أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أمي

  1. #1
    الصورة الرمزية مصطفى سالم سعد
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل: Dec 2008
    عدد المشاركات: 281
    :عدد المواضيع 54
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.05

    افتراضي أمي

    لم تكن أمي تعرف القراءة و الكتابة ...لكنها كانت تقرأني و تكتبني بكل اللغات في آن واحد .. فيخضر حقل قلبي و اشعر كأن مطرا سقى جفاف الروح و حين غابت أحسست ان جدارا كان يحميني من صقيع الحياة قد انهار
    https://pbs.twimg.com/profile_images/507705099339046913/EoZkxf2z.jpeg

  2. #2

    افتراضي

    الأم .. مصدر الحنان والرحمة والأمان
    مصدر السعادة وجوهر الحب والعطاء الذي لا ينضب
    حين تغيب يغيب الأمان ونفتقد الحنان
    خاطرة رائعة معبرة وصادقة
    فياضة بالمشاعر ، رائعة الخطاب والتصوير
    بهية المعنى ، مؤثرة بحق يملأها الإحساس الصادق والوفاء
    ولأمك الرحمة ولأمهات المسلمين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    افتراضي

    نصّك دافئ كحنان الأم نفسها؛ صادقٌ في وجعه، ناعمٌ في لغته، يفيض شوقًا وامتنانًا.
    كأن الكلمات بكت معها، ثم ابتسمت حين نطقتَ اسمها بين السطور.
    كلماتك ليست مجرد رثاء، بل صلاةٌ خفيّة تُتلى بحنينٍ ناعمٍ على أطلال القلب.
    في غيابها لا يبهت الضوء فحسب، بل تُصاب اللغة نفسها باليُتم.

  4. #4
    الصورة الرمزية مصطفى سالم سعد
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل: Dec 2008
    عدد المشاركات: 281
    :عدد المواضيع 54
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    الأم .. مصدر الحنان والرحمة والأمان
    مصدر السعادة وجوهر الحب والعطاء الذي لا ينضب
    حين تغيب يغيب الأمان ونفتقد الحنان
    خاطرة رائعة معبرة وصادقة
    فياضة بالمشاعر ، رائعة الخطاب والتصوير
    بهية المعنى ، مؤثرة بحق يملأها الإحساس الصادق والوفاء
    ولأمك الرحمة ولأمهات المسلمين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حضورك بالمكان كالندى صباحا يسقى النبات كذا كان حرفك للنص مضيفا و منمقا فازداد به بهاء
    اشكرك دوما ايتها الرائعة

  5. #5

    افتراضي

    بكلماتٍ بسيطةَ الملامح، عميقةَ الجذر،كتبت بنبض يقطر حنينًا
    فجعلتَ من غيابها فجرًا يتأخّر، ومن حضورها ربيعًا لا يشيخ.
    كأنّها خرجت من قلبٍ سجدَ على تراب أمّه فأنبتَ شعرًا.
    في قولك: "كانت تقرأني وتكتبني بكل اللغات"
    يتجلّى المعنى الإلهيّ للأمّ، تلك التي لا تتعلّم لتعرف، بل لتُحب.
    وحين قلتَ: "أحسست أنّ جدارًا كان يحميني من صقيع الحياة قد انهار"،
    أسقطتَ العالمَ كلَّه في صمتٍ واحدٍ اسمه اليُتم.
    نصّك اديبنا الرائع ليس رثاءً فحسب،
    إنّه صلاةٌ مكتوبةٌ بالدمع، ومغسولةٌ بضوء الذاكرة،
    تجعلنا جميعًا نقرأ أمهاتنا في وجه الحنين ونبتسم.
    تحياتي