قصيدة لبيت حانون ونساء بيت حانون

ذهبـت بنـا الأحـلامُ والأهـواءُ فاستحكـم الأوبـاشُ والأعــداءُ وتمزقـت راياتـنـا إلا الـتـي تسعـى لـذلٍ ،شأنهـا استعـلاءُ فـأتـوا لنا بـروابـط قومـيـةٍ لـو أنهـا اشتـدت لضـاع رداءُ حتى غدا بيـت العروبـة هينـاً تعــدو عليـه أرانـبٌ وضبـاء حتى خفافيـش الظـلام تمـردت واستحكمت فينـا ،فتـاهَ ضيـاءُ هُنَّا وهَـانَ الديـن فـي تفكيرنـا حانـت لـهُ تغريـبـةٌ وفـنـاءُ من ذا يقول بأننا في حكـم مـن رفع الصليـب ،تذمـهُ العـذراء! أو أننا فـي حكـم فـارس إنهـا شرُ الشـرورِ روافـضٌ خبثـاءُ فرخُ اليهود ،همُ الزنـاةِ عيالهـم فـي كـل أرضٍ خسـةٌ ودهـاءُ والله يضرب كـل حيـن قصـةً فيهـا التـذكـرُ أيــةٌ وبــلاءُ ليثير مـا شـاء القلـوب لهمـةٍ أو يطفئ الأحـزان حيـن يشـاءُ كي يـدرك الإنسـان أن حقيقـةً تخفى عليه ، تُعيدهـا الأضـواءُ لا النصر يُؤتى بالجيـوش وإنمـا الله ينصرهـم ، وهـم ضعـفـاءُ اللهُ بالإيمـان ينـصـر حـزبـهُ يُنجـي قلوبـاً نورهـا وضَّــاءُ في بيـت حانـونٍ علامـة ذلنـا بل كل شبـرٍ فـي البـلاد وبـاءُ لكنـهُ الرحمـن حـولـهُ لـنـا عـزاً تُسطـرهُ هنـاك ،نـسـاءُ لله در نسائـهـا ، لا يسـتـوي جيـشٌ بهـن فمـا لهـن سـواءُ لما خرجن جبرن مـن عثراتنـا كـن الغـطـاء وقد أطـل بـلاءُ ولقد خرجن مسيرةً علمـوا بهـا موتاً ،فليس بهـن مـن تستـاءُ! فالموت في كنف الشهادةِ مكسـبٌ وهو الـذي تسعـى لـهُ وتشـاءُ صنعوا الذي عجزت جميع جيوشنا عن صنعهِ واستصغـر الزعمـاءُ هن اللواتي قـد حصـدن كرامـةً وهم الذيـن حصادهـم أصـداء مـاذا تبقى ؟ أن نُحول أمـرنـا لـنسـائنـا يـا أيهـا الشـرفاءُ مـاذا تبقى أن تظــل أسودنـا بقيـودهـا وتُقـاتـلُ الحسنـاءُ؟ أن تـمضي أمٌ للقتـال وجــدةٌ لا عـذر بعـد اليـوم لا أهـواءُ لا غـرو أن يأتي الصغيـر كأمةٍ لـو أنـهـا أمٌ لــهُ الخنـسـاءُ فمتـى نُقيـم جهادنـا ،وحياتنـا لله أجـمـل أيـهـا العـقـلاء؟

لله ردك قد سكبت جواهرا من حسك الغالي على الصفحاتِ وجلبت من عيني فؤادي دمعه وتكسرت فوق الأسى بهجاتي

تعـدوا عليـه أرانـبٌ وضبـاء
أخي لا داعي هنا للألف الفارقة في "تعدو" فالواو في الفعل وليست واو الجماعة..

من ذا يقول بأننا في حكـم مـن
رفع الصليـب وقـدس العـذراء
وقدس العذراءَ ... تكون العذراء مفعولا منصوبا وليست مرفوعة..

ماذا تبقى قـد خرجـن نساءنـا
لا عـذر بعـد اليـوم لا أهـواءُ

أخي الجملة الأولى على لغة "أكلوني البراغيث" باجتماع "نون النسوة وكلمة "نساءنا" وتكون نساؤنا لا نساءنا إذا كان فهمي لها صحيحاً..

لا غروا أن يأتي الصغيـر كأمـةٍ
لا غرو

كـن إذا حـل البـلاء ،غـطـاءُ
غطاء تكون خبر كن فتكون منصوبة.
صنعوا الذي عجزت جميع جيوشنا


تحيتي وتقديري

شكراً لك أخي الكريم أحمد حسن محمد

أرجو تعديل القصيدة ( أعلاه ) أخي الكريم بما أشرت إليه من أخطاء


ولي عودة لاحقاً ، بارك الله فيك



:)

أرجو من الإدارة استبدال هذه القصيدة بالأولى

ذهبـت بنـا الأحـلامُ والأهـواءُ فاستحكـم الأوبـاشُ والأعــداءُ وتمزقـت راياتـنـا إلا الـتـي تسعـى لـذلٍ ،شأنهـا استعـلاءُ فـأتـوا لنا بـروابـط قومـيـةٍ لـو أنهـا اشتـدت لضـاع رداءُ حتى غدا بيـت العروبـة هينـاً تعــدو عليـه أرانـبٌ وضبـاء حتى خفافيـش الظـلام تمـردت واستحكمت فينـا ،فتـاهَ ضيـاءُ هُنَّا وهَـانَ الديـن فـي تفكيرنـا حانـت لـهُ تغريـبـةٌ وفـنـاءُ من ذا يقول بأننا في حكـم مـن رفع الصليـب ،تذمـهُ العـذراء! أو أننا فـي حكـم فـارس إنهـا شرُ الشـرورِ روافـضٌ خبثـاءُ فرخُ اليهود ،همُ الزنـاةِ عيالهـم فـي كـل أرضٍ خسـةٌ ودهـاءُ والله يضرب كـل حيـن قصـةً فيهـا التـذكـرُ أيــةٌ وبــلاءُ ليثير مـا شـاء القلـوب لهمـةٍ أو يطفئ الأحـزان حيـن يشـاءُ كي يـدرك الإنسـان أن حقيقـةً تخفى عليه ، تُعيدهـا الأضـواءُ لا النصر يُؤتى بالجيـوش وإنمـا الله ينصرهـم ، وهـم ضعـفـاءُ اللهُ بالإيمـان ينـصـر حـزبـهُ يُنجـي قلوبـاً نورهـا وضَّــاءُ في بيـت حانـونٍ علامـة ذلنـا بل كل شبـرٍ فـي البـلاد وبـاءُ لكنـهُ الرحمـن حـولـهُ لـنـا عـزاً تُسطـرهُ هنـاك ،نـسـاءُ لله در نسائـهـا ، لا يسـتـوي جيـشٌ بهـن فمـا لهـن سـواءُ لما خرجن جبرن مـن عثراتنـا كـن الغـطـاء وقد أطـل بـلاءُ ولقد خرجن مسيرةً علمـوا بهـا موتاً ،فليس بهـن مـن تستـاءُ! فالموت في كنف الشهادةِ مكسـبٌ وهو الـذي تسعـى لـهُ وتشـاءُ صنعوا الذي عجزت جميع جيوشنا عن صنعهِ واستصغـر الزعمـاءُ هن اللواتي قـد حصـدن كرامـةً وهم الذيـن حصادهـم أصـداء مـاذا تبقى ؟ أن نُحول أمـرنـا لـنسـائنـا يـا أيهـا الشـرفاءُ مـاذا تبقى أن تضــل أسودنـا بقيـودهـا وتُقـاتـلُ الحسنـاءُ؟ أن تـمضي أمٌ للقتـال وجــدةٌ لا عـذر بعـد اليـوم لا أهـواءُ لا غـرو أن يأتي الصغيـر كأمةٍ لـو أنـهـا أمٌ لــهُ الخنـسـاءُ فمتـى نُقيـم جهادنـا ،وحياتنـا لله أجـمـل أيـهـا العـقـلاء؟

تم لك أخي المكرم خالد عمر ماأرت من تعديل
أختك
بنت البحر

صبركم الله ورفع عنكم البلاء والمحن
وشر الفتن ...
كلماتك نقشت في القلب جرحا...

تم لك أخي المكرم خالد عمر ماأرت من تعديل
أختك
بنت البحر

شكراً لكِ أختي الكريمة



:)

صبركم الله ورفع عنكم البلاء والمحن
وشر الفتن ...
كلماتك نقشت في القلب جرحا...

شكراً لك أخي الكريم وبارك الله فيك




:)

الفاضل الكريم خالد عمر
بارك الله بحسك وأنفاسك
سعيدٌ أني أعانق قصيدتك لتتداخل مع الحنايا بمعانيها وحماستها
ولكن هنا
مـاذا تبقـى أن تضـل أسودنـا
بقيودهـا وتُقـاتـلُ الحسـنـاءُ؟
كأنها تظلَّ أخي الحبيب أليس كذلك؟؟
وكذلك فرخُ اليهود ،همُ الزنـاةِ عيالهـم
التعبير هنا فيه مافيه و الزناة بالضم
أيها الكريم لك الود حتى ترضى
مع تقديري وشكري وسلامي

مـاذا تبقى أن تــظل أسودنـا بقيـودهـا وتُقـاتـلُ الحسنـاءُ؟ أن تـمضي أمٌ للقتـال وجــدةٌ لا عـذر بعـد اليـوم لا أهـواءُ لا غـرو أن يأتي الصغيـر كأمةٍ لـو أنـهـا أمٌ لــهُ الخنـسـاءُ فمتـى نُقيـم جهادنـا ،وحياتنـا لله أجـمـل أيـهـا العـقـلاء؟

لاشيء تبقى لنا أيها الحبيب / عمر ..

سوى الخزي

فهل نحن مستيقظون ؟ سؤال لا أرى له جوابا في الوقت الحاضر

باراك الله بك وجزاك خيرا على هذه الرائعة التي زادت روعة بعد مرور الحبيب أحمد

لك مني خالص الود .