من هنا مر ... الكبار __ الى بيروت في عرسها القاني

	من هنا مر ... الكبار. شعر محمد نديم على – الكويت 19 يوليو 2006 تمهيد : (ماذا أقول؟ وصمت راح يسكننا؟ .. كخمر في شغاف في الروح .... في الأنفاس في التاريخ .. في الأحباروالأخبار والقلم؟ ماذا أقول؟ وهذاالصمت يركبنا .. مطايا نحو وادي التيه ... كي نحيا به ... في وهدة للنوم.. بل في ساحة العدم.) عود على بدء (في حضرة الأشلاء نخشى صوتنا ونخبئ الكلمات في بئر السكوت ) بيروت حاضرة الدخان . والموت مفرزة على كل الدروب . (ها نحن نزدرد الغبار) *** بيروت حاضرة الدماء .. ولعنة في كل خدر للهوان ... بيروت في أكفانها ... جاءت لتسكن في المساء قصورنا ... صرخاتها .. جاءت لتقطف روحنا .. ها نحن نلتمس النجاة ونختبئ ... أين المفر؟ ( يا ويل من شرب الخيانة في كئوس من دمي) ها نحن نبدع في السكوت.وننزوي..؟ ..نبكي و نلتحف الوجل.. نهذي ونحتضن الهلع) ( يا ضيعة الأمراء في صحرائهم) ( يا رعشة الفقراء في أسمالهم ) (يا نفحة البارود في أنفاسهم) (يا بهجة الشهداء في جناتهم) بيروت حاضرة الطفولة والهوى. في فرحة جاء الصغار ليدرسوا. شهروا الأظافر في كفوفهم النحيلة ...وانتشوا. حفروا على وجه الصخور دروسهم. راحوا على قصف القنابل فوقهم ...يتذاكرون الأبجدية. (ها نحن نشتهى الفرار.) (في حضرة الأشلاء نتلو سفرنا ...ونرتل الآيات في زمن السكوت) ها هنا مر الصغار .....بساحة الشهداء ... تبرق في الشموس دماءهم .. ونشيدهم ملأ الفضا .. فلتصمتوا .. يا أخوتي .. ( يا طعنة في أضلعي ..) واحنو الرؤوس ...بحضرة الأشلاء . الان تكتمل الشعارات النبيلة ... في عيونهم الجميلة .. فاصمتوا ....(ها هنا مرالكبار). )[/ size]

نصرهم الله و ثتبت أقدامهم و رفع رايتهم و أعزّهم .

جعلها الله في موازين حسناتك ، و كانت لك .

كل التقدير .

صدقت فيما كتبت
الصمت حتى لم يعد يلقى بهم خلانا ماأجمله إن
بخوف من جبروت عدوأو خشية انتقام ما
فاختاروا الأفظع والأنكى جعجعة تزيد الطينة
بلة وتشد على يدي العدو بتأيد مفضوح
بوركت أخي الكريم محمد نديم علي
أختك
بنت البحر

الأخ محمد نديم
تحية
نعم هي صرخة حر أبى الضيم إلا أن ينهر جلاديه ، ورفض الخنوع بصوت حق يعلو سدة القواميس بكلم شد على مهر النهى أبيات إباء تتطاير شرر قوافي تنبع من جمرات قلب شهد الوغى برؤية بصيرته .

مر الكبار على الخنوع حيارى ورثى الصغار هموم جيل سهارى وتلبدت بالمعصرات سماؤهم كرعود وسم أطلقت أوتارا وتلعلثمت شفة السماء بجملة ليست عروبة قومنا أنهارا لكنها مزق الجفاء قفارها أودى بورد ربيعنا أصفارا

ــــــــــــــــ
تحية أخي مشاركة سريعة كيبوردية

تعميم الصمت ليس بصحيح
ولاتنتظر من الموتى صراخ
لكن ... هو مأتم وليس بعرس

قصيدة رائعة موجعة.

لا فض فوك ، ولا حرمنا صرخة إباء.


تحياتي

نصرهم الله و ثتبت أقدامهم و رفع رايتهم و أعزّهم .
جعلها الله في موازين حسناتك ، و كانت لك .
كل التقدير .

ودي العاطر لمرورك هنا سيدتي
أسفي على تأخر الرد مني .. لك ...شديد.
تقديري.

صدقت فيما كتبت
الصمت حتى لم يعد يلقى بهم خلانا ماأجمله إن
بخوف من جبروت عدوأو خشية انتقام ما
فاختاروا الأفظع والأنكى جعجعة تزيد الطينة
بلة وتشد على يدي العدو بتأيد مفضوح
بوركت أخي الكريم محمد نديم علي
أختك
بنت البحر

الشاعرة الكبيرة استاذتنا
زاهية
تقديري وودي وامتناني لمرموك الآسر بالود.

الأخ محمد نديم
تحية
نعم هي صرخة حر أبى الضيم إلا أن ينهر جلاديه ، ورفض الخنوع بصوت حق يعلو سدة القواميس بكلم شد على مهر النهى أبيات إباء تتطاير شرر قوافي تنبع من جمرات قلب شهد الوغى برؤية بصيرته .

مر الكبار على الخنوع حيارى ورثى الصغار هموم جيل سهارى وتلبدت بالمعصرات سماؤهم كرعود وسم أطلقت أوتارا وتلعلثمت شفة السماء بجملة ليست عروبة قومنا أنهارا لكنها مزق الجفاء قفارها أودى بورد ربيعنا أصفارا

ــــــــــــــــ
تحية أخي مشاركة سريعة كيبوردية

استاذي الشاعر الثر الخواطر والنهى
محمد إبراهيم الحريري
بوحك هنا يزين المكان والزمان
ويزيل من الوجدان عتامة الهم والكدر.
لك خالص الود.

تعميم الصمت ليس بصحيح
ولاتنتظر من الموتى صراخ
لكن ... هو مأتم وليس بعرس

هنا بوحك ... صرخةإفاقة رغم قصر السطور ...وغيابات الصمت ..
ربما نفيق!!!

لك الود العاطر لمرورك ومشاركتك هنا سيدي النبيل.