أنا...وحدي...

أَنَاْ نكبةٌ..ويَمُرُّ عامي مَرَّةً أو مرَّتينِ بِكلَّ يومْ..
والقلبُ منفيُّ الهوى
وأنايَ في منفى وجرحي ههنا..وتَشَتُّتُ الذَّراتِ في رئةٍ على جنب الزمان وحقبَةٌ طويت ليبدأَ غيرُها..
والخوفُ أوقَفَ نبضَهُ لِتَمُرَّ أسرابُ النِّعالِ بلا ضجيج...
ويلي على القلبِ الذي عشقته أنصالُ الجِراحِ وكفُّهُ مازال يهديها السلام
أناْ نكبةٌ ويدورُ عامي كلَّ يومٍ ألفَ عام
***
لو كانت الأيامُ تبصِرُ غرسَ مومِسَةٍ أظافِرَها بصدري حينَ ألفِظُ صدرَها العاري..
وأمضي هارباً من حيث جئت إلى هنا..
لو كانت الأيامُ تبصرُ دزنَةَ الإبَرِ المُغَطِّي رأسَها بَتَلاتُ زهرة..
سِرَّاً..
وتعلنُ أنَّها في القلبِ تحبِكُ حُلَّةً أخرى بأثوابِ الخلايا النازفة
الخائفة..
الراجِفة..
وأنا أرَدِّدُ :رَبِّ إن لم تَرْعَني من كيدِهِنْ يَصْبُ الفؤادُ لِما ترى..
يا ربِّ...
يا ربَّ القُرى
إنِّي أراني مَيِّتاً بينَ احتقاناتِ العيونِ وبينَ ذِلاَّتِ الزَّمان..
أنا نكبَةٌ ويدورُ عامي كلَّما سَمِعَ الأذان
***
يا زاعِماً سعيَ القلوبِ إلى انتشاءِ اللحْمِ أو غرفِ الكحولِيَّاتِ من بطنِ الجراح..
وحدي المصابُ بهذه الحُمَّى..ولذعُ جمودِها يَسْرِي..
وما غيري..
أمُرُّ عليهِ في رِئَةٍ على جنب الزَّمان بِحِقْبَةٍ طُوِيَتْ لِيُبْدَأَ غيرُها..
ويقومُ يحفِرُ حولَها ظفرُ النهايةِ خندَقَهْ..
لكنَّني.......
ويدورُ عامي كلَّما عزفت جراحي حِكْمَةً بِسَنا العيونِ مُمَوْسَقَه

اخي الحبيب عمر
يازارع الحرف حزنا في ألق الحروف
لوحة من الحزن رسمتها ببراعة أيها الفنان
لاتثقل على نفسك لحد اليأس
كن متفائلا . .
سلمت وسلم حرفك ودمت ألقا
اخوك

الحبيب أحمد زيادة

(أنا نكبَةٌ ويدورُ عامي كلَّما سَمِعَ الأذان )

ياااااااااه يا صديقى كم أنت متعب
تفائل تفائل فلن يدوم الحال هكذا
تقبل مروى واعجابي
تحيتى لك

الاستاذ الفاضل احمد وليد زيادة
تحية الاسلام
شكرا لك على هذه الرائعة الشعرية
وكلماتك التي اثلجت صدري

اخي الحبيب عمر
يازارع الحرف حزنا في ألق الحروف
لوحة من الحزن رسمتها ببراعة أيها الفنان
لاتثقل على نفسك لحد اليأس
كن متفائلا . .
سلمت وسلم حرفك ودمت ألقا
اخوك

الأستاذ الكبير محسن المناور

أسعدني مرورك كما يسعدني لو كنت عمر...

لكنني الآن أحمد

تحاياي لك ولمرور ندي

لا عدمتكما

أخي الشاعر الموهوب
أحمد وليد زيادة..
في كلماتك أقرأ صدق الموقف
و عمق المجازفة الشعرية
و الصبر على صعاب المواقف..
باختصار
أقرأ مستقبل الحرف..
ما شاء الله ..

أخوك عبد القادر رابحي

لكنَّني.......
ويدورُ عامي كلَّما عزفت جراحي حِكْمَةً بِسَنا العيونِ مُمَوْسَقَه

أخي الحبيب
المبدع
أحمد وليد زيادة

سعدت هنا كثيرا
نص جميل الحس
عميق الأثر
ينحت حرف بالقلب

جمله نهايته الحكيمة

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

الحبيب أحمد زيادة

(أنا نكبَةٌ ويدورُ عامي كلَّما سَمِعَ الأذان )

ياااااااااه يا صديقى كم أنت متعب
تفائل تفائل فلن يدوم الحال هكذا
تقبل مروى واعجابي
تحيتى لك

أخي الحبيب حازم البحيصي..

أشكر لك مرورك الطيب...لا عدمتكما..

باقة مودة

الاستاذ الفاضل احمد وليد زيادة
تحية الاسلام
شكرا لك على هذه الرائعة الشعرية
وكلماتك التي اثلجت صدري

أشكر لك أخي الفاضل لطفي مرورك الطيب
ولا عدمتكما
مودة

أخي الشاعر الموهوب
أحمد وليد زيادة..
في كلماتك أقرأ صدق الموقف
و عمق المجازفة الشعرية
و الصبر على صعاب المواقف..
باختصار
أقرأ مستقبل الحرف..
ما شاء الله ..

أخوك عبد القادر رابحي

الأخ الكريم عبد القادر،،
يسعدني مرورك الطيب..
لا عدمتكما


ولك باقة ود