الجزء الثاني من ...الى بوش

أعددتُ للدنيا ملاحم ثورتي
بحديثها القاني يصول الصائلُ
إني بساحي صائلٌ أو جائلُ
وهوى النفوس تهاونٌ وتحايلُ
وتشاكس الايام حراً ماجداً
امّا حليف الحيف فهي تغازلُ
وحقائق الحالات تلك بنودها
أبداً لمزبلةٍ تقود مزابلُ
واذا غدا للدهر هذا شرعةً
وفشلتُ في إصلاحه انا راحلُ
أسفي على الدنيا تضم مراوغاً
وتهاجر الابطال ثم تقاتلُ
دنياك هذي يا صديقُ عليلةٌ
وبجرس شعري للشفا تتماثلُ
كيف القصيد اذا المعاني حُوِّلتْ
وهماً علاه تحايلٌ وتخاذلُ
بين الفتى ومناه وهمٌ حائلٌ
ويُظن اني خيط وهمي غازلُ
وطبيبه الغشاش نادى ياورى
خيرٌ من المحتاج فيها نادلُ
وكانه من سوء ما يتداولُ
مرش الحنازير الذي هو حاملُ
واذا يوزع شعره لجماعةٍ
فتفوز ظنت ان هذا عادلُ
وحروفه عُقَدٌ وجرح طفولةٍ
أفلا يمرر حيلةً ويواصلُ
فيروس خنزيرٍ ويلبس بدلةً
جلْبَ انتباه الناس كان يحاولُ
وراوه أمس هناك يمشي مسرعاً
سالوا لماذا قال إني جاهلُ
أطبيبه ذا ام ذبابة شعرهِ
واليه ينقل ام تراه النافلُ
من قبلُ لم ار قطُّ ثوب ذبابةٍ
ثوباً يضم ذبابة وتجادلُ
لك يا مزابل في الذباب مزابلُ
إن زلت أنت فجلّها ما زائلُ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الاستاذ المتالق خالد الهواري
وددت لو ان في الاستقبال فسحة زمنية مناسبة لتصحيح الاخطاء الطباعية في القصائد الجديدة فكثيرا ما يكون الانسان مرهقا لسبب ما مثل بذل جهد كبير في النظم ففيقع في اخطاء طباعية لاينبه اليها إلاّبعد انقضاء الفترة المحددة للتعديل

هذا لايعني\ني وحدي فكم من القصائد قتلتها اخطاء طباعية لم يتبه اليها اصحابها في البداية للاعياء المصاحب للطبع
والنظم لكنهم في اليوم التالي وجدوا انهم في موقف محرج فات الاوان على تصحيح ما يتعلق به
قلت في مقطع من قصيدتي...كاس
كم ذا وكم أصيح ويلي وما
من مسمعٍ يُصغي الى بؤسي
وكم وكم درسٍ تعلّمتُهُ
نسيتُهُ والدهر كم يُنسي
شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال

انت شاعر معطاء تتطوع الكلمات بين يديك كما تشاء انت لا الكلمات
شكرا للرد الجمل ايها الانيق الراقي
الهواري

المتالق خالد الهواري

قلت في ابيات من قصيدتي ...احضان

مزقتني الخطوب حتى كأني
ليَ قلبُ ولا كقلب اللحودِ
إذ رمتني الخطى بأحضان ذنبٍ
أسحل الهم مثقلاً بقيودي
والهوى يقذف الهموم بقلبي
في ليالٍ تقول هل من مزيدِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

وقلت ايضا
واذا رمتني للخطية رغبتي
وجدت بعقلي مرتع وبراح
ورغم هذا التباهي بالمعاصي
في دمي مؤمن يرتاح

ما بحر قصيدتك هذه سيدي الشاعر المتالق خالد
صدر البيت الاول من بحر الكامل
عجزه يختلف تماما كذلك البيت الثاني
وارسل لك بيتين عجيبين كبيتيك ربما هما من بحر مزيج من عدة بحور من اختراعك
واليوم في دربي جآذر حيينا
وصال بقلبي نايه وجراح
وبعد ذاك التلاقي في الروابي
ما بهذي الفلا افراح
هذين البيتين على سبيل المزاح وزتقليدا لبيتيك ارجو ألا يحسب علي خطا
قلت في مقطع من قصيدتي غدير
اي حظ مريرِ
ساقني للقبورِ
يا خطايَ فدوري
نحو تلك الخدورِ
للغواني فسيري
والهوى والعطورِ
والدنى جفن حورِ
بمرور قصيرِ
وبكل الدهورِ
ساعةٌ من سرورِ
وجمال الهدير
من بحور جريرِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل