** دموع الرجال **

***********

غصّ النحيب بحلقه متجلدا يخشى مقالي قلقٌ تنهّد مشفقا ربّاه هل عَلِمَتْ بحالي ؟ وتكتّمتْ أنفاسه ليفرّ من رهَبِ السؤال إغرورقت عيناه قد غلبته أوجاع الليالي أطرقتُ حين رأيتهُ حتى يبوحَ و لا يبالي سكبَ الدموع مريرة و أنا تَمَلّكني انفعالي ما كنتُ أدري كُنهها أوّاه من دمع الرجال

أنا الأول .. أنا الأول
الله .. الله
جزالة ورقة
عذوبة وسلاسة
أواه من دمع تكابره الرجال

دمت متألقة
ودام قلمك مبدعا

تقبلي مودتي

أواه من دمع الرجال
أختي الكريمة نادية بو غرارة ، المبدعة دائماً
ما أروعها من لوحة درامية حوارها النبض وتوقيعها الدمع .
قصيدة على مجزوء الكامل قليلة الأبيات كثيرة المعاني بالغة التأثير .
تحيتي وبالغ تقديري

أيتها الباسقة
تكلمت واختزلت وأجدت
ما كنـتُ أدري كُنههـا أوّاه من دمع الرجـال

أواه من دمع الرجال
ما اروعك وانت تتأوهين لدمع .. " الرجال" الرجال
شكرا لك فما كل ذكر رجل

***********

غصّ النحيب بحلقه متجلدا يخشى مقالي قلقٌ تنهّد مشفقا ربّاه هل عَلِمَتْ بحالي ؟ وتكتّمتْ أنفاسه ليفرّ من رهَبِ السؤال إغرورقت عيناه قد غلبته أوجاع الليالي أطرقتُ حين رأيتهُ حتى يبوحَ و لا يبالي سكبَ الدموع مريرة و أنا تَمَلّكني انفعالي ما كنتُ أدري كُنهها

المبدعة الفاضلة نادية بوغرارة
لوعة وألم ضجَّ بهما بوحك الشجي
وبرغم كل الحزن والألم فقد جاءت قصيدتك سامقة رصينة
أوّاه من دمع الرجال
شموخ في لوعة
تحياتي

***********

غصّ النحيب بحلقه متجلدا يخشى مقالي قلقٌ تنهّد مشفقا ربّاه هل عَلِمَتْ بحالي ؟ وتكتّمتْ أنفاسه ليفرّ من رهَبِ السؤال إغرورقت عيناه قد غلبته أوجاع الليالي أطرقتُ حين رأيتهُ حتى يبوحَ و لا يبالي سكبَ الدموع مريرة و أنا تَمَلّكني انفعالي ما كنتُ أدري كُنهها أوّاه من دمع الرجال

أتدري أختي الفاضلة لمَِ تملكك انفعالك؟.
لأنك أمام رجل
والرجل لا ينزل دمعه إلا لأمر جلل.

وهنا أتذكر موقفا هزني هزًّا لشيخ فلسطيني
ممسكا مفتاح بيته في الخليل
يبكي بحرقة
مقسما بأنه لن يتنازل عن حق العودة .

أبيات قليلة بينتِ بإتقان نفسيتكِ ونفسيته وماهية دمع الرجال.

احترامي سيدتي

رقيقة و ناعمة وجميلة و مؤثرة هذه القصيدة
و فكرتها جديدة نوعا ما

دام ابداعك ايتها المبدعة

طوفان نوح اظنة من دموعنا فهى كالمخلص نحماللة على نعمة الحرف ففية اخبئ دمعى طبتى للحرف عل قصادى تحظى باهتمامك احمد مصطفى

طيب الله أنفاسك يا أخت الرجال
ولا نامت أعين الأشباه
دمت بخير وعافية.

***********

غصّ النحيب بحلقه متجلدا يخشى مقالي قلقٌ تنهّد مشفقا ربّاه هل عَلِمَتْ بحالي ؟ وتكتّمتْ أنفاسه ليفرّ من رهَبِ السؤال إغرورقت عيناه قد غلبته أوجاع الليالي أطرقتُ حين رأيتهُ حتى يبوحَ و لا يبالي سكبَ الدموع مريرة و أنا تَمَلّكني انفعالي ما كنتُ أدري كُنهها أوّاه من دمع الرجال

ناعمة ورقيقة
هي لوحة مقدسة رسمتها
احرفك السامقة