معاذ الله لسنا عابثينا

	مَعاذَ اللهِ لَسْنا عَابِثينا وَما كُنّا لِنَمْجُنَ قَاصِدينا إذا مَا الشِّعْرُ لمْ يَنْفُثْهُ صَدْرِي وَلمْ تَلمَسْ بِهِ الحِسَّ الدَّفِينا فَلا نَطَقَتْ بِهِ يَوماً شِفَاهِي وَلا اخْتَلجَ الفُؤادُ بِهِ أنِينا وَلا سَهِرَتْ عُيُونِي فِيهِ تَشقى وَلا احْتَرَقَتْ بِهِ دَمْعَاً هَتُونَا وَلا غَطَّاهُ فِي عَطْفٍ ضَمِيرِي وَهَزَّ سَرِيرَهُ هَزّاً حَنُونَا وَلكِنّي أرَى فِطْرا خَبِيثاً يَظُنُّ ثِمَارَهُ عِنَباً وَتِينَا وَمَنْبَتُهُ مِنَ الاوْحالِ يُسْقَى وَنَبْتِي فَوْقَهُ أرْخَى الغُصُونَا لَكَمْ أُجْبِرْتَ يَا قَلبِي مِرَاراً عَلى حُبٍ وَسِرْتَ بِهِ حَزِينَا فَسَامِحْنِي وَلا تَأبَى اعْتِذارِي فَدَيْتُكَ يَا إمَامَ المُتْعَبِينا (وَلوْ خُلقتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ) لآدَتْها حِكايَاتِي شُجُونَا سَيَعْلَمُ مَنْ بِهِ حَسَدٌ الغَوَانِي بِأنّا قَدْ عَرَفْنَا حَاسِدِينَا سَنَصْفَحُ عَنْهُمُ صَفْحاً جَمِيلا وَنَتْرُكُهُمْ فَنَحْنُ الأكْرَمُونَا وَنَحْنُ بِفَضْلِ رَبِّ العَرْشِ نَعفو وَننْبُذُ كلَّ حِقْدِ الحَاقِدِينَا

مرحبًا برائعتك أيها الكريم ابن بيسان

و لسنا في واحتنا إلا أخوة إن لم يجمعنا العرق و النسب جمعنا الدين و الأدب

فحمدًا لله أني أخذت هنا المكان الأول كما أخذته في قصيدتك السابقة

أما يا أخي القدير دعائي فلا أقصد به عينًا إنما القصد كان كلمة في قصيدتك التي لا تخلو من جمالٍ رأه

جميع الأخوة و استحسنوه و أراه أيضًا في بعض أبياتها و لا أنكر ذلك

و لكن الأدب اللغوي خارجًا عن إطاره المعنوي لا يليق بنا و نحن نسعى لأن نحمل ألويته بين زخم العامه

و إن كان ما نكتب نقصد به حالاً أو وصفًا أو تشبيهًا فليس من المستحسن أن نحيد به

عن اللفظ الراقي المحترم إلى غيره لنصل بقصيدتنا إلى واقع الحال






أعتذر على الإطالة

و لا عدمنا وجودك البهي

سَيَعْلَمُ مَنْ بِهِ حَسَـدٌ الغَوَانِـي
بِأنّـا قَـدْ عَرَفْنَـا حَاسِدِينَـا
سَنَصْفَحُ عَنْهُمُ صَفْحاً جَمِيـلا
وَنَتْرُكُهُمْ فَنَحْـنُ الأكْرَمُونَـا



اخي ابا يوسف ..

ماأجمل ماكتبت .. والفخر يناسبه هذا الروي العنيف ..!!

وحق لك ..ورسالة وصلت بحذافيرها .

ألف تحية لإبداعك الراقي .

أخي الشاعر الفذ عبدالوهاب،
نعم.. أنا هكذا أعرفك.. إذا مَا الشِّعْرُ لمْ يَنْفُثْهُ صَدْرُك.. فَإن شِفَاهَك لا تنطق به ولا يخْتَلجَ فُـؤادُك بِـهِ أنِينـا..
لذلك أعتقد أن هذه الأبيات جاءت ليست فقط جميلة فنيا وشعريا.. لكنها صادقة ومعبرة عن نفسيتك..

لله درك.. ما أشعرك..

ناصر ثابت

اخي الحبيب عبد الوهاب
عهدتك كريما أبيا في كل ما تكتب
و هذه القصيدة الرسالة هي صرخة قوية من صرخاتك ضد أي باطل

سَيَعْلَمُ مَنْ بِهِ حَسَدٌ الغَوَانِـي
بِأنّـا قَـدْ عَرَفْنَـا حَاسِدِينَـا
سَنَصْفَحُ عَنْهُمُ صَفْحاً جَمِيـلا
وَنَتْرُكُهُمْ فَنَحْـنُ الأكْرَمُونَـا
وَنَحْنُ بِفَضْلِ رَبِّ العَرْشِ نَعفو
وَننْبُذُ كـلَّ حِقْـدِ الحَاقِدِينَـا

قرأتها و الله قبل هذه المرة و كان من المفترض ان أكون في الصفحة الأولى
لأرد عليك شعرا و لكن انشغالي بقصيدتي المهداة للدكتور سمير حجبني عن ذلك إلى حين
و لكني سأعود ان شاء الله
فمعاني هذه القصيدة القوية تغري أي شاعر لمحاولة مجاراتها
و لكن أنّى له ذلك
دمت رائعا ايها الشاعر الفذ النبيل
اخوكم أبو رامي

مرحبًا برائعتك أيها الكريم ابن بيسان

و لسنا في واحتنا إلا أخوة إن لم يجمعنا العرق و النسب جمعنا الدين و الأدب

فحمدًا لله أني أخذت هنا المكان الأول كما أخذته في قصيدتك السابقة

أما يا أخي القدير دعائي فلا أقصد به عينًا إنما القصد كان كلمة في قصيدتك التي لا تخلو من جمالٍ رأه

جميع الأخوة و استحسنوه و أراه أيضًا في بعض أبياتها و لا أنكر ذلك

و لكن الأدب اللغوي خارجًا عن إطاره المعنوي لا يليق بنا و نحن نسعى لأن نحمل ألويته بين زخم العامه

و إن كان ما نكتب نقصد به حالاً أو وصفًا أو تشبيهًا فليس من المستحسن أن نحيد به

عن اللفظ الراقي المحترم إلى غيره لنصل بقصيدتنا إلى واقع الحال






أعتذر على الإطالة

و لا عدمنا وجودك البهي

الاخت الفاضلة الشاعرة الاسطورة

رايك على عيني وراسي ولكن الانسان احيانا

لا يجد الكلمات المنشودة والمتوقعة دائما . والكمال لله تعالى.

وانما الاعمال بالنيات وربما تسرعت في نشر ما نشرت .

مروروك اسعدني وشرفني فلا تحرمينا منه

ولا من شعرك الجميل.

حفظك الله من كل سوء

تحياتي وتقديري

المخلص

عبدالوهاب القطب

سَيَعْلَمُ مَنْ بِهِ حَسَـدٌ الغَوَانِـي
بِأنّـا قَـدْ عَرَفْنَـا حَاسِدِينَـا
سَنَصْفَحُ عَنْهُمُ صَفْحاً جَمِيـلا
وَنَتْرُكُهُمْ فَنَحْـنُ الأكْرَمُونَـا



اخي ابا يوسف ..

ماأجمل ماكتبت .. والفخر يناسبه هذا الروي العنيف ..!!

وحق لك ..ورسالة وصلت بحذافيرها .

ألف تحية لإبداعك الراقي .

الاخ المبدع دوما

الاخيل

حضورك واعجابك ومؤازرتك تعني لي الكثير الكثير

شكرا لك يا امير

تجياتي وامتناني

المخلص

ابو يوسف

أخي الشاعر الفذ عبدالوهاب،
نعم.. أنا هكذا أعرفك.. إذا مَا الشِّعْرُ لمْ يَنْفُثْهُ صَدْرُك.. فَإن شِفَاهَك لا تنطق به ولا يخْتَلجَ فُـؤادُك بِـهِ أنِينـا..
لذلك أعتقد أن هذه الأبيات جاءت ليست فقط جميلة فنيا وشعريا.. لكنها صادقة ومعبرة عن نفسيتك..

لله درك.. ما أشعرك..

ناصر ثابت

اخي الشاعر الرائع

ناصر

وانت كذلك في صدق الشعر والعاطفة

لا تكلف ولا صناعه وهذا عهدي بك..

شكرا لك ايها الودود

ودمت لنا ودام التألق

المخلص

عبدالوهاب القطب

اخي الحبيب عبد الوهاب
عهدتك كريما أبيا في كل ما تكتب
و هذه القصيدة الرسالة هي صرخة قوية من صرخاتك ضد أي باطل

سَيَعْلَمُ مَنْ بِهِ حَسَدٌ الغَوَانِـي
بِأنّـا قَـدْ عَرَفْنَـا حَاسِدِينَـا
سَنَصْفَحُ عَنْهُمُ صَفْحاً جَمِيـلا
وَنَتْرُكُهُمْ فَنَحْـنُ الأكْرَمُونَـا
وَنَحْنُ بِفَضْلِ رَبِّ العَرْشِ نَعفو
وَننْبُذُ كـلَّ حِقْـدِ الحَاقِدِينَـا

قرأتها و الله قبل هذه المرة و كان من المفترض ان أكون في الصفحة الأولى
لأرد عليك شعرا و لكن انشغالي بقصيدتي المهداة للدكتور سمير حجبني عن ذلك إلى حين
و لكني سأعود ان شاء الله
فمعاني هذه القصيدة القوية تغري أي شاعر لمحاولة مجاراتها
و لكن أنّى له ذلك
دمت رائعا ايها الشاعر الفذ النبيل
اخوكم أبو رامي

اخي الحبيب ابا رامي

بل انت الكريم النبيل ونعم الصديق انت.

وانا فخور بصحبتك وحبك الاخوي ليس لي فقط

بل ايضا لاخواننا كلهم.

وقلبك وعاء جميل ولا ينضح الا جمالا وحبا وصدقا

بانتظارك اخي الحبيب

ان سمحت لك الظروف

تحياتي وحبي وامتناني

المخلص

عبدالوهاب القطب

لا أشهد لك إلا بما علمت عنك منذ عرفتك وما علمت عنك إلا أنك صاحب ذمة وصاحب ذمة ولك خلق هذبه القرآن وزينه الحياء ولك لسان صدق لا تمالق فيه أحداً ولا تخاصم فيه مسلماً.

لا تثريب عليك أخي أبا يوسف ويكفي أن أخرج لنا ما حدث هذه الدرة المتفردة والتي تزخر بالمشاعر وتعبق بالمعاني والصور.



دمت مبدعاً سامقاً


تحياتي ومحبتي