ربما تراود الأب أفكار كهذه حين يطرق بابه خاطب لصغيرته ...
أفكار منشأها الحب والحرص الحاني والرغبة بالاحتواء، وهي محببة ومشروعة ما لم تتعدى حدود رأسه لتصل الى لسانه، فوصولها للسان يجعلها أقل جمالا وأقل دفئا...
وقد اجدت باختيار القفلة التي حررت الأب من اتهامه بالأنانية، وأعادت أفكاره تلك الى ما قبل النطق بها....
دمت بألق