(((((هذا... محمد... صلى الله عليه وسلم )))))

	هذا... محمّد... (صلى الله عليه وسلم) هي دعوةُ اللهِ التي أَوْحَاها للمصطفى، فأقامها وحَمَاها يا شِعْرُ يا مَن قَدْ شَرُفْتَ بأحمدٍ قُلْ للدُّعاةِ تَعَلَّمُوا مِن طَه كانت قريشٌ قَبْلَهُ مغموسةً في لُجّةِ الكُفْرِ الذي غَشَّاها لما دعاها -مُشْفِقاً- لِنجاتِها وَلَّتْ، وضاقَتْ أرضُها وسَمَاها وبكُلّ لُطْفٍ قال: إني مُرْسَلٌ لا أدّعي هذا ولا أَتبَاهى قالوا: فإنكَ كاذبٌ ومُضللٌ أصنامُنا لا نرتضي إلاّها وبأرضِ مكةَ أَجْمَعَ الأعداءُ أنْ يقتلوهُ، ولم يكُنْ ما شَاؤوا هَجَرَ الديارَ، ولم يُرِدْ هِجرانَها وأتى المدينةَ، فاهتدى النُّصَرَاءُ حتى أتى فَتْحٌ لمكةَ، فانحنتْ أعناقُ كُلِّ المُشرِكينَ، وباؤوا يومُ التشفي جاءَ طَوْعَ محمّدٍ أعداؤُهُ في سِجْنِهِ أُسَرَاءُ نَادَاهُمُ: ماذا تظنُّ عقولُكُمْ؟ قالوا: كريمٌ، أهلُهُ كُرَمَاءُ فأجابهم: قُوموا.. لقد سامحتُكُمْ ولْتذهَبُوا، فلأنتمُ الطُّلَقَاءُ وتَرَى العجوزَ بِحِمْلِهَا.. ومُحَمَّدَا في السوقِ، قد بَلَغَ العَنَاءُ بها المَدَى لما رآها قالَ: "خَلِّي عَنْكِ ذَا" قالت له: "احْمِلْ، قد جُعِلْتُ لَكَ الفِدَا.. ولَكَ النصيحةُ.. إنَّ قولَ محمدٍ كَذِبٌ، فلا تَسْمَعْ -بُنَيَّ- لِذَا النِّدَا" فأجابها بسماحةٍ وبرحمةٍ: "يا خَالَتِي.. أوَتَعرِفينَ مُحَمَّدا؟" قالت له: "ما لي بِهِ؟!"، فأجابها: "إني رسولُ اللهِ أَدعُو للهُدَى" قالت له: "صَدَّقْتُ أنكَ مُرْسَلٌ حَقٌّ علَيَّ بأنْ أُقِرَّ وأَشْهَدَا هذا.. محمدُ.. يا دُعَاةَ المسلمينْ فَتَعَلَّمُوا مِنْ هَدْيِ رُبّانِ السفينْ يَدْعُوا إلى الدينِ العظيمِ برحمةٍ، وسماحةٍ، وفصاحةٍ عُليا.. ولِينْ مَن قال إنّ الحقَّ سادَ بسيفِهِ؟! هل في سماحةِ دينِنا حِقْدٌ دَفِينْ؟! يا مسلمونَ تَنبَّهُوا.. لا تُخْدَعُوا لا تَجْرَعُوا يوماً سُمُومَ الماكِرِينْ فَمُحَمَّدٌ.. نَشَرَ السلامَ بِحِلْمِهِ أخلاقُهُ دَلَّتْ على رِفْقٍ مَكِينْ ما كانَ يوماً داعياً بفظاظةٍ ما جاءَ إلا رحمةً... للعالمينْ

اللهم صل على محمد و على آل بيته الأطهار و صحبه الكرام الأبرار .

جعلها الله في موازين حسناتك و رزقنا و إياك شفاعة نبيه .

كل التقدير .

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين..
رائع أيها الشاعر المسلم المبدع : مصطفى الجزار
بورك فيك على هذا البوح الإيماني الشعري الجميل.
بالمناسبة هذه الأيام أنا في طيبة الطيبة وفي زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبجوار الروضة الشريفة وأجواء رائعة ومتعة التواجد في المدينة المنورة لا يضاهيها أي متعة.
وأعطيت الشعر قليلا من الوقت حتى أقرأ مثل هذه الأدبيات النقية الصافية.
تقبل تحيتي وتقديري.

عظيمة هي القصية ليس في مبناها فقط الذي يشير اشارة متناسبة مع القول او ما يشار اليه من تأريخ مبسط لحركة الحضور النبوي في الساحة العربية .. وهي عظيمة بمحتواها بالطبع فهي عن السيد الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وإننا لفي حاجة بالفعل لاسترجاع رموز واسمح لنفسي بهذا القول بأن النبي ( ص ) رمزا من رموز صنع الأمة .. ومثلا أعلى يقاس عليه ويحتذى به .. كما أنني احب ان اضيف أن عظمة الرسول التي تكشفت لي ليس في ذاته فقط وسلوكه وخبراته وتاريخ معاناته كنبي كريم ومبشرؤ بالحق ودليل اليه ولكن لأنني اكشتفت ان خاتميته تتمثل بأن الرسول ( ص ) تتمثل فيه كل ما سبقه من ممكنات النبوة التي سبقته .. وعظمته انه جاء بالحكمة من خلال الكلمة التي هي وسيلتنا اليوم وهي منطوقنا وحقيقتنا التي نتحاور ونختلف او نتفق من خلالها .. فعظمة جميع الأنبياء كانت من خلال ماجاؤوا به من معجزات حسية بلغت حد العصف بقانون الأشياء والواقع والحسي المباشر .. أما رسولنا الكريم .. نبي الرحمة قدم النداء الى دعوته من خلال افكر والكلمة الحق من خلال دستورنا القرآن .. كما أن تمثل هذا الرسول الكريم لكل مفردات النبوة السابقة عليه جاءت وتمثلت بتاريخ حياته وسنته التي تكمل او تتمم وتعين على فهم القرآن الكريم ..

الى جانب ان لي لفتة صغيرة على ما أظن انها تستحق أن الحاء في كلمة ( بحلمه ) في الشطر الأول ( فَمُحَمَّدٌ.. نَشَرَ السلامَ بِحِلْمِـهِ .. ) كان يجب ان تكون مضمومة .. على اعتبار انه ( الحلم من الحليم ) أما إن كان واجب الكسر فهو الحرف الأخير من الكلمة اعتبارا لحرف الجر .. وشكرا واعتذر .. وجل من يسهو ..

اللهم صل و سلم و بارك علىةسيدنا محمد و على آله و صحبه إلى يوم الدين..
اخي مصطفى
بورك لك في هذا الصفاء..

..لا يُملُّ


عبد القادر...

لو شفعني ربي في عشرة من أهلي يا مصطفى لكنتَ أنتَ ثالثهم ..
ما أجملك أيها المؤمن الجميل !!
اللهم صل وسلم وبارك على سيد خلقكَ محمدٍ بن عبدِ الله ..

لك الود والإحترام

وجعلها الله في ميزان حسناتك

احترامي

ابكيتني يامصطفى
حروفك كانت شفافة كدموعي
سالت على وجنة صفحاتك
سامحك الله بها
وجعلها بميزان حسناتك
وسبب شفاعة الحبيب لك
دمت شاعري وابني الكبير

أيها الشاعر الموهوب


بارك الله بروحك

وجعلها في ميزان حسناتك

ايها الشاعر

أجدت وأبدعت ...

هو الانسان الرسول الرحيم الودود ...

قال لقومه لاتعبدوا الا ماينفعكم ولايضركم .... فضربوه بالحجارة

وحين فتح عليهم مكة ... قال لهم من بعد ان غلبهم بحكمته ... اذهبوا وانتم الطلقاء

عن اي انسان عظيم نحن الآن نتكلم ... يارب احشرنا معه واجمعنا عند كوثره يارب


\

تحية كبيرة ايها الرائع