صرخة إسلامية /للشاعر محمد منلا غزيل

صرخة إسلامية

الشاعر : محمد منلا غزيل

أخا الإسلام تسري في دمائي أعاصير العقيدة والضياءِ وفيض الحق جياش بقلبي يموج بعطر قرآن السماءِ وأطياب اليقين تفيض وحيا على الأعماق علوي السخاء وهذي يا أخي دنيا قصيد شجي الجرس جياش الغناء ومن هدي النبوة في دناه شعاع نير ثرّ الصفاء رسول الله ! ما أحلى صداها أغاريد البطولة والإباء أغاريد الجهاد تبث هديا وأصوات العدالة والإخاء إلام المسلكون تظل غرقى دناهم بالمظالم والشقاء وللمستعمرين تعيث فيها أياديهم فسادا في الخفاء وأحزاب الضلال تبث فيها سموم الكفر أحزاب البلاء وشرع الله تبعده لتحيا بأهواء النفوس بلا ضياء ودعوتنا يشع سنا هداها على الأيام علوي الصفاءِ إلام تظل أوطاني فساحاً لأمواج الضلال حمىً مباحا ودين الله علمنا الصلاحا ولقننا الأخوة والكفاح وصوت محمد بالحق راحا يبث النور آيات صراحا لتزهق باطل الكفر الوقاحا ويرسلها الى الدنيا صباحا ففاض على النفوس ندى قراحا وعطر الحق والتوحيد فاحا مع الذكرى يموج القلب شوقاً ويخفض بالأغاريد الجناحا لقدوس ... وسبوح عظيم أراد لخافقي هذا الفلاحا فأشرقت العقيدة في فؤادي تعانق يا لعزتها الجراحا وتقبس من ضياء الأمس وهجاً وتنثره مع الذكرى أقاحا وللذكرى من الإلهام موج يفيض على الذرا ثرا سخيّا واسمع صوت إخواني يدوي سنتّبع الهدى أبدا مُضِيّا ولن نرضى بدعوتنا بديلا فحاشا أن تضاهيها الثريا لنا القرآن دستور وإنا وجدنا الحق هدياً أحمديا فلا في الشرق نلتمس المبادي ولم نستجدِ يوماً اجنبيا ورب العالمين يريد عزا لأمتنا وإسلاما أبيا سنجتاز الحدود ولا نبالي على درب عرفناه سويا توحدنا العقيدة والتفاني ونصر الله نلمسه شهيا وأما الراكضون إلى الضلال يخدرهم كصهباء الحميا نقول وعزة الإسلام تعلو ونبعث صوتنا الداوي شجيا لنا القرآن منهاج وانا وجدنا الحق هدياً أحمديا وألمح صورة الغد في فؤادي وألمحها تدوي في البوادي وأذكر في الجنوب لنا بلاداً خياناتٍ رمتها للأعادي وتأنف ضيمنا روح الجهاد سنعلنها قريبا يا بلادي سنعلنها ونزحف منقذينا وألمحهم شباباً مسلمينا قد اختاروا زعيمهم الأمينا وللرحمن قد خفضوا الجبينا وقالوا للطغاة الظالمينا : اليكم إننا لن نستكينا وألمسها تأجج في ضلوعي وبالإيمان دنياها تسَعَّرْ وألمحها بإذن الله تعلو وألمحها هدى قبسٍ منوَّرْ وألمحها بنصر الله تزهو يدوي صوتها الله أكبَرْ

وألمسها تأجج فـي ضلوعـي ... وبالإيمـان دنياهـا تسَـعَّـرْ
وألمحهـا بـإذن الله تعـلـو ... وألمحها هـدى قبـسٍ منـوَّرْ
وألمحهـا بنصـر الله تزهـو ... يـدوي صوتهـا الله أكـبَـرْ

الأخ العزيز مصطفى

تحيتي أولا لشاعرنا الكبير ,

وتحيتي لك لنشرها هنا.
عبرت عما يجول في أنفسنا ,

لكننا نرى بشائر النصر تلوح ,

ورايات " الله أكبر " ترفرف خفاقة عاليا.

تقبل وافر تقديري وتحياتي

...................................
وديـن الله علمنـا الصلاحـا ... ولقننـا الأخــوةَ والكـفـاحـا
..................................

واسمع صوت إخواني يدوي سنتّبع الهدى أبدا مُضِيّا ولن نرضى بدعوتنا بديلا فحاشا أن تضاهيها الثريا لنا القرآن دستور وإنا وجدنا الحق هدياً أحمديا فلا في الشرق نلتمس المبادي ولم نستجدِ يوماً اجنبيا ورب العالمين يريد عزا لأمتنا وإسلاما أبيا سنجتاز الحدود ولا نبالي على درب عرفناه سويا توحدنا العقيدة والتفاني ونصر الله نلمسه شهيا وأما الراكضون إلى الضلال يخدرهم كصهباء الحميا نقول وعزة الإسلام تعلو ونبعث صوتنا الداوي شجيا لنا القرآن منهاج وانا وجدنا الحق هدياً أحمديا

قوية قوية قوية جدا
اخى مصطفى بطحيش
أهنئك على حسن الأختيار
ولعلها ايذاناً بأستضافته فى أمسية قريبا
صدق والله فى كل حروفها التى خرجت صرخات مدوية
فائق احترامى للشاعر الكبير
محمد منلا غزيل

دمت راقيا اخى مصطفى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بالرحيق

أخي مصطفى،

مهما أورقتْ أشجارُ الليل، ومهما عوتْ رياحُ الضلال، فإن النصر قادمٌ لاريب، والنصر مع الصبر وسيكون القادم بإذن اللـه أجمـل..وقد بدأت الشمسُ تنثرُ ضياءَها ونورَها في كل الأكوان والأرجاء، ولن تغيب أبداً مهما قالوا ومهما فعلوا..

دمتَ لنا
تقبّل وشاعرَنا محمد منلا غزيل خالص تحياتي وتقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطر

وألمح صورة الغد في فـؤادي وألمحها تدوي فـي البـوادي وأذكر في الجنوب لنا بـلاداً خيانـاتٍ رمتهـا للأعـادي وتأنف ضيمنـا روح الجهـاد سنعلنهـا قريبـا يـا بـلادي

بارك الله فيك أخي الفاضل مصطفى على نشر
هذه القصيدة الجميلة للشاعر المجيد
محمد منلا غزيل
جعلها الله في سجل حسناتكما
أختك
بنت البحر

وألمسها تأجج فـي ضلوعـي ... وبالإيمـان دنياهـا تسَـعَّـرْ
وألمحهـا بـإذن الله تعـلـو ... وألمحها هـدى قبـسٍ منـوَّرْ
وألمحهـا بنصـر الله تزهـو ... يـدوي صوتهـا الله أكـبَـرْ

الأخ العزيز مصطفى

تحيتي أولا لشاعرنا الكبير ,

وتحيتي لك لنشرها هنا.
عبرت عما يجول في أنفسنا ,

لكننا نرى بشائر النصر تلوح ,

ورايات " الله أكبر " ترفرف خفاقة عاليا.

تقبل وافر تقديري وتحياتي

...................................
وديـن الله علمنـا الصلاحـا ... ولقننـا الأخــوةَ والكـفـاحـا
..................................

تحية لك اخي الحبيب عادل
وكذلك وعد الله بالنصر وظهور دينه على الدين كله !
تحية لك

"" مصطفى البطحيش -باشا -""

عبقا يتجلى في فواخير العز والأباء ..

فالجميل لا ينقل إلا الأجمل

بحبك في الله ، كن على أمل فإن النصر حليف الحق .

وألمح صورة الغد في فـؤادي وألمحها تدوي فـي البـوادي
وأذكر في الجنوب لنا بـلاداً خيانـاتٍ رمتهـا لـلأعـادي
وتأنف ضيمنـا روح الجهـاد سنعلنهـا قريبـا يـا بـلادي

تحيات من دوحة الخير إلي دمشق العروبة

سلام الـلـه عليكم
الاخ الحبيب الغالي الاديب والمفكر الاستاذ مصطفى بطحيش

رائعة هذه القصيدة , قوية السبك , جزلة المعاني والكلمات , غنية
زاخرة بالمعاني الايمانية السامية .
اشكرك لنقل القصيدة هنا , فقد شمخت بي والـلـه بنفحات ايمانية
وترنمت وطربت , وشعرت باعجاب شديد بالشاعر والمفكر الاستاذ
محمد منلا غزيل , الذي اصغيت له في امسية رحمانية طيبة في
قاعة الواحة الصوتية , ذات مرة , واعجبت به .
بارك الـلـه .

اخوكم
السمان

تحية عابقة بالمحبة لشاعرنا الكبير محمد منلا غزيل على هذه الرائعة التي تحكي آلامنا وترفعنا بالإسلام إلى مستوى المثال.. وتحية للحبيب مصطفى على نقله لها ، فاختيار المرء جزء منه..
لك حبي وتقديري

اجمل التهاني عصبة من الامور التي تزيد صاحبها بريقا وانسا والقا ولك سيدي اجمل الالحان المسومة بفضة وذهب الاقلام اشكرك جدا واذكر صرحك السابق لانك اعدت البهجة الى قلوبنا بقصيدة يابن الغزيل الماضي الى نهج البحتري ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر