الليل أبهى سنىً

الليل أبهى سنىً
*-*-*-*-*-*-*-*-*
سامي العامري
--------


الليلُ أبهى سنىً من ذي النهاراتِ
أدعو الجميعَ له لو لبّوا دعواتي
أيامَ كانت لنا في حُضنهِ مُتَعٌ
مِن مجلسٍ وجُذىً حَرّى وشاياتِ !
وعازفٌ مُنْشِدٌ حُبَّاً وراوٍ لهُ
وثالثٌ من بعيدٍ صائحٌ : آتِ !
لولا جراحي انا المعلولُ من كِبَرٍ
لَمُتُّ في الحُبِّ مَرّاتٍ ومَرّاتِ !
لكنني عازمٌ أنْ لا أموتَ هنا
حتى أرى الحُبَّ قد عمَّ الولاياتِ
وما الولاياتُ إلاّ موطني ودمي
والناسُ والأرضُ عضداً في المُلِمّاتِ
وكم تمنَّيتُ لو عادتْ أغاني صِباً
فهل يُعيد الذي ما فاتني الآتي ؟
هذا سِراجي الى الأرضينَ أدفَعُهُ
دفْعَ الخُزامى مَشوقاً مثل صرخاتِ !
إنْ ضقتُ ذرعاً فما لي ما يُطَبِّبني
إلاّكَ يا نبعَ أحداقٍ مريضاتِ !
وفي فؤاديَ أحزانٌ كما فَرَحٌ
تمَخَّضتْ كلُّها عن سَيلِ خمراتِ
شَوقٌ تمادى فَرَوّاني الضنى وبهِ
راحتْ عباراتي تستعدي عباراتي !
تلك الحروبُ خَبِرْناها بلا أفُقٍ
حتى انجلى الشرُّ في بحرِ العذاباتِ
وكاد ينثال من جرحي صدى جَلَدٍ
لولا حُنُوُّ أحبّاءٍ وأصواتِ !
لي من فراتٍ ونيلٍ ما أُجنُّ بهِ
ومن شآمٍ ونجدٍ جُلُّ غصّاتي
ولي مِن العُرْبِ ما لي من رجاءِ غدٍ
وهو الأريجُ مُراقاً في قصيداتِ
ومن فلسطينَ حَدَّ العُود لي نَفَسٌ
وهي الرِّئاتُ فهل مِن بعض إنصاتِ !؟
وهل سمعتَ بأنفاسٍ مُنَغَّمةٍ
أجلْ انا وكفى ترجيعُ غاباتِ !

-------------
كولونيا- أيلول – 2007

لولا جراحي انا المعلولُ من كِبَرٍ
لَمُتُّ في الحُبِّ مَرّاتٍ ومَرّاتِ !
حميل أنت ايها الرائع
ما أجمل هذا النص
وكم هو موفق
طالما وقد قرأته في هذا الصباح الجميل
شكرا للإبداع
شكرا

الليل أبهى سنىً
*-*-*-*-*-*-*-*-*
سامي العامري
--------
الليلُ أبهى سنىً من ذي النهاراتِ
أدعو الجميعَ له لو لبّوا دعواتي
أيامَ كانت لنا في حُضنهِ مُتَعٌ
مِن مجلسٍ وجُذىً حَرّى وشاياتِ !
وعازفٌ مُنْشِدٌ حُبَّاً وراوٍ لهُ
وثالثٌ من بعيدٍ صائحٌ : آتِ !
لولا جراحي انا المعلولُ من كِبَرٍ
لَمُتُّ في الحُبِّ مَرّاتٍ ومَرّاتِ !
لكنني عازمٌ أنْ لا أموتَ هنا
حتى أرى الحُبَّ قد عمَّ الولاياتِ
وما الولاياتُ إلاّ موطني ودمي
والناسُ والأرضُ عضداً في المُلِمّاتِ
وكم تمنَّيتُ لو عادتْ أغاني صِباً
فهل يُعيد الذي قد فاتني الآتي ؟
هذا سِراجي الى الأرضينَ أدفَعُهُ
دفْعَ الخُزامى مَشوقاً مثل صرخاتِ !
إنْ ضقتُ ذرعاً فما لي ما يُطَبِّبني
إلاّكَ يا نبعَ أحداقٍ مريضاتِ !
وفي فؤاديَ أحزانٌ كما فَرَحٌ
تمَخَّضتْ كلُّها عن سَيلِ خمراتِ
شَوقٌ تمادى فَرَوّاني الضنى وبهِ
راحتْ عباراتي تستعدي عباراتي !
تلك الحروبُ خَبِرْناها بلا أفُقٍ
حتى انجلى الشرُّ في بحرِ العذاباتِ
وكاد ينثال من جرحي صدى جَلَدٍ
لولا حُنُوُّ أحبّاءٍ وأصواتِ !
لي من فراتٍ ونيلٍ ما أُجنُّ بهِ
ومن شآمٍ ونجدٍ جُلُّ غصّاتي
ولي مِن العُرْبِ ما لي من رجاءِ غدٍ
وهو الأريجُ مُراقاً في قصيداتِ
ومن فلسطينَ حَدَّ العُود لي نَفَسٌ
وهي الرِّئاتُ فهل مِن بعض إنصاتِ !؟
وهل سمعتَ بأنفاسٍ مُنَغَّمةٍ
أجلْ انا وكفى ترجيعُ غاباتِ !
-------------
كولونيا- أيلول – 2007

alamiri84@yahoo.de

تحياتي أخي الكريم

فكرة النص جيدة

وصوره أنيقة محمة

لكنني رأيت فيها بعض الأخطاء العروضية

كهنا مثلاً

أدعو الجميعَ له لو لبّوا دعواتي

كما أنها لا تخلوا من بعض الكيبورديات


أرجو أن تتقبل مروري


وكل عام وأنت بخير

لولا جراحي انا المعلولُ من كِبَرٍ
لَمُتُّ في الحُبِّ مَرّاتٍ ومَرّاتِ !
حميل أنت ايها الرائع
ما أجمل هذا النص
وكم هو موفق
طالما وقد قرأته في هذا الصباح الجميل
شكرا للإبداع
شكرا

المبدع الحكيمي
توق وشكوك ومواجد ربما وجدنا فيها ما يبعث بعض الدم في تربة الحياة
أشكرك وأصافحك وروحك
سامي

يا عامري
أفتقدك , فأين تغيب ؟؟
لله درك ما أروع حرفك
و ما أجزله
خالص تقديري
و كل عام و أنت بخير

تحياتي أخي الكريم
فكرة النص جيدة
وصوره أنيقة محمة
لكنني رأيت فيها بعض الأخطاء العروضية
كهنا مثلاً
كما أنها لا تخلوا من بعض الكيبورديات
أرجو أن تتقبل مروري
وكل عام وأنت بخير

المبدع علي أسعد
وانا مثلك أود - حسب تعبيرك الجميل - لو أخط صفحةً واحدة من دون أخطاء ولكني مع ذلك لا أعتقد أنّ هناك خطأً عروضياً في تعبيري او اقتباسك فانا أكتب الشعر العمودي او الموزون منذ فترات الصّبا , أي كتابات ساذجة ولكنها منغَّمةٌ عروضيَّاً بشكلٍ سليم وماذا تعني بقولك : كيبوردات ؟
مع الود والسلام
سامي

الأخ الشاعر سامي
تحية طيبة
تحرك رواكد الحروف وكأنها زوابع من حياة ، تطيح بكل سكون ، وتمخر عباب الصمت بمجداف المعاني ، عاصفات لا تبقي منها رقدة .
ما أقواها من صرخات ، لكن من يسمع ؟
لله أنت يا أخي سامي
حملت هموم أمة ، وسرت بقلم إلى ساحة النهار ، لتخط جملة الظهيرة ، عل من في عينه رمد يراها .
أحييك شاعرا

يا عامري
أفتقدك , فأين تغيب ؟؟
لله درك ما أروع حرفك
و ما أجزله
خالص تقديري
و كل عام و أنت بخير

المبدع عمر هزاع
خالص التحايا
أرى وجهك السمح وكلماتك الرقيقة فأفرح ولكني لا أعرف او لم أتعلّم لحد الآن كيفية إرفاق صورتي مع النص وما من صديق قربي فأسأله عن الكيفية .
مع الود
سامي

أنيقة جميلة

هذا مرور سريع
أعود إن شاء ربي