زخات المساء

أمد يدي تخنق لحظات الفراق ..
تتوسل أناملي إليه كي يبقى في الوداع ذكرى جرح غائر النبض في رعاف القلب .
تتأوه الحسرات مختلجة سؤدد الفؤاد الذبيح على مقصلة العيد .
يلمم البسمة طي جوانحي فقد حدد موسم الحصاد الأخير .
على مائدة البسمات المقتولة يفترش مجهتي ويلف أنفاسي رداء العرس المؤجل .
يقتات ذكراي الزمن ويجتر مملوحتي العابس في رياض عمري القصير .
مددت يدي المرتعدة آلاف المرات وفي المرة تلو الأخرى يحدوها الحنين ويقسم عليها الأمل ألا تفقد معبر البسمة .
وفي الرجفة الأخيرة في دوامة المساء كان الاحتضار مرغماً على اغتيال بسمة الوداع .

أتيتني متغطرفا ...
كلما طففت منك البدور تأثف المثبور من الغروب !!
تقسم بالحشاشة ألا تعود حتى تدرك النور...؟
عندما تناط النجوم ... تتدلي على البوارق
فيحتويها الليل على مهاد وطيء..!
أتيت مكللا بوحدتي يمزق صداك السكون
تمتد يدي تلامس طيفك ...
تجرحني سهامك المرشوقة في قلب الليل
فتشذب الألم وتزينه بآهات تشق صمتك الأنيق
وتسكب حزنك سحرا ....
يتفجر أنفاساً ملبدة بالكآبة ... متوشحة بسواد تلظَّى
وتأسر القلب قيودك الثقيلة فيضنيه ذرات الأنين
يتوسل النور من قناديلك الساكنة في حناياك
ربما تخلع يوماً رداء الحداد ...!؟

السيد علي عطية

وفي الرجفة الأخيرة في دوامة المساء كان الاحتضار مرغماً على اغتيال بسمة الوداع .

قد يكون المساء قاسيا بهذا الاغتيال لكنه عذره ان يبحث عن الدموع خلف تلك الابتسامة

رائعة جدا تكمن روعتها في تصاعد الالم اشتعالا كما الالعاب النارية

الكريمة الاستاذة المبدعة رنيم مصطفى

تألق المساء وتفنن في خناق الظلمة

شكرا للتواجد الأنور هنا

السيد علي عطية



قد يكون المساء قاسيا بهذا الاغتيال لكنه عذره ان يبحث عن الدموع خلف تلك الابتسامة

رائعة جدا تكمن روعتها في تصاعد الالم اشتعالا كما الالعاب النارية

الفاضلة أماني عواد

بطول لحظات الألم بسطوة الليل المتجبر سعدت بمرور بهي وقراءة واعية ومذاق ثري

دمت هنا دام الجوار الطاعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير علي..
لكل مساء ريشة ترسمه..
ويبقى الحزن يرتدي سواده عند كل وداع
ممتنة لك وحرفك
تقديري لك واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير علي..
لكل مساء ريشة ترسمه..
ويبقى الحزن يرتدي سواده عند كل وداع
ممتنة لك وحرفك
تقديري لك واحترامي

الاستاذة الكريمة فدوى
حلولك في هدأة الليل رسم أجمل تقاطيعه كما السحر

دام الجوار

بالغ تحاياي

أَهانَ على الأفق صحبة المساء ... ؟؟

ينشر ستائر السكون على أنين السفر ...!!!!
يتوارى بواطن النزع الأخير... كلما غرز الليل خنجره في خاسرة الغروب .... تتقاطر النجوم حسرة من جبين القمر ....

يشحب صوت النسيم في أماسي اغتيالات المساء ...
وفي أكفان النور يهزي البدر يسكب زخات العشية تلو الرحيل ....

تمرس المساء ذبح الشموس !!!!
يشتهي شهود جنائز الشفق ترتدي أسفار أردية الأفق التائه ...

جـُنت على خطواته سُـبحَة الأعذار ..
روت الرعد بألف شلال ظمئ ...
يشتهي احتضان أمه , يمارس تراتيل الأمل من جديد ..

تـُرى هل يعود المساء لعشق البدور ؟؟؟؟

تـُرى هل يعود المساء لعشق البدور ؟؟؟؟

الجميل / علي عطية

قطع نثرية شاعرية ، برغم وجعيتها قبّلت خدّ الجمال ، و تآلفت روحها مع روح الطبيعة في تكامل و انسجام .

اشتقت لك و لحرفك الجميل

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الجميل / علي عطية

قطع نثرية شاعرية ، برغم وجعيتها قبّلت خدّ الجمال ، و تآلفت روحها مع روح الطبيعة في تكامل و انسجام .

اشتقت لك و لحرفك الجميل

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

كما هطول النور كانت حروفك هنا
روت اشتياق الحسن لدلال المحبة

جميل المودة لسيرتا ولمبدع جميل

اخي هشام رأيتك بسمة هنا