لم أزل .. أرسم في الظلمة بصيص نور ..

لم أزل .. أرسم في الظلمة بصيص نور ..
**********************************

هيت لك أيتها الدموع ، انفجري ولا تنحسري خلف سد القسوة ، تدفقي وانهمري فيضا بل سيولا ...
إلى متى تبقين حبيسة قناة ترسب فيها ملحك ، فبات صلبا كأسنة رماح سيجت معاقل صبري ..
ترى متى كانت أخر مرة أطفأت فيها احتراق حشاي بنيران تستعر حزنا بلهب تتصاعد ألسنته لتأكل ما تبقى مني ..
من أين أوتيتُ كل هذا الصبر على مصائب الدنيا التي أن تفارقني إحداها إلا وأخرى تحل محلها قبل أن ترحل سابقتها ..
أي ابتلاء يا نفس أنت فيه ، وأي ثقل على كاهلي ما زال بازدياد ، وما انحنى به ظهري .
ما زالت تعقد لساني مرارة خيباتي المتعاقبة ، بتجرع كؤوس البؤس بلا ثمالة ،
يتزلزل جسدي بصمت الغضب ، يترنح ولا يسقط .
صرير أسناني يئز في أذني وهو يقفل على لساني كي لا يبوح بالشكوى ، يمسك زفرة الآه التي وقفت كصخرة في حنجرتي ..
جبروتٌ ما أنا فيه أم هو التحدي الذي بات عصي الانهزام ضد الظلم والقهر ، ضد عبودية فرضت قسرا على الروح قبل الجسد ، ضد استلاب الأمل الذي حَفِظتُ بذاره في كفي قبضة من حلم ، وأنا أسير في وجه رياح التسلط والاستغلال ، ضد حكم الجاهلية الذي أظلني منذ كنت علقة في الرحم ، أغرس الخطى في درب شائك لا أعرف له نهاية ، لكنني .. لم أزل .. أرسم في الظلمة بصيص نور ..

أماه الحبيبة
دخلت هنا لأن العنوان جذبني رغما عني وجدتني أسير نحو صفحتك بلا وعي مني
حروفك التي أعشقها دائما تجبرني أن أكون حاضرة
هذه معانقة أولى للنص
أردت أن أحجز مقعدا لي قبل أن يسبقني أحد
لي عودة بإذن الله
محبتي وشوقي الكبير

أظنك نجحت في رسم لوحتك, وأبدعت. رسمتِ الألم هنا بقوة, لكن توجتهِ ببصيص نور عساه يستحيل أجمل نهار!

"إلى متى تبقين حبيسة قناة ترسب فيها ملحك ، فبات صلبا كأسنة رماح سيجت معاقل صبري .. "

لله در هذا التعبير!


شذى الوردة يدعو لك

د. نجلاء طمان

صرير أسناني يئز في أذني وهو يقفل على لساني كي لا يبوح بالشكوى ، يمسك زفرة الآه التي وقفت كصخرة في حنجرتي ..

جميل أنك لم تتمكني من البوح بالكلام لترسمي لنا هذه اللوحة المتناهية في الجمال رغم ما تحمله من ألام
نفس العبارة التي استوقفت الدكتورة نجلاء استوقفتني كثيرا بحق تعبير مذهل لا يصدر إلا من أديبة متمكنة ترسم الحرف ليتجسد صورة مرئية رغم سوداويتها إلا أن خط النور قد شق طريقه بوسطها ...
لا أجد ما أقول أيتها الرائعة سوى أنني أتعلم من نصوصكم الكثير
دمتم لنا مدرسة
اكليل يغلف قلبك
ابنك هشام

غاليتي وفاء ...

ما يؤخذ على النص هنا / هو سرعة التقلب / في النهاية دون تمهيد مسبق / او تمهيد يبشر بالنهاية هذه / اما النص كلوحة فريد في الوجع / فهو بلاشك رائع/ من حيث الللغة التي جاءت مشبعة بالكم الهائل من المداليل / والايحاءات التي لاتحصر في معنى دون اخر / وكذلك في التناسق الرقيق بين الالم المبطن / والاخر الظاهر / ومن ثم بين الالمين هذين / والالم الموجود في الصورة المرفقة نفسها / وفي تمازج هذه الالوان / والالام / وقعت بين ايدينا لوحة هي في اوج روحها الانسانية / وكأني بها تقول في صفاء لامتناهي ايها الانسان هذا انت ولادةً وحياةً ومصيراً / فكف عن مايدور في خلدك / وعش لهذا .

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

الأديبة / وفاء ............. (الأم)

!

هذا الصباح مثقل بـ الكثير من الحزن ، فـ شاشة هاتفي الاخرس خاليه من الرسائل او من المكالمات التي لم يرد عليها ! وعيد ميلادي كان مشرقا بالكبت واليوم والان أنا مكلوم
اذا سـ احلق / اغني لمن تشرب قلبي ألمها ..
الغناء هنا لـ رفاء فقط :

وفاء

الصواري

تحمل اشـراع السفينه ..

تمتمتها .../.. للمدى الساكن بـ قلبك

اضحكي و النور يـ بلج !

ربما !

أنا

الح ــبيبة "وفاء"

أيتها الغ ــارقة في الح ــزن ....!
نبضكـ نزف مؤلم....!!!
ولكنه مترفــ بـ الجمال...!!!!

بــ حق النصوص التي تكتب بــ هكذا روعة لا يوفيها سوى الصمت...!!!!!

سلمت ودمت بــ ألف خير
لك ودي وتراتيل ورد مغلفة بــ الحب

أماه الحبيبة
دخلت هنا لأن العنوان جذبني رغما عني وجدتني أسير نحو صفحتك بلا وعي مني
حروفك التي أعشقها دائما تجبرني أن أكون حاضرة
هذه معانقة أولى للنص
أردت أن أحجز مقعدا لي قبل أن يسبقني أحد
لي عودة بإذن الله
محبتي وشوقي الكبير

ابنتي الغالية نوارة ..

شكرا لك على رقة وصدق مشاعرك ..
بمرورك ينتشر النور على الصفحات ..
أنت دوما مقعدك في المقدمة في القلب ..

كل الحب والود ..

أظنك نجحت في رسم لوحتك, وأبدعت. رسمتِ الألم هنا بقوة, لكن توجتهِ ببصيص نور عساه يستحيل أجمل نهار!
"إلى متى تبقين حبيسة قناة ترسب فيها ملحك ، فبات صلبا كأسنة رماح سيجت معاقل صبري .. "
لله در هذا التعبير!
شذى الوردة يدعو لك
د. نجلاء طمان

أتمنى أن يبقى هذا القبس في يدي ولا ينطفئ ..
باتت الحياة عسيرة في ظلمة الحزن واليأس ..

الدعاء لشذى الورد بظهر الغيب ..

صرير أسناني يئز في أذني وهو يقفل على لساني كي لا يبوح بالشكوى ، يمسك زفرة الآه التي وقفت كصخرة في حنجرتي ..
جميل أنك لم تتمكني من البوح بالكلام لترسمي لنا هذه اللوحة المتناهية في الجمال رغم ما تحمله من ألام
نفس العبارة التي استوقفت الدكتورة نجلاء استوقفتني كثيرا بحق تعبير مذهل لا يصدر إلا من أديبة متمكنة ترسم الحرف ليتجسد صورة مرئية رغم سوداويتها إلا أن خط النور قد شق طريقه بوسطها ...
لا أجد ما أقول أيتها الرائعة سوى أنني أتعلم من نصوصكم الكثير
دمتم لنا مدرسة
اكليل يغلف قلبك
ابنك هشام

الابن هشام ..

أيها الأمير الصغير ، الذي فاق فكره سنه ..
كم يعجبني فيك هذا النشاط وهذه الحماسة وقوة الإصرار ..
حتى في تعقيبك على النصوص ، تظهر قدرتك الكبيرة على الفهم وقوة التعبير ..

شكرا لك بني على رقة مشاعرك ..
كن دائما بخير أيها الرائع ..