أبجديةُ السراب

أبجديةُ السراب !


ليلٌ دخيلٌ تحمله وعولُ الدناءة
يعتلي عرشَ الخيانة
يحتسي دماءَ الفقراء
وما تبقى من كأسه يسكبُه على أثوابِ الكرامة
على هاماتِ الشرفاء....

سوادٌ بهيمٌ يتمرغُ تحت أقدامِ هدب ليلٍ ثم ليلٍ ثم ليالٍ
راضيًا لا يبالي !!
هذا الجبين الذي اهتديتُ بنوره يومًا
عانقتُ فيه فجرًا
وغازلتُ فيه قمرًا
وقبلتُ فيه مطرًا
هذا الجبين استحال دجىً ركع عند أعتابِ المذلة
راجيًا طامعًا في سرِ الرياء..

حسبتُ مثلي الأعلى لن ينحنيَ يومًا
خاب ظني في سياجاتكِ المنيعةِ إلا مني؟؟
أم طفحَ الغباءُ مني فأغرق مدنَ الحفاصةِ فيّ؟؟
أم هو دوركَ البارع
أديتهُ بإتقانِ النبلاءِ متلفعًا بغلالاتِ الأنقياء؟؟

علمنا يا أستاذ !!...
علمنا أبجديةَ السراب
علمنا كيف نرفعُ راياتِ الصدق فوق أعناق الرمال
وكيف نخطُ بالوحل فوقَ وجوهِ الرجال
ألفَ قناعٍ من البراءة
ألفَ قناعٍ من النقاء.

أبجديةُ السراب !

علمنا يا أستاذ !!...
علمنا أبجديةَ السراب
علمنا كيف نرفعُ راياتِ الصدق فوق أعناق الرمال
وكيف نخطُ بالوحل فوقَ وجوهِ الرجال
ألفَ قناعٍ من البراءة
ألفَ قناعٍ من النقاء.

د.نجلاء ألف شكر
على هذه الأبجدية التي تستحق التوقف والتأمل
دام ابداعك
ودامت حروفك الجميلة النبيلة
واسلمي

د.نجلاء ألف شكر
على هذه الأبجدية التي تستحق التوقف والتأمل
دام ابداعك
ودامت حروفك الجميلة النبيلة
واسلمي

شكرًا لكَ أيها الكريم على عبق مروركَ

هي بالفعل أبجدية يمارسها الكثيرون

وهي رسالة إليهم

عساها تصلهم فيشعروا أنهم هم الخاسرون مهما تسببوا في خسائر للآخرين!!

يرعاك ربي فطنًا

اختي الفاضلة الأديبة / د. نجلاء طمان
فاجأتني أبجديتك الرائعة هذه ..
أكاد اجزم بأني قد التقيت بهذا الأستاذ؟!!
ربما لتشابه الأفعال ؛فمثل هذا للأسف
يستمر في خداعه وإدعاء البراءة لأمد
طويل..
حسبتُ مثلي الأعلى لن ينحنيَ يومًا
خاب ظني في سياجاتكِ المنيعةِ إلا مني؟؟
أم طفحَ الغباءُ مني فأغرق مدنَ الحفاصةِ فيّ؟؟
أم هو دوركَ البارع
أديتهُ بإتقانِ النبلاءِ متلفعًا بغلالاتِ الأنقياء؟؟
مقطع رائع ..
تقبلي تقديري واحترامي.

د. نجلاء طمان
أقف أمام هذا النص طويلا وأقرأه مرة تلو أخرى ..
جميل ورائع في أسلوبه الشعري والبلاغي
يعز علي أن ينحني مثلك الأعلى فذلك يعني أنه لم يعد المثل الأعلى ..
تقبلي التحية .

أديبتنا الراقية
ووردة الواحة الجميلة
د0نجلاء طمان

نص يتحدث عن نفسه
يفيض أمفة
يأنف من الذل والإنكسار
يأبى التماوج بين بين

روض عامر بالنقاء

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

اختي الفاضلة الأديبة / د. نجلاء طمان
فاجأتني أبجديتك الرائعة هذه ..
أكاد اجزم بأني قد التقيت بهذا الأستاذ؟!!
ربما لتشابه الأفعال ؛فمثل هذا للأسف
يستمر في خداعه وإدعاء البراءة لأمد
طويل..
حسبتُ مثلي الأعلى لن ينحنيَ يومًا
خاب ظني في سياجاتكِ المنيعةِ إلا مني؟؟
أم طفحَ الغباءُ مني فأغرق مدنَ الحفاصةِ فيّ؟؟
أم هو دوركَ البارع
أديتهُ بإتقانِ النبلاءِ متلفعًا بغلالاتِ الأنقياء؟؟
مقطع رائع ..
تقبلي تقديري واحترامي.

وما أكثر الأساتذة أيها العزيز الكريم !!

ألف أستاذ

مليون

مليار

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مؤسف

مؤلم

مفجع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


عذرًا لهذياني

دمتَ والكرم في رعاية ربي

أبجديةُ السراب !
ليلٌ دخيلٌ تحمله وعولُ الدناءة
يعتلي عرشَ الخيانة
يحتسي دماءَ الفقراء
وما تبقى من كأسه يسكبُه على أثوابِ الكرامة
على هاماتِ الشرفاء....
سوادٌ بهيمٌ يتمرغُ تحت أقدامِ هدب ليلٍ ثم ليلٍ ثم ليالٍ
راضيًا لا يبالي !!
هذا الجبين الذي اهتديتُ بنوره يومًا
عانقتُ فيه فجرًا
وغازلتُ فيه قمرًا
وقبلتُ فيه مطرًا
هذا الجبين استحال دجىً ركع عند أعتابِ المذلة
راجيًا طامعًا في سرِ الرياء..
حسبتُ مثلي الأعلى لن ينحنيَ يومًا
خاب ظني في سياجاتكِ المنيعةِ إلا مني؟؟
أم طفحَ الغباءُ مني فأغرق مدنَ الحفاصةِ فيّ؟؟
أم هو دوركَ البارع
أديتهُ بإتقانِ النبلاءِ متلفعًا بغلالاتِ الأنقياء؟؟
علمنا يا أستاذ !!...
علمنا أبجديةَ السراب
علمنا كيف نرفعُ راياتِ الصدق فوق أعناق الرمال
وكيف نخطُ بالوحل فوقَ وجوهِ الرجال
ألفَ قناعٍ من البراءة
ألفَ قناعٍ من النقاء.

ابنتي الغالية
لا تبتئسي ولا تحزني
وأنت العُليا

حتى لو انخدعنا بهم حينا من الدهر
لا ضير

فقديما قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - من خدعنا بالله انخدعنا له.
ثم إننا لسنا بالجبال ولا الحديدا
"وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ".
وقد حذرنا الرسول الكرم صلى الله عليه وسلم من "كل منافق عليم اللسان"
فقال: " إن أخوف ما أخاف على أمتي : كل منافق عليم اللسان "
( حديث حسن رواه أحمد والدارقطني)
وفي وصفه بعليم باللسان ما يؤكد جمال تعبيرك فهو عليم بالأبجدية التي لا تجاوز حد اللسان وزخرف القول.
ولك أسمى آيات التقدير لهذا النص الذي أمدنا بصورة قلمية غاية في التصوير والتعبير
ليكتمل عقد ثلاثية كشف هذا الأنموذج الصارخ للخداع الذي اجاد التسلل كأفعى ناعمة ، ثم المصاحبة كهرة وديعة ، ثم الهجوم كذئب ضارٍ
مرة خلف غلالة التواضع المصطنع :
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=26485
وأخرى خلف قناع التلون : https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=26328
وثالثة هنا خلف أبجدية سراب بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا!
فلك من الشكر أجمله، ومن الدعاء أصدقه
حفظك المولى وأسعدك في الدارين

د. نجلاء طمان
أقف أمام هذا النص طويلا وأقرأه مرة تلو أخرى ..
جميل ورائع في أسلوبه الشعري والبلاغي
يعز علي أن ينحني مثلك الأعلى فذلك يعني أنه لم يعد المثل الأعلى ..
تقبلي التحية .

شكرًا لأن نصي الفقير وقف أمامه سامق مثلكَ

وعزَّ عليَّ يومًا ما عزَّ عليك سيدي

الآن لم يعد مثلًا ولا حتى كلمة منسية


فله دينه ولي ديني

يرعاكَ ربي ومروركَ العبق

الأديبة الناقدة " الشاعرة " د. نجلاء ..

لون جديد من ألوان الأدب خضتيه بنجاح أبهرني ..
قصيدة حملت من عميق المعاني ما يجعلنا نقف لنتفكر ..
حين تسقط القدوة إلى الحديد ..
ولا يكون إلا السراب ..
فترتد الروح منكسرة مخذولة تتخبط في قيمها التي باتت مهزوزة ..


نص رائع بمعانيه ..
دمت متألقة مبدعة ..
محبتي وصادق ودي ..