وردتــــان ....

وردتـــ ــــ ــــان

وردتان ، سكب الصفاء عليهما نقاء بياضه ، امتدت بهما يدك ، وعيناك يرف منهما الهدب خجلا ، وجنتاك تضرجتا بخمرِّي اللون خفرا .. وعلى شفتيك ندت ابتسامة أبانت لؤلؤات ارتصت صفا لامعا ..
ترتعش يدي في كفك كطفلة تاهت في غياهب المجهول تبحث عن متعة المغامرة ..
دفء صوتك يرجفني اضطرابا ، إن التقت نظراتنا ، يتأجج الترقب فينا للحظة قادمة ، يتعثر الحرف على الشفاه متراقصا على حبال الصوت بدهشة اللقاء ..
يتسرب الوقت من بين يدي الليل ، قاطعا بنا مسافة الزمن ، قافزا فوق حواجز التوتر برشاقة حوار ، اخترق حدود الذاتية بلا تكلف .
و أحمقا الساعة يتسابقان ، كلما التقيا في نقطة على إطار دائرتها ، عادا لعدوهما في عبثية دوران أبله ، يقترفان إثم الفراق في لحظة الرحيل ..
تمنيت ساحرة أميرة الثلج تأتيني بعصاها لتحيلهما إلى جوادين مجنحين يحلقا بنا إلى عالم قصة لا نهاية للقائنا فيه .
حملت حقيبتي والوردتين ، مودعة على أمل لقاء جديد .

وردتـــ ــــ ــــان

وردتان ، سكب الصفاء عليهما نقاء بياضه ، امتدت بهما يدك ، وعيناك يرف منهما الهدب خجلا ، وجنتاك تضرجتا بخمرِّي اللون خفرا .. وعلى شفتيك ندت ابتسامة أبانت لؤلؤات ارتصت صفا لامعا ..
ترتعش يدي في كفك كطفلة تاهت في غياهب المجهول تبحث عن متعة المغامرة ..
دفء صوتك يرجفني اضطرابا ، إن التقت نظراتنا ، يتأجج الترقب فينا للحظة قادمة ، يتعثر الحرف على الشفاه متراقصا على حبال الصوت بدهشة اللقاء ..
يتسرب الوقت من بين يدي الليل ، قاطعا بنا مسافة الزمن ، قافزا فوق حواجز التوتر برشاقة حوار ، اخترق حدود الذاتية بلا تكلف .
و أحمقا الساعة يتسابقان ، كلما التقيا في نقطة على إطار دائرتها ، عادا لعدوهما في عبثية دوران أبله ، يقترفان إثم الفراق في لحظة الرحيل ..
تمنيت ساحرة أميرة الثلج تأتيني بعصاها لتحيلهما إلى جوادين مجنحين يحلقا بنا إلى عالم قصة لا نهاية للقائنا فيه .
حملت حقيبتي والوردتين ، مودعة على أمل لقاء جديد .

جميل ان اشرب هذا النص مع كأس الشاي الذي يتحصن بأصابعي من برد اللحظات

نص جميل يا وفاء رغم بساطته ، الا انه دافق بالحس القوي

محبتي

وفاء ايتها الوردة الندية رائعة انت دوما

الغالية وفاء..........

بالرغم من بساطة الكلمة ، وسلاسة اللغة ، الا ان الصور في النص جاءت عميقة ، ومتماسكة من حيث البناء والرؤية ، هناك دفق شعوري مليء بالاحاسيس الصادقة التي استغلت ممكنات الوصف لديك لتخرجك الى عتباتها ، فخضع خيالك المرهف لها ، وسرت بخطا ثابتة نحو مدركاتها ، حتى ادرت الدفة وقمت بتعرية النفس من جوانياتها ، فكانت الوردة تصف نفسها والاخرى تصف نفسها والاثنان تكملان بعضهما ،وهما في صورة الذات تظهر لنا ندية عبقة .

كوني بخير

كل عام وانت بالف خير

محبتي لك
جوتيار

وردتان وأحمقان وفرسان مجنحان
جندتْ الكاتبة من كل شيء زوجين ، ليمتد اللقاء وتصفو اللحظات

ما أعذب نصك هذا يا وفاء

الصديقة الرقيقة
كم أعزك

"وفاء"

بوحك إيقاع من رذاذ المطــر..!!
لــ قلبك قبلات من طهر ..!

سلمت ودمت باذخة

تراتيل ورد تعانقك

بشششششش
هي للتعبير عن شدة الإعجاب بهذا الحرف..
تصويرااات ساحرة و حروف باهرة ما شاء الله
لا فض فوكِ
مودتي

أماه الغالية
مازال حرفك يوقظ غفو حواسي
ومازالت الكلمة المترعة بصفائك تنعشني
حين أكون بين أحضان الموت أهذي باسمك
لأنني أعلم أنني في موتي لا ينقذني إلاك
ليتك تدركين كم احتاج حرفك ليمسك بيدي المرتعشة خوفا
لن أقول أحبك
فمرحلة الحب اجتزتها منذ ألف سنة ضوئية
لك ولجمال قلبك باقة من الفل
حبي وشوقي

الكريمة وفاء
نصك مغدق في عطائه لنكهة الورد ,صفاء القلب , عذرية وطهارة الحب ..
كان الوقت فيه مجرما يسعى لسرقة اللحظة الملائكية ولكن أجنحة ملائكية تحمل الأمل وتفر به من براثن الوقت والقدر لتصر على اللقاء

جميل حقا

حرفا بحرف ..

وهمسه بهمسه ..

وأنجرف حول الحوار بكل إحساسي ..


أستشف من بين حنايا حروفها تجارب .. وألمس أسرار وخفايا ..

وتأخذني اللهفه لأستمع للمزيد .. وأقرء المزيد ..

حتى وأن كانت بسمه .. فلها من المعاني الكثير ..

انها وفاء سيدة الواحة وسيدة الحرف

فشكرا سيدتي ...فحديثك عذب وحضورك عذب ....ومقامك شاهق صلب

كل عام وانت بخير