مابيـن صمـتـكِ وانتـظـاري ليـل يضيـق بــه نـهـاري!
لا اللـيـل يــأذن بـالـتـرحت ل عن خطاي وعن مسـاري!
ويطـل منـك الفجـر ؛ يــفت قدنـي صوابـي واصطبـاري!
هـو فـي سنـا عينـيـك وال أشــواق سـاعــرة الأوارِ!
أدنــو ، فيقصيـنـي الـتـلت فـع بالتمنـع عـن مـزاري !
وأطـوف حـول النبـع ؛ مـحـ مــوم التـوقـف والـمـدارِ!
وأغـذ خطـوي نـحـو قــطـ ب النـور ؛ أسيـان الـقـرارِ
وأهــم أن ألـقـى الصـبـا ح ؛ مرقرِقـا ضـوء النـهـارِ
فأعـود : ظـمـآن الخـطـى حيران ؛ يصمينـي انكسـاري!!
فإلـى متـى أبـقـى رهــيـ ن الصمت ؛ أغرق في بحاري؟
وأدور أسـتـجـدي الـشــوا طيء ؛ وهي تسخر من جؤاري؟
وكأنـنـي لـــم أروهـــا بمـدامـعٍِ حــرََى غــزارِ!!
إنــــي لمـنـتـظـر!! ولـ كنـي شقـيـت بالانتـظـارِ!!



رد مع اقتباس







