الكرسي

الكـرســي
لم يكن رأسُ السّلطة مُهدراً للوقت حين انصرفَ إلى تأليف روايته الأولى والأخيرة.
ولم يكن مغامراً حين طبع منها ثلاثمئة مليون نسخة.
ولم يفاجَاً إطلاقا حين تدافع الناس لاقتناء النُّسخ في أيام معدودات.
ولم يساوره شكّ في أنّ أدبه الرّفيع سيُنَصّبه زعيما مدى الحياة.
ذلك أن التوفيق حالفه في أختيار العنوان: تجربتي!

ابو نعسة...

في وقتنا...قلما نجد تجربة تستحق ان تكتب نفسها تحت عنوان تجربتي..بالاخص اذا ما كان كاتبها احد السلاطين..لاني لااظن بان سلطانا فكر حتى ان يهدي مقدمة ما يكتبه لشعبه..انما اظن..وبعض الظن اثم..انه كان يهدي اما لحريمه..او لمعلمه الاول في لندن وواشطن وتل ابيب..او.....ولكن لاباس اذا ان نجد من يكتب تجربتي..ويتهافت الناس حول ما كتب..ويخلد..اذا كان يستحق..لاباس..لاباس...
مع اسحالة الامر...!

محبتي لك
جويتار

طبعا
كل ما يفعله الجميل... جميل
والسلاطين دائما حلويين في عيون الشعوب المتخلفة
دمت بكل الخير عزيزي الفاضل سعيد أبو نعسة

صدقت ، لم يكن مغامراً.

هذا هو طبع أهل هذا العصر الذي يرسم فيه الإعلام معالم الصورة في الأذهان ، ويكون فيه الأعلى صوتاً والأقسى رداً والأفحش لفظاً هو من يفوز بالتقدير.

العبرة هنا أسالت العبرة.


وفقك الله.



تحياتي

الزمان يشهد للعظماء فقط ..

أحبائي
جوتيار تمر
ماسة
د سمير العمري
نبيل مصيلحي
أشكر مروركم اللطيف حول حروفي و تفاعلكم معها
دمتم في خير و عطاء

ما دام استطاع الجلوس على الكرسيّ فتجربته محطّ أنظار الكثيرين

ومضة لاذعة قويّة

مودّتي

انصرافه عن الرعية بتدوين أمجاده وكتابة تجربته وتنصيبه لنفسه زعيما هو أحد أدواء الكرسي
جميل بفكرته ولغته الشائقة
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

اختصاص في الحفاظ على المنصب وواقع مؤلم
رسم للصّورة بأسلوب جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

اصحاب الكراسي يعرفون كيف يستغلون الفرص بحرفية
ومضة من الواقع
تقديري