عقابيل

لـ كم أكابد وأنا أكبح جماح القلم ، وكأني أغالب صدري على أنفاسه ، فينفج السطر مع تأوهي من حرقة الكبت كما ينفج الصقر من وكره ...

استل اليأس سيف الوحدة ، ثم راح يمتحن فيَّ نفاذه ومضاءه ؟! ثلمتني - ويحك - ثلما من بعد ثلم حتى تهشمت ، وإنما هي طعنة واحدة ، فأتشظى تشظي الألعاب النارية ليمتعك احتراقي واندثاري ، ألا ما أقسى قلبك !

مهلا لا تعجب من ما مضى من قولي ؛ فوالله ما أحجمت يوم أحجمت وفي القلب ما فيه إلا من خوفي ممن خلق محاسنك من أطراف شعرك حتى أخمص قدمك ، تعسا لي إن رضيت لك دربا تشاك فيه قدمك ...

كان اللقاء بك قدرا وبلاء ، ثم هربت أنا وكتمت ، وفي خيالك كنت ، وباسمك ألهج صباح مساء .. آه لو تعلمين كم تعبت تغربت وتألمت !

ليتك تعلمين لتعذريني ولتذكريني

هذه والله جنحة يا أستاذ أحمد
أراك تفاجأنا كالعُقابِ
لتسرق أنظارنا نحوك
وتدهش العين بهذه المخطوطة الرائعة
والتي اختزلت بها النثر بكل جماليات روحك وروحه..

أنت تعود
لتجعلنا نترقب جديدك ونحن نقرأ لك
هذه يعني أنك تنشر النص
فيعطش القارئ ولا يرتوي الا بالمزيد..

أحييك أيها الأديب البارع وأسجل إعجابي بقلمك الذي عاد بقوّة وروعة..

هذه والله جنحة يا أستاذ أحمد
أراك تفاجأنا كالعُقابِ
لتسرق أنظارنا نحوك
وتدهش العين بهذه المخطوطة الرائعة
والتي اختزلت بها النثر بكل جماليات روحك وروحه..

أنت تعود
لتجعلنا نترقب جديدك ونحن نقرأ لك
هذه يعني أنك تنشر النص
فيعطش القارئ ولا يرتوي الا بالمزيد..

أحييك أيها الأديب البارع وأسجل إعجابي بقلمك الذي عاد بقوّة وروعة..

الله الله

أكل هذا يقال في قلمي أيتها الأديبة بحق ؟! لقد كانت بنت ساعتها من وحي نص قرأته للتو ، أيتها الأديبة محاولتي المتواضعة بالكاد تبلغ ( الربع ) لا النص .

ما أنا إلا عضو نشيط كما ترين أمام معرفي ، ولعلي بعد أن أكدح في مقاعد الدراسة وأنهي التعليم الثانوي ، ومن قبل ومن بعد التتلمذ على أقلام الكبار ممن هم مثلك أقول لعلي ساعتها أن أكون حقيقا ببعض كريم حرفك .

لكم أسعدني مرورك الرقيق - أختي الموقرة - صدقا كنت أفتقده ؛ فحرفك لا يشبهه حرف .

حرسك الله أنت وأسرتك الكريمة

فلِتعلم أيها الفاضل
أنني لا أجاملُ في الأدب

فهناك نصوصٌ كثيرة يسهر عليها أصحابها أياماً طويلة
لكنه يفشل في إيصال إحساسه بالحرف

وهناك نصوصٌ وإن كانت آنيّة تخترق الألباب
وتُفتحُ لها دون سؤال..!

صباحكَ إلهامُ أخي أحمد

فلِتعلم أيها الفاضل
أنني لا أجاملُ في الأدب

فهناك نصوصٌ كثيرة يسهر عليها أصحابها أياماً طويلة
لكنه يفشل في إيصال إحساسه بالحرف

وهناك نصوصٌ وإن كانت آنيّة تخترق الألباب
وتُفتحُ لها دون سؤال..!

صباحكَ إلهامُ أخي أحمد

أعلم ذلك وأعرفه جيدا ، ولكني اشتقت إلى حرفك ، فأردت أن أستزيد منه في صفحتي الرائعة جدا -وأنت على ما أقول شهيدة - والحمد لله أني نجحت في ذلك أي في استدرار مدادك الفراتي .

صباحك رضا من ربك أختي منى

فوق حسكٍ من نزف الحرف تنقلتُ, ألملمُ شتات نفسٍ مرهقة بحمل ذكراكَ الثقيل, أحاول لثم الجرح بشفاهٍ قرحتها عباقيل ترنيمة فجرٍ كان لكَ, يشرق في عينيكَ يومًا. أضيعُ في مسافات التوجع, وعندما أعود؛ أعودُ خالية الوفاض, لاشئ معي سوى عينيكَ, وباقة من عقابيل جواي المسفوح غدرًا بيد جحودك.

الأديب الكبير: الرشيدي

لا زلنا نحاول استنطاق الحرف تحت مظلة حرفكَ, فاعذر تلعثم القلم.

عودة ميمونة, تقبل تقديري.

أتحسس الحروف ، بحثا عن دموع جفت ، أجمع ملحها كي أداوي نزف الروح ..

كثيرا ما نحاول تلوين الحزن بلون الأمل ونحن لا نملك إلا لونا واحدا " الأبيض " ..
الذي يحيل الأسود إلى رمادي ، والأحمر إلى وردي ، الحكلي إلى أزرق ..
أبيض بلون النقاء ، يحيل القتامة إلى ألوان زاهية حتى نجد مبررا لتلك الطعنة التي استقبلتها
صدورنا بابتسامة الصبر ..

بني أحمد الرشيدي ..
لقد كان هنا للحزن جمال اضفاه عليه نقاء روحك ..

لا أملك ما أقول وأنت الأديب الذي يتنفس الألم حروفا ترقى إلى سماء الألق والأدب الرفيع ..
عوان النص المقتضب بكلمة واحدة يكفي لأن يكون دليلا بأن النص ذو قيمة أدبية عالية فكرا ومفردة ولغة ..

لك صادق ودي ودعائي لك بظهر الغيب .

الفاضل[ أحمد الرشيدي]
:
وحرف اذهلني ..!
ليتني أجد الأبجدية التي توفي نبضك روعته..!
بحق نبض آسر..!

تقبل خالص احترامي وتقديري وتراتيل ورد

فوق حسكٍ من نزف الحرف تنقلتُ, ألملمُ شتات نفسٍ مرهقة بحمل ذكراكَ الثقيل, أحاول لثم الجرح بشفاهٍ قرحتها عباقيل ترنيمة فجرٍ كان لكَ, يشرق في عينيكَ يومًا. أضيعُ في مسافات التوجع, وعندما أعود؛ أعودُ خالية الوفاض, لاشئ معي سوى عينيكَ, وباقة من عقابيل جواي المسفوح غدرًا بيد جحودك.

الأديب الكبير: الرشيدي

لا زلنا نحاول استنطاق الحرف تحت مظلة حرفكَ, فاعذر تلعثم القلم.

عودة ميمونة, تقبل تقديري.

تحت قسوة هجرك يرزح قلبي الذي تراشقته سهام منك تردي مني أملا مصروعا فوق حلم مذبوح ، سقيتُك ما تبقى فيَّ من حياة ، ثم لم أجد منك قطرة وصل ، أو دمعة عذر ، لا شيء بيدي بل لا يد لي ، أراك فأغمض عيني ، فأراك وأنا مغمض . أخبريني كيف -و بيني وبينك ألف جدار وجدار - أسمع أنفاسك ، أيا لهفي ويا ألمي !

القديرة الوقورة د. نجلاء

تلعثمُ قلمِك منكِ ينبت الورد الأبيض ، وتلعثم القلم مني لا يُنبت نقطة .

لكِ الود دوما مقرونا بالإكبار

أتحسس الحروف ، بحثا عن دموع جفت ، أجمع ملحها كي أداوي نزف الروح ..

كثيرا ما نحاول تلوين الحزن بلون الأمل ونحن لا نملك إلا لونا واحدا " الأبيض " ..
الذي يحيل الأسود إلى رمادي ، والأحمر إلى وردي ، الحكلي إلى أزرق ..
أبيض بلون النقاء ، يحيل القتامة إلى ألوان زاهية حتى نجد مبررا لتلك الطعنة التي استقبلتها
صدورنا بابتسامة الصبر ..

بني أحمد الرشيدي ..
لقد كان هنا للحزن جمال اضفاه عليه نقاء روحك ..

لا أملك ما أقول وأنت الأديب الذي يتنفس الألم حروفا ترقى إلى سماء الألق والأدب الرفيع ..
عوان النص المقتضب بكلمة واحدة يكفي لأن يكون دليلا بأن النص ذو قيمة أدبية عالية فكرا ومفردة ولغة ..

لك صادق ودي ودعائي لك بظهر الغيب .

السيدة الموقرة الأديبة المتفردة وفاء شوكت خضر

السلام عليك ما جرى على الأوراق قلم ، وبعد :

فيوم تشرق شمسه وتغيب دون أن تكون لك إطلالة على الواحة يوم بسنة فصولها جدب ، وقر ، وليل ، وخواء .

يا أماه الحروف بين يدي ، أثبت ، فأطمس ، ثم أكتب ما طمست ، وأمحو ما كتبت ، بين كل عام وأنتِ بخير فات أوانها ، وشوق جارف خذلني فيه الطريق إليك ..

لا أملك في ساعتي هذه إلا أن أقول ما ذيلتِ به ردك الكريم على محاولتي ( لك صادق ودي ودعائي لك بظهر الغيب .