على هامش رائعة الشاعرة زاهية بنت البحر/ شعر لطفي الياسيني

على هامش رائعة الشاعرة زاهية بنت البحر/ شعر لطفي الياسيني
.................................................. .................
مانفعُ شعري إن أَمُتْ وتضمني
كتلُ الترابِ على مدى الأزمانِ
إن لم أكنْ للهِ أحيا مخلصًا
وأصوغُ شعرًا من ضيا الإيمان؟
...................................
زاهية بنت البحر
......................................

لله درك ما قراْت لشاعر هذا الكلام حبيبة الرحمن خنساء هذا العصر انك قدوة لمنابر الشعراء في الديوان قد جئت انهل من معينك احرفا كيما ارى شعري على الايمان موسوعة بالشعر انت منارة شمس الضحى في كوكب رباني ليت الذي يعطي المواهب للتي امثال زاهية ...... انا اعطاني اني طرقت الباب بابك خالقي هلا اْذنت .... لي الدخول ثوان فانا الفقير الى جنابك خالقي ومصوري في صورة الانسان اشكو اليك الضعف قلت حيلتي من لي سواك الى الرشاد هداني سبعون عاما والذنوب تعاظمت من ذا يجير ... وصاحب الغفران الاك انت .......فقد اتيتك طالبا غفرانك اللهم ... من زوغاني اني انوح كما تنوح حمامة باريكة بنيت على الاغصان يا غافرا كل الذنوب وصافحا يوم الحساب وملتقى الجمعان نقي ثيابي يوم موتي انني اوشكت اطوي صفحتي عنواني من يوم ميلادي عبدتك صادقا بل مخلص النيات يا رحماني اقبل مناجاتي فاني مقعد كرسي الاعاقة ملني ورماني

................................
شعر لطفي الياسيني

الأب الحبيب والشاعر السامق الأديب
تحية لشعورك النابض و لفؤادك الخافق
بعبق الحب وطيب الشعور و قوة الإيمان

لله درك منشد الألحان ومهندس الأشعار والأوزان الشعر عندك كالجداول جريه نهر يرّوى ظمأة العطشان

تحيتى لك تحية تليق بقدرك السامى عندى

سأعود إليك ياأبتاه سأعود بإذن الله
فمثلك يقتدى به
ابنتك
مؤمنة عبد الرحمن
زاهية بنت البحر

الأب الحبيب والشاعر السامق الأديب
تحية لشعورك النابض و لفؤادك الخافق
بعبق الحب وطيب الشعور و قوة الإيمان

لله درك منشد الألحان ومهندس الأشعار والأوزان الشعر عندك كالجداول جريه نهر يرّوى ظمأة العطشان

تحيتى لك تحية تليق بقدرك السامى عندى

.................................................. ......................
استغفر المولى فاني الجاني
لم اعط ديني كامل الاركان
اعطيته بعضا وبعضا لم يزل
اخفقت حج البيت كالاقران
اني اقيم بوحدة يا حسرتي
منذ غاب اولادي الى الزنزان
احيا قعيد الجرح مشلولا على
كرسي الاعاقة مبتلى الرحمن
تلميذك

سأعود إليك ياأبتاه سأعود بإذن الله
فمثلك يقتدى به
ابنتك
مؤمنة عبد الرحمن
زاهية بنت البحر

.................................................. ......
يا قدوتي....... يا منبع الايمان
يا خير من عرفت من النسوان
من نسل احمد... سيد الاكوان
مفطومة ... للخير والاحسان
مفطومة ..... من واحد ديان
تلميذك

	سأبكي عليَّ قُبَيْلَ المسيرْ وقبلَ احتجابي تحتَ الترابْ فأغرقُ حزنًا بدمعٍ غزيرْ وتقبضُ كفي قطافَ السَّرابْ مشيتُ الحياةَ بدربِ القديرْ به القلبُ يأبى ارتيادَ الضبابْ فكنتُ المُساقَ وكنتُ الأميرْ أخوضُ الحياةَ بغيرِ ارتيابْ دموعُ التقاةِ بحسنِ المآبْ تعيدُ النقاءَ لنفسِ الحزينْ وترفعُ عنهُ مريرَ العذابْ فيصمتُ نبضُ البكا والأنينْ يطوفُ عليهِ بشيرُ الثوابْ بومضِ البريقِ رضًا في العيونْ كأنَّ الجنانَ لها ألفُ بابْ تنادي جموعَ التقى المخلصينْ سمعتُ النداءَ بنورِ اليقينْ فجئتُ إلى النبعِ أبغي الرواءْ فشفَّ الفؤادُ بحبِّ المتينْ أعادَ لعمري وهجَ الضياءْ تبدلَ مرُّ الحياةِ المهينْ بحلوِ المعاشِ مع الأتقياءْ يقودُ طريقي كتابٌ مبينْ بشرعةِ ربٍّ مجيبِ الدعاءْ به الروح تسمو بثوبِ النقاءْ وتخلعُ ثوبَ الأنا والذنوبْ تناجي حبيبًا بأعلى السماءْ رحيمًا يزيلُ العنا والكروبْ إلهي أجرْنا طالَ البلاءْ بأمَّةِ أحمدَ شقَّ القلوبْ وأبدلَ دربَ الرِّضا بالشقاءْ وغابَ الضياءُ بعصرِ الحروب

شعر
زاهية بنت البحر

يكفيكمُ فخرًا فأحمد منكمُ وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ

	سأبكي عليَّ قُبَيْلَ المسيرْ وقبلَ احتجابي تحتَ الترابْ فأغرقُ حزنًا بدمعٍ غزيرْ وتقبضُ كفي قطافَ السَّرابْ مشيتُ الحياةَ بدربِ القديرْ به القلبُ يأبى ارتيادَ الضبابْ فكنتُ المُساقَ وكنتُ الأميرْ أخوضُ الحياةَ بغيرِ ارتيابْ دموعُ التقاةِ بحسنِ المآبْ تعيدُ النقاءَ لنفسِ الحزينْ وترفعُ عنهُ مريرَ العذابْ فيصمتُ نبضُ البكا والأنينْ يطوفُ عليهِ بشيرُ الثوابْ بومضِ البريقِ رضًا في العيونْ كأنَّ الجنانَ لها ألفُ بابْ تنادي جموعَ التقى المخلصينْ سمعتُ النداءَ بنورِ اليقينْ فجئتُ إلى النبعِ أبغي الرواءْ فشفَّ الفؤادُ بحبِّ المتينْ أعادَ لعمري وهجَ الضياءْ تبدلَ مرُّ الحياةِ المهينْ بحلوِ المعاشِ مع الأتقياءْ يقودُ طريقي كتابٌ مبينْ بشرعةِ ربٍّ مجيبِ الدعاءْ به الروح تسمو بثوبِ النقاءْ وتخلعُ ثوبَ الأنا والذنوبْ تناجي حبيبًا بأعلى السماءْ رحيمًا يزيلُ العنا والكروبْ إلهي أجرْنا طالَ البلاءْ بأمَّةِ أحمدَ شقَّ القلوبْ وأبدلَ دربَ الرِّضا بالشقاءْ وغابَ الضياءُ بعصرِ الحروب

شعر
زاهية بنت البحر

يكفيكمُ فخرًا فأحمد منكمُ وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ

...............................................

بكيت ودمعي جرى كالغدير قبيل الرحيل افتراش التراب وعاودني الحزن قبل المسير الى وحشة القبر حيث العذاب فناجيت في القبر ربي الكبير وحولي شجاع يهول المصاب قريني تخلى وعدت الفقير الى خالقي حيث يحلو الماب فما اصعب القبر من ذا يجير مسيئا تلهى بدنيا الخراب اخيرا عرفت باني الحقير وكلي عيوب وكلي تباب خلعت ثياب الدنا ما يضير اعترافي امام الهي المهاب فخذني اليك كفاني اسير بدرب الذنوب وارض السراب فسبعون عاما وعيشي مرير انا مقعد فوق كرسي الحراب

...................................
شعر لطفي الياسيني

رااااائع ورب الكعبة أيها الشاعر الكبير بك نفخر والله
بارك ربي بك ورعاك لأمتك
ابنتك
بنت البحر

رااااائع ورب الكعبة أيها الشاعر الكبير بك نفخر والله
بارك ربي بك ورعاك لأمتك
ابنتك
بنت البحر

تعلمت منك ارتشاف القوافي
فانت الكبيرة ام الجميع
ومن غير زاهية قول شاف
يرد الى الروح روح الرضيع
تلميذك