غابَ عنها، فاِكْتَشَفَتْ أَنَّها لَمْ تَكُنْ نِصْفًا،
بَلْ ضَوْءًا كامِلًا... كانَ يُخْفِيهِ ظِلُّهُ.!
ملعون يا ليل الشتا "رباعية" » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النطفة فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» حفدة » بقلم يحيى أوهيبة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مَصْيَدَةٌ لِلْجَسَدِ ~ ق.ق.ج » بقلم زينة حداد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ق.ق.ج "... على ما يرام "!! » بقلم حسام القاضي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» المتحدث الرسمى...ق.ق.ج » بقلم علي قنديل » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من هو مالكم اكس » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الوطنُ لِمَن؟ » بقلم محمد مزكتلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صوت » بقلم هنــا محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
غابَ عنها، فاِكْتَشَفَتْ أَنَّها لَمْ تَكُنْ نِصْفًا،
بَلْ ضَوْءًا كامِلًا... كانَ يُخْفِيهِ ظِلُّهُ.!
ليس الغياب دائما مؤلما
فهى هنا اكتشفت بغيابه انقلاب معادلة الحب والملكية
إلى وعي بالذات
فهى لم تعد مجرد نصف الآخر ، بل تحولت إلى ضوءا كاملا يشرق
حين زال ظله.
ومضة باهرة ـ تلمع كحقيقة بدت بعد طول غياب.
أجدت وأبدعت.
ربما كان مختالا فخورا ... فلم تستطع ان تكتشف نفسها الا في غيابه . الغياب ليس سيئا دائما ..
ربما كان سببا لانطلاق الضوء بعد سيادة ظلمة حالكة
ومضة مكثفة بها عبر كثيرة .. دمت متألقة استاذة آمال
قراءتك الراقية أديبنا الفاضل أضاءت النص كما يضيء التأمل جوهر الفكرة.
جميلٌ ما التقطتَه من بُعدٍ خفيٍّ في الغياب، فليس كل غيابٍ فناءً، ولا كل حضورٍ اكتمالًا.
أحيانًا لا نرى ملامحنا الحقيقية إلا حين يبتعد الظل،
فتنكشف لنا ملامح الضوء فينا.
أقدّر كثيرًا قراءتك المتعمقة التي لامست جوهر الومضة
وما بين سطورها من حياةٍ ودرسٍ وسكونٍ.
امتنان كبير لحضورك النبيل، ولرؤيةٍ تضيف للنصّ بُعدًا جديدًا من البصيرة والجمال.
البعض يؤلمه الغياب لدرجة الإنهيار و اليأس و كأنها نهاية العالم بالنسبة له، لكن لذوي الهمم يكون الغياب حياة جديد و إنبعاث و إنطلاق ،بعد أن كان ظل الآخر يخفي عنه حقيقته،...
ومضة إختزلت جانبا من حياتنا بل معظمها، مودتي و تحياتي إليك و دام الإبداع
التقطتَ اديبنا الفاضل ببصيرتك جوهر الفكرة: أن الغياب ليس فناءً، بل ولادةٌ أخرى للنور من قلب الظل.
تأملك أضاف للنص بُعدًا جديدًا، كأنك فتحت نوافذه على ضوءٍ أرحب.
ممتنة لحضورك النديّ، ولرؤيتك التي تُنضج الحرف وتمنحه حياةً ثانية.
دمتَ قارئًا يُحسن الإصغاء إلى ما وراء الصمت، وإلى ما تقوله الحروف حين تكتمل.
تحياتي