزُ نبتَ الطريقِ وهي تساقُ إلى الموتِ.!
    ألا ما أعجبكِ!
    تلهثين وراء سرابِ الدنيا منازعةً أهلها، ومعاديةً أحياءها ،
    تريدين أن تحظي بأكبرِ قدرٍ من سرابِها،
    حتى إذا أقعدكِ الموتُ علمَتِ أن سعيكِ كان سرابا.!
    والأدهى من ذلك والأمر،

    أنكِ لا تدعين هذهِ الحقيقةَ تلجُ ذهنكِ،
    إلا أطلقَت عليها وحشَ النسيانِ، وعرّضتها للضياعِ..!
    كأنكِ تريدُ إبعادَ الموتِ، وإرجاءَ الفناءِ، والتحررَ من صفاتِ الموتى.!
    ***
    يانفس
    حسين العفنان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 234567891011

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة فى كتاب إتحاف القارئ الأواه بصحة حديث أهل القرآن أهل الله
    بواسطة اسلام رضا في المنتدى قِرَاءَةٌ فِي كِتَابٍ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-09-2022, 02:58 PM
  2. قواعد وأصول أهل السنة والجماعة " أهل الحديث " .
    بواسطة محمود جابر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 31-07-2007, 06:01 PM
  3. ( اللامية العراقية ) في مدح أهل الجهاد وذم أهل النفاق
    بواسطة خالد عمر بن سميدع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 18-01-2007, 09:22 AM
  4. مَن قتل مَن ؟
    بواسطة سعيد أبو نعسة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-12-2006, 10:20 PM