أزهـر بحبّـك "حياتـي" قلبـي وْطـال
..............حسّيت لك قبل مااعرْفِك ميول وقابليّـه
.
أز هرْ بحبْ بك حيا تي قل بيوْ طا لْ
= 2 2 3 2 3 2 2 3 2 ه = 4 3 2 3 4 3 2 ه
.
حس سي تلك قب لما عرْ فكْ ميو لو جا ذبي يه
= 4 3 2 3 4 3 4 3 2
.
الصدر = 4 3 2 3 4 3 2 ه
الـعجز = 4 3 2 3 4 3 2 2 3 ه
.
تبدو الأبيات عذبة بالنسبة لي.على ما في الفارق بين الصدر والعجز من اتساع
.
ومن البسيط قول ابن دويرج ( نقلا عن كتاب الشعر النبطي لأبي عبد الرحمن الظاهري )
.
البارحة نور عيني بالكرى جاني
..................بالحلم والعلم عني نازح الديرة
.
الصدر = 4 3 2 3 4 3 2 2
العجز = 4 3 2 3 4 3 4
.
وهنا محاولة لتقريب وزن أبياتك وخاصة العجز من هذا الوزن ( التركيز على الوزن ):
.
أزهـر بحبّـك "حياتـي" قلبـي وْطـال (ي)
................حسّيت لك قبل مااعرْفِك مثاليّهْ
.
أشـوف بـك للمحبـه رمـز ومْثـال (ي)
.............جيتي ..هلا بك..ألاقي فيك مافيّهْ
.
لي سؤال: هل قرأت في مأثور النبطي وزنا يوافق أبياتك؟
.
ثم أنتقل لأبيات الأستاذة نادية
.
تعال وان ما تجي باجيك في الحال (ي)
......................تعال عندي مشاعـر فيـك حيـه
.
الصدر = 3 3 2 3 4 3 2 ه
العجز = 3 3 2 3 4 3 ه
.
وهذا الوزن لا شك ينتمي للبسيط ويلاحظ على العجز أنه أقصر من العجز لديك، وأنه أكثر انسجاما مع الصدر لقلة الفارق بينهما ( والعجز هنا أقرب ما يكون لمجزوء البسيط)
.
ولو أردنا أن يكون العجز مطابقا لوزن العجز لديك للزم القول:
.
تعال عندي مشاعـر فيـك ( يا المحبوب) حيـه
.
ولو أردنا أن يطابق الوزن وزن ابن دويرج للزم القول :
.
تعال وان ما تجي باجيك في الحال (ي)
......................تعال عندي مشاعـر منك مرويّه
.
ليس هذا نقدا بل هو تداع عروضي لإثارة حوار آمل أن يكون مفيدا خاصة أنك والأخت نادية تتقنان الرقمي وشاعريتكما عالية المستوى.