ذات القميص المخملي

ذات القميص المخملى يا درة فيها حلى هل كان ضرك اننى فى حسن قدك مبتلى لما بدوت برقة مغناجة لا تنجلي ونعومة وعذوبة وانوثة وتختل يا ليتني كنت القميص وليته بالمبتلى لألاّمس الجسد الجميل وعنه لا لا انجلى لاغوص فى طياته وبناره كى اصطلي لون السماء كلونه والوصف يبدأ ما يلى قد كنت انظر نحوها وكأن فيها مثكلي متشبث ذات القميص وليته بالمنجلي خطواتها ذاك المسا ضرب الحسام الفيصل فتدللى يا حلوتى كيفا تشائى تدللي تلك العيون جمالها ليست على بمعزل والشعر فى لمعانه كالصافيات بجدول أما الشفاه رحيقها فى طعمها كالعسلل والناهدان تربعا اخذا مكانا معتلي وتدورا وتهيجا كالبدر فوق الموصل هل كان مكنون النسا تحت العباءة يختلى ؟؟!! رفعت سواد عباءة قد بان ما هو مثكلى لما فتحت عباءة قد بان زهر قرنفل وتهيجت كل المشاعر كالحريق بمرجل هاتفتها بصراحة يا قطتى لا تقتلى ضحكت بارشق مبسم صوت كصوت البلبل وتبسمت وتغنجت هّلا نظرت هنا الى؟؟ رفعت بانعم ساعد قد لوحت فيها الى وقد اختلست بنظرة ما كان يحلو للخلى فتحملى يا ظبيتى ما جاء مني تحملي ولتعذلى عن ما بدا من شاعر فلتعذلي أو فأسكبي نارا تلظىّ فوق صدري واقتلى

بالرغم من صراحتها الشديدة, إلا أنها جميلة

شذى الوردة لجميلتيك

د. نجلاء طمان

مشكورة جدا د. نجلاء على المرور الجميل
والقول النبيل ووضع بصماتك ها هنا

و ما من كاتب إلا سيبلى و يبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه

نعم يا اخى صدقت والله
مشكور جدا

القصيدة جنحت إلى حدود الغزل الصريح وهو مما لا نقبل أن يكون في الواحة فليتك أخي الفاضل حرصا على نفسك أولا أن تنزه حرفك عن مثل هذا الشعر وهذه المبارة والصراحة في الغزل بالجسد وبالمرأة.

ثم إنني أراك شاعرا واعدا ولكنك بحاجة إلى صقل كبير لموهبتك لغويا ونحويا وعروضيا فقصيدتك هنا اشتملت على الكثير من الأخطاء.

أرجو أن يكون في نصحي ما يحثك على صقل موهبتك لا ما يدفعك للحزن أو الغضب فوالله ما نرجو لك إلا الخير.



تحياتي