قتلت ُ قتيلا .......

هذه القصيدة وقد أدمت أصابعي وروحي ...
أنشرها بين يديكم علها تلامس أرواحكم ....
وعلها تُنتقد فتكون سلمت من عيب غاب عن القلب لحظة بكاء

	أنا راجع لبلادي .... أنا راجع للتراب ِ لعطر الرياحين ... للدّيس ... للماء بين الخوابي ... ........................................... أنا راجع ٌ للبيوت التي لم تغامرْ ولم تتزاوج ... وللطرقات ِ التي لا تنام ُ إذا لم تغني عليها السنونو .. ولم تصح ُ إلا بحضن الدوالي وللحب .. تحت شجيرة تين ٍ وبين الروابي .. أحس ّ بأني ارتكبت جميع الحماقات حين عشقتك ِ أشعر أني .. خلعت ثيابي ...... ....................................... أنا من سنين ٍ تركت السهولا تركتُ الهواء العليلا ومنذ سنين ٍ أحس ّ بضيق ٍ شديد ٍ وأن ثيابي الجديدة قد ْ كبلتني وأن سجائرك الأجنبية َ قدْ أحرقتني وأن الطريق المعبّد أضحى طويلاً .. طويلا .. أحسّ بأني قطعت ُ جذوري وما كنت يوماً أصيلا أحسّ بأني قتلت ُ قتيلا ......................................... فراقك صعب ٌ عليْ وأدري بأن جبيني مدمّى وأن فؤادي مدمّى .. وأن يدَي ّ ْ وأنه ما من خيار لدي ّ ْ وهذي الحضارة فوق احتمالي فلا الجينز حضرني ذات يوم ٍ ولا الخاتم الذهبي ّ ْ ومهما كفرت ُ بعهد البداوة ِ يبقى .. ويبقى... دمي بدوي ّ ْ ....................................... أنا راجع لبلادي إلى الحور .. والجوز .. والغار والأمسيات ِ إلى الشمس والريح والعاطرات ِ إلى الورد ِ يكتب فوق المروج بكل اللغات ِ تذكرت أهلي تذكرت بيتي وأمي العجوز أبي .. أخواتي .. ومنزلنا الطفل فوق الروابي وحبي القديم وفيروز تشدو مع القبّرات ِ أنا اليوم أذكر أني نسيت ُ وأني فقدت ُ فمي .. وعيوني ... وأني كسرت ُ ضلوعي ووزعتُ روحي بكلّ الجهات ِ أنا اليوم أدرك أني فقدت حياتي

[/SIZE]

الحبيب الشاعر علي أسعد ـ تحية طيبة
رجعت بحرقة شوق ولكن بلادي
رمتني بشوط ظنون
وألقت يراعي بسطر وجيف ونادت
بأني بماء الرطين
أناوش حبا عقيما بدربي
وليلى وسعدى كعنقود حبي
وشعري تغنى بلادي بلادي
كزيتون عشق يناجيه
شوق لأرض الحنون
وتحت دوالي بلادي تمطى
صبيب الأماني وسلة تين
فكيف أناجي بلادي وقلبي
رهين سهول وصخر وطين
ستبقى ملاكي وقبلة حرفي
وسجاد بوحي
ونبض الوتين
ــــــــــــــ
تحياتي أخي مشاركة سريعة تحية لك

نحن الذين لبسنا أثوابا رائعة بحضورك

وإشراقتك

فشعرك عذب يستحق الإحتفاء


لذا يسعدني تواجدك

وأسجل إعجابي بهذه اللوحة

الحبيب الشاعر علي أسعد ـ تحية طيبة
رجعت بحرقة شوق ولكن بلادي
رمتني بشوط ظنون
وألقت يراعي بسطر وجيف ونادت
بأني بماء الرطين
أناوش حبا عقيما بدربي
وليلى وسعدى كعنقود حبي
وشعري تغنى بلادي بلادي
كزيتون عشق يناجيه
شوق لأرض الحنون
وتحت دوالي بلادي تمطى
صبيب الأماني وسلة تين
فكيف أناجي بلادي وقلبي
رهين سهول وصخر وطين
ستبقى ملاكي وقبلة حرفي
وسجاد بوحي
ونبض الوتين
ــــــــــــــ
تحياتي أخي مشاركة سريعة تحية لك

وما بين جرح بحجم الحياة
وجرح بحجم الزمن ...

هنالك جرح ٌ يسمى الوطن ..


العزيز على فؤادي
الأخ محمد ابراهيم الحريري ...
لوجهك بوح الرياحين وقت الصباح ...
وحرفك روح الورود ..
وسطر الأقاح

لك من أخيك ألف باقة ملونة ...
فاقبلها مشكورا

أخي الحبيب الشاعر المبدع علي أسعد أسعد
ما أجمل التغنّي للوطن وما أصدقه
مهما طالت الغربة مصير الإنسان الرجوع إلى الوطن الحبيب
قصيدتكَ صادقة لامست قلوبنا بصدق
خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار

أعانك الله على الغربة
كلنا ذلك الرجل حتى و إن كنا في بلادنا
أخي الشاعر الجميل على أسعد ( أس 2 )
تفعيلية جميلة تماوج في المتقارب ( الذي أحبه ) بسلاسة
فأخرج لنا درة في الغربة و الانتماء
و أعرف أن الشعور بالغربة يفجر بداخلنا كافة الأحاسيس الجياشة و أنا أذكر أن ديواني الأول كان اسمه غربة .. لأنه كان وليدها و وليد معاناتها
أخي الحبيب
كنت فقط أريد أن أسأل عن تذكير (الطريق) في هذا المقطع
( وأن الطريق المعبّد
أضحى طويلاً .. طويلا .. )

تقبل مودتي و تقديري و بارك الله بك

الشاعر المبدع الأسعد

أسعدك الله أينما كنت وبأحب الحسنيين إلى قلبك

ما أجمله من حنين يجسّد الوفاء والأصاله

إن قلبي كما تراهُ بأرضٍ
وفؤادي وساكنيهِ بأرضِ

ولمناسبة الحال في أوطاننا العربيه نقول:

بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ !!



لقد غمرتنا بإحساسك وشاعريتك المتدفقه فلك كل التحيّه والإعجاب

إن قلبي كما تراهُ بأرضٍ
وفؤادي وساكنيهِ بأرضِ

الشاعر الفاضل / اسعد

رائعة هذه الأبيات المقتبسات
ادعو الله ان يجمعكم

ولكنى والله اخشى ان يكون بأرادتك - فلا فعلت شىء ولا اخذت موقف او قرار لتنهى عذابك

الأنسان قرار - يحدد كيف يريد ان يكون

اتمنى لك السعادة وان يقر الله عينك بما تحب

مواساتى

نحن الذين لبسنا أثوابا رائعة بحضورك
وإشراقتك
فشعرك عذب يستحق الإحتفاء
لذا يسعدني تواجدك
وأسجل إعجابي بهذه اللوحة

الأخ تركي عبد الغني ....

لا شئ يغني عن حضورك أيها الغزيز على النفس ...


دمت صديقاً ...

وعزيزاً

أخي الحبيب الشاعر المبدع علي أسعد أسعد
ما أجمل التغنّي للوطن وما أصدقه
مهما طالت الغربة مصير الإنسان الرجوع إلى الوطن الحبيب
قصيدتكَ صادقة لامست قلوبنا بصدق
خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار

أخي محمد ...
ليست القصيدة سوى موت جميل ....

هذه كانت نظريتي وستبقى ....

فعندما نلامس روحاً ما يعني بأننا نجحنا (( إلى حد ما ))
بإيصال فكرتنا إلى الغير ....

وعقيدتني أن القصيدة الكاملة لم تكتمل بعد ...


مرورك عذب أيها الأخ ...


لك مني كل الود