لا تحزني يا غـزّةَ الشّهـداءِ

لا تحزني يا غـزّةَ الشّهـداءِ فالنّصْرُ يحلو بعدَ طول عنـاءِ أصْبَحْتِ مَدْرَسةً لكلِّ مناضـلٍ خرّجتِ أفواجاً مـن الشّرفـاءِ وجعلتِ صهيونا ينـامُ وعينـه مفتوحةٌ خوفـاً مـن الحُنفـاءِ فرّحْتِ قلْـبَ نبيّنـا وحبيبنـا يا فخرنـا برسالـةٍ عصمـاءِ إنّ الصّمودَ شرابُنا وطعامُنـا وحماس قادتْ ثلـة الشّرفـاءِ يا مرحباً بالمـوت إنّ مذاقـه شهـدٌ بفيـهِ مليحـةٍ عـذراءِ الله ينْصـرُ جنْـدَهُ ويعزّهـمْ ويزيدهم عدداً علـى الأعـداءِ في بدْر كان المسلمون قلائـلاً فأمدّهـمْ بجـنـودهِ النّـبـلاءِ إنـي ابْتليـتُ بأمـةٍ حكّامهـا منْ أبشعِ الجهـلاءِ والجبنـاءِ ُُوكأنهمْ رضعوا حليبـا فاسـداً فجميعهم منْ حفنـةِ السّفهـاءِ أحرارُنا عشقوا السماءَ وطيبها لا ينظـرونَ لمتعـةِ الأزيـاءِ طلبوا اللجوءَ إلى عدالةِ ربهـمْ نعْم المضيفُ وسيّـد الكرمـاءِ وقفتْ على بابِ الكريمِ شكيمتي بقصيدةٍ تعلو علـى الجـوزاءِ في جيدها عقْدُ الْفصاحةِ ناصعٌ في جفنها رهطٌٌ من الشعـراءِ منْ حولها شمسُ النّهار تحيطها في وجنتيها قدْ نثـرتُ إبائـي

الأخ هيثم العمري
قصيدة جميلة رغم الاحساس احيانا بارتفاع القوة الموسيقية واحيانا بانخفاضها مع التحفظ على بعض المواقف فلكل قاعدة شواذ ولابد من بعض الشرفاء
دمت متألقا