لذكرى الحبيبِ حنينٌ مقيم

	و ما زالَ دِفؤكَ عندَ ارتعاشي يزيدُ اشتياقي إليكَ جنونا و ما زالَ قلبيْ الصغيرُ يحومُ ففي راحتيكَ أجادَ السُكونا و ما زالَ ثغري يُتمتِمُ أني بذاكَ اللقاء ابتسمتُ سِنينا و ما زالَ قلبٌ رسمناهُ بحرًا و ملحُ الحياةِ سقاهُ فُنونا أراكَ طُيوفًا بَصُرتُ مَداها كسربِ طيورٍ تَضُمّ غُصونا أراكَ تمامًا لبدرِ التمامِ سَكنْتَ فَضاءًا فكُنْتَ الفتونا قَطيبُ الجبينِ إذا ما أفِلْتَ و بِشرٌ إذا ما سَكَنْتَ العيونا أُضمِدُ نـَزفي بِجُرحٍ جديدٍ و ألثمُ بالحزنِ دَمعًا حَنونا سَراديبُ قلبي كَوَتها ليالٍ عِجافٌ ثِقالٌ تُروّي الحُزُونا أيـا مَـنْ إليهِ أُغنّي بِلَيلي و كُلٌّ بليللٍ يُغَنّي مُجونا أراكَ بكلِّ الوجوهِ حـبيبًا فليسَ لعيني سِواكَ جُفونا إذا غِبْتَ ولّى من الخفقِ نَبضٌ و إنْ كُنْتَ زادَ اشتياقي شُجونا سَمِيرُ المُحبِ طُيوفُ حبيبٍ فهاتِ الطيوفَ و زِدْني جُنونا ! ( ) ( ) ( شـذا

أراكَ طُيوفًا بَصُرتُ مَداها
كسربِ طيورٍ تَضُمّ غُصونا
*********
أراكَ بكلِّ الوجوهِ حـبيبًا
فليسَ لعيني سِواكَ جُفونا
*********

إذا لمْ يهيّجْكَ لفظٌ مكينٌ فسحقاً لقلبِكَ طولَ السنينا

ليس لديَّ ما أقولُ إلا أنَّ لي عودة إن شاء الله
""" وكلّ عامٍ وأنتِ بخير """

وللعشق أنفاس تدل على القلب الذي يتنفسه
والروح التي تهيم في فلواته
كالظبي المفارق أمه
فلا يقر حتى يلتقي بها
وتضمه الى صدرها
رائعة أنت
لغة ونظما ومعنى
تقديري لك

الشاعرة المبدعة

الأسطورة


لله درك على هذه الأبيات التي تأسرُ الوجدان .... وتلاطف النفس على جمال وروعة ودقة التصويرات والإستنتاجات التي توصلتي إليها رقة ومودة وعاطفة جياشة ... واسمحي لي بإعادة وتنسيق القصيدة ، كي نستمتع بروعتها أكثر :

و ما زالَ دِفؤكَ عندَ ارتعاشي يزيدُ اشتياقي إليكَ جنونا و ما زالَ قلبيْ الصغيرُ يحومُ ففي راحتيكَ أجادَ السُكونا و ما زالَ ثغري يُتمتِمُ أني بذاكَ اللقاء ابتسمتُ سِنينا و ما زالَ قلبٌ رسمناهُ بحرًا و ملحُ الحياةِ سقاهُ فُنونا أراكَ طُيوفًا بَصُرتُ مَداها كسربِ طيورٍ تَضُمّ غُصونا أراكَ تمامًا لبدرِ التمامِ سَكنْتَ فَضاءًا فكُنْتَ الفتونا قَطيبُ الجبينِ إذا ما أفِلْتَ و بِشرٌ إذا ما سَكَنْتَ العيونا أُضمِدُ نـَزفي بِجُرحٍ جديدٍ و ألثمُ بالحزنِ دَمعًا حَنونا سَراديبُ قلبي كَوَتها ليالٍ عِجافٌ ثِقالٌ تُروّي الحُزُونا أيـا مَـنْ إليهِ أُغنّي بِلَيلي و كُلٌّ بليلٍ يُغَنّي مُجونا أراكَ بكلِّ الوجوهِ حـبيبًا فليسَ لعيني سِواكَ جُفونا إذا غِبْتَ ولّى من الخفقِ نَبضٌ و إنْ كُنْتَ زادَ اشتياقي شُجونا سَمِيرُ المُحبِ طُيوفُ حبيبٍ فهاتِ الطيوفَ و زِدْني جُنونا !

وكم أسر فؤادي هذا البيت :

إذا غِبْتَ ولّى من الخفقِ نَبضٌ و إنْ كُنْتَ زادَ اشتياقي شُجونا

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

الاسطورة

انت شاعرة جميلة بحق..

موسيقى ارقصت قلبي

بخفة طرب منبعث من

بحر كله موسيقى كبحرك هذا

اما المعاني فقد تهت فيها اكثر..

شكرا على الامتاع

ودام عطاؤك بلا انقطاع.

اعجبني التالي كثيرا

أراكَ تمامًـا لبـدرِ التـمـامِ
سَكنْتَ فَضاءًا فكُنْـتَ الفتونـا

تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان

أخي الفاضل ..

أستاذي القدير ..

و شاعرنا المبدع ..

بندر الصاعدي

ابتسمت طويلا عندما وجدتك الأول في التعقيب ثم حمدت الله أن بدا لي من تعقيبك رضاك على ما كتبت

و انتظر بفااارغ الصبر ما ستعود لي به قريبا بإذن الله


و دمت لنا
(
)
(
)
(
شــذا

أستاذي الفاضل

محمود مرعي

أولا .. لك الشكر من القلب على تعديلك لما أخطأت به و تعلمته منك

ثانيًا .. أقسم لك أن الحرف يزدان بحضورك فيما كتبت أو كتب غيري فلا تحرمنا منه

ثالثًا .. ستظل تلميذتك تنتظر حضورك و تعقيبك و نقدك على الدوم



تحياتي و تقديري
(
)
(
)
(
شــذا

و من استقي منه الإبداع

نسيم الصبا

حيا هلا لهذا الوجود المميز منك أخي الفاضل ..

أشكرك من القلب الذي يحمل لك الكثير من الإمتنان على وجودك و تعقيبك الذي لا أكف انتظره منك

و أشكرك أيضا على حسن منطقك و جميل أسلوبك الذي ما عهدنا عليك غيره

و اسعدني كثيرا أن راق لك ما كتبت بل افتخر بذلك فلا تحرمنا من قلمك


دمت لنا
(
)
(
)
(
شــذا

الشاعر القدير

ابن بيسان

ممتع أن أجد العمالقة متتابعين هنا و الأجمل أن يكون ختامهم ( مسك ) كما يقولون ..

تعقيبك أخذني لجانب آخر من القصيدة علما بأني لا أفكر فيه إلا ما ندر لكن أجدني بعد ردك توقفت عنده كثيرا

فأشكرك مجددا على ما كتبت و اتمنى أن أراك داائما


دمت لنا

(
)
(
)
(
شــذا

أختي الأسطورة....

سعداء بعودتك بهذه المشاركة الرائعة .


جميلة بحق.


تحياتي