سلام لولادتهما،
وسلام لمماتهما،
وسلام لبعثهما.
بني إسرائيل… مهد دعوتهما،
من تربّصوا بالأنبياء قبلها.
هل يطفئ القوم نور السماء؟
قال تعالى:
> ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّـنَ بِغَيْرِ الْحَقٍّ﴾ — آل عمران 3:21
> ﴿… وَكَانُوا يَقْتُلُونَ النَّبِيِّـنَ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ — البقرة 2:61
قتلة… بعدائهم يقتلون،
يتربّصون، يكيدون…
بنيتهم فعلة.
لا أَسْطاعوا بالنيّة،ولا استطاعوا بالفعلة؛
مقتولون… بوعد ربهم ناجون،
وعد حق، لأنبياء في قوم جهلة،
مؤمنون، بعهد الله معتصمون،
قتلهم على يد بني إسرائيل استحالة.
أقتل الأنبياء هنا عدالة
الله منجّي عباده ذوي الرسالة.
قال الله في ذكره الحكيم:
> ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ — المجادلة 21
> ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ — غافر 40:51
يحيى وعيسى…
في صغرهما ناصحون،
وحتى الكبر، ثابروا، وظلوا… للقوم هادون.
ذكر القرآن قصة عيسى والصلب:
ظنوا أنهم صلبوه… لكن الله رفعه.
ومن شابهه، وعاصره بأمر الرب…
قتلوه، ذبحوه… قوم يسعى لترعه.
النيّة أشدُّ من القتل،
وبنو إسرائيل بها اتّصفوا؛
قتلوا الأنبياءَ بلا وَصْلٍ،
كلامُ اللهِ حقٌّ…
وبعضُهم في القرآن ذُكِروا،
وعيسى رسول يضرب به المثل.
وصدق… وأحكم الله الحق.

رد مع اقتباس


