الجسر ..

جسر واقع بين شريانه والوريد .. هو .. لا يرغب عن مريده .. ينازعه غيابه .. كتيبة .. واقع هو .. اسر الطريقة .. أول درس تعلمه .. حيث المراد هبة .. وقبلة .. تبرق شمسا على حائط البراق .. من قال انه .. سيترك الميدان .. من قال انه .. سيهجر طريقه .. خلف الضجيج يسكن الف سؤال .. رحل الرجل الذي .. كان يتحوط الخريطة .. ما بقي منه .. كلمات .. تناحر الزمن لتصبح في شريعته .. فريضة .. قضية تتلون .. ألوان عقود وعقيدة .. نار ونور .. تلهب فجره أحلام الندى .. وتداعب خاطره .. نزوات الصبا .. عريشة وطائرة من ورق .. وفتاة تتدلى جدائلها .. ورباطة عنق .. يفتخر بها في العيد .. وخيمات التلهي .. معسكر ... سجل قديم .. بطلان نزوحه .. في ليله كان .. يحوي دمعه .. وكانوا .. حيث هناك .. يشربون نخب تشريده .. اليوم .. ماعادت شوكته تطيق .. نزاع الخريطة .. وفتح البياري قيد عيده .. أوراق تتناثر بين الأقدام .. تواريخ تلعب سيرتها .. لعب الجواري .. كأين منه شرود النحيب .. حيث الموت قراره .. يمسكون قوارير الزهر .. وراية .. تشاطره القسم والتوحيد .. غادره التيه .. عانق في قلبه .. براح الأرض والكتاب المجيد .. ثم مضى ..

أول المارين في حديقتك

وباقة من هذه الإفنان الحزينة



لك تحياتي

أشكر لك مرورك يا علي

تحياتي اليك

أمل عبيد

قطعة حلوى أدبية استوقفتني لأمتع الطرف بجمالها ،وأرفع الذوق بسر حلاوتها..كل التقدير لك أمل.

أما جسري أنا في العراق ...فهو الغناء وهو البكاء وهو كربلاء
جسر ٌ تفارق فوقه الاحباب .. واحتضر زرياب ... ودفن الخوف عنده السياب
جسر بناه الحجاج وسيفه أسس الحزن الملعون
جسر بكاه هارون.. حين لمح يد المأمون تغتال الاخ الامين



ايه ياجسر الاحرار
والافكار
والانوار

منذ زمنٍ أنا هنا
ألعق الشهد ، ولا أرتوي...!

أديبتنا القديرة
أمل فؤاد عبيد

تكتبين بأنامل من ذهب
هكذا أراكِ دوما غاليتي..

تحيتي وخالص احترامي..

منى .. مناي .. تذبحني كلماتك .. ليس لأنها حادة .. وليس لما تحمله كلماتي .. إنما لما يحمله التواصل عبر الامتداد بيننا ..
تحياتي اليكم جميعا

امل عبيد

لقطة فنية مدروسة بعناية
وبعدسة دقيقة
ـــــــــ
لك ودي وتقديري

جسر واقع بين شريانه والوريد .. هو .. لا يرغب عن مريده .. ينازعه غيابه .. كتيبة .. واقع هو .. اسر الطريقة .. أول درس تعلمه .. حيث المراد هبة .. وقبلة .. تبرق شمسا على حائط البراق .. من قال انه .. سيترك الميدان .. من قال انه .. سيهجر طريقه .. خلف الضجيج يسكن الف سؤال .. رحل الرجل الذي .. كان يتحوط الخريطة .. ما بقي منه .. كلمات .. تناحر الزمن لتصبح في شريعته .. فريضة .. قضية تتلون .. ألوان عقود وعقيدة .. نار ونور .. تلهب فجره أحلام الندى .. وتداعب خاطره .. نزوات الصبا .. عريشة وطائرة من ورق .. وفتاة تتدلى جدائلها .. ورباطة عنق .. يفتخر بها في العيد .. وخيمات التلهي .. معسكر ... سجل قديم .. بطلان نزوحه .. في ليله كان .. يحوي دمعه .. وكانوا .. حيث هناك .. يشربون نخب تشريده .. اليوم .. ماعادت شوكته تطيق .. نزاع الخريطة .. وفتح البياري قيد عيده .. أوراق تتناثر بين الأقدام .. تواريخ تلعب سيرتها .. لعب الجواري .. كأين منه شرود النحيب .. حيث الموت قراره .. يمسكون قوارير الزهر .. وراية .. تشاطره القسم والتوحيد .. غادره التيه .. عانق في قلبه .. براح الأرض والكتاب المجيد .. ثم مضى ..

ونحن على البعد لم تعد شكوتنا تطيق هذا النزاع المفتعل لتصرف الحقيقة عن مقصدها..
غاليتي أمل عبيد..

حين يكون الحرف مغموس بالصدق المر، الآتي من رحم العذاب والموت، يكون حينها أبلغ من كل ما نكتبه من كلمات عشق ممشوقة تعانق بياض صناعي اسمه الورق..
سيدتي كلماتك تعانق بياض الروح فتكتب وترسل لنا صرخات نسمعها ونتمنى أن تكون جسورنا هي حقيقة للوصول لقلوب العالم المتألمة من فرط الموت..

لكِ أجمل تحية غاليتي..

كوني بخير

أمل ...

رد مكرر ..
أتعلمي أنكِ كلما استنطقت حرفاً من مكامن نفسك ِ
نبشتِ في قلبي ألف جرحٍ وجرح ؟؟!!!

ويتراءى لي " السياب " من جديد !!!
"جداريّة الأسى " تلك لن تطول - أمل -
هي ورقة خريف ...
ستحملها الريح لامحالة

وسيورق مكانها ألف ورقة خضراء
فقط كونِ بخير دائماً ..
فلي مع حرفك الف حكاية أسى
وألف ذكرى ..

حمزةى