تَوسَّدوا الحَرْفَ

تَوَسَّدُوا الحَرْف

تَوَسَّدوا الحَرْفَ جَهْلاً يَسْتَبيْهِ فَمُ للهِ ما فَعَلَتْ ـ يا صاحِبي ـ البُهُمُ يَسْتَنْطِقونَ صَغارًا كُلَّ قافيةٍ باتَتْ تُمَجّدها في صُبْحِها الأُمَمُ أَذْنابُ قَوْمٍ تَولّى حيْنَ طَلْعَتِهِمْ يَبْكي على مَجْدِهِ القِرْطاسُ، وَالقَلَمُ أَصالَةُ الحَرْفِ باتَتْ في تَلَوّنِهِمْ سَوْداءَ تَضْحَكُ في مِرآتِها الظُّلَمُ بِخِزْيهِمْ يُبْتَدا حَرْفٌ إذا نَطَقوا وَفيْهِمُ الحَرْفُ بالويْلاتِ يُخْتَتَمُ لا أَكْذِبُ اللهَ إنَّي حيْنَ أَسْمَعُهُمْ يَباتُ في أُذُني مِنْ خِزْيهِمَ صَمَمُ لَهْفي على أُمَّةٍ باتَتْ أَصاغِرُها تَخوْضُ بالنّارِ، وَالأَبْطالُ تُتَّهَمُ مِنْ كُلِّ غِرٍّ تَمادى في سَفاهَتِهِ يَهْوى الحَضيْضَ، وَتُهْجَى عَنْدَهُ القِمَمُ أَصالَةُ الحَرْفِ يَبْقى سِرُّها غَرِدًا بِما يُسَطِّرُهُ في زَهْوهِ الكَلِمُ سَيُكْتَبُ الحَرْفُ مَيّاسًا تُرَدِّدُهُ خَمائِلٌ مِنْ شَذاها يُوْرِقُ العَنَمُ يَظَلُّ جَذْلانَ في تَرْنيْمِهِ قَلَمٌ تَحْلو بِألْوانِهِ الأَشْواقُ، وَالحِكَمُ تَباتُ تَرْقَبُهُ الجَوْزاءُ طالِعَةً وَتَحْتوي نَبْعَهُ في ظِلِّها الشِّيَمُ

نعم أيها الصيل لك خمائل الحرف وجماله
فلله درك ما أبهى الذي خطه القلم

طيب الله أنفاسك يا رفيق المعالي
والأصيل يبقى أصيلا .. والدخيل يبقى دخيلا ..
أنسقها وأثبتها تقديرا وإكبارا ..

وفي نفسي شيء من(تبات) أليس الأصح (تبيت) ؟
دمت بخير وعافية.
ورمضان كريم.

أيها العندليب الرائق دائما
أما هنا فثورة ونار لها ما يبررها
لله درك ما أرقى ما تقول
للحرف أصحابه وللأصالة أصحابها
دمت متألقا

إن كان هذا القصيد فبه و نعما ....
فجرت أستاذي براكين غضب تحويها قلوبنا الملذوعة بإجرام المتطاولين على الأدب و الشعر و ليسوا لهما بأهل ....
بارك الله بالحرف الأصيل الذي وحده يقهر الدخيل

بِخِزْيهِمْ يُبْتَدا حَـرْفٌ إذا نَطَقـوا
وَفيْهِمُ الحَرْفُ بالويْـلاتِ يُخْتَتَـمُ
لا أَكْذِبُ اللهَ إنَّي حيْـنَ أَسْمَعُهُـمْ
يَباتُ في أُذُني مِنْ خِزْيهِـمَ صَمَـمُ
لَهْفي على أُمَّـةٍ باتَـتْ أَصاغِرُهـا
تَخوْضُ بالنّـارِ، وَالأَبْطـالُ تُتَّهَـمُ
مِنْ كُلِّ غِرٍّ تَمـادى فـي سَفاهَتِـهِ
يَهْوى الحَضيْضَ، وَتُهْجَى عَنْدَهُ القِمَمُ
أَصالَةُ الحَرْفِ يَبْقى سِرُّهـا غَـرِدًا
بِما يُسَطِّـرُهُ فـي زَهْـوهِ الكَلِـمُ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الوفاء وهذه الأصالة طبع فيكم اخي محمود
والله وددت لو قلته
رائع وربي
جزاك الله بها كل خير وبر ووفاء
كل عام وانت غريد على صرح الآصالة ومطرز ثوب الوفاء بتفرد حرفك
اخوك
دمت رائعا مبدعا

بورك القلم والقلب ايها الكبير
من القصائد التي تعلق بالذاكرة وتبيح لها القلوب مساحات من النبض
شاعر أنت يا أخي ويحق للشعر التباهي والفخر بك

رسم لأدق التفاصيل بريشة مبدعة رائعة
وأناقة تعبيرية سامية الروح
بأشواق والتصاق الجسد والروح بالأرض
رائع

روعة و بهاء ... شاعرية و جزالة ...
إنه إعتزاز بأصالة الإنتماء ...
تحية ورد وود

تَطَيَّبَ الْحَرْفُ قَوْلاً زَادُهُ الكَرَمُ=وَالنَّخْلَةُ انْبَسَقَتْ مِنْ أَصْلِهَا الْكَلِمُ
يَا بُلْبُلاً فَوْقَ غُصْنِ النُّورِ قَدْ سَطَعَتْ=مِنْ لَحْنِكَ الصَّفْوَةُ الْغَرَّاءُ وَالْقِيَمُ
قَدْ جِئْتَ بِالوَتَرِ الرَّقْرَاقِ أُغْنِيَةً=كَأَنَّ مِن نَهْرِهَا الأَسْمَاءُ تَبْتَسِمُ
فَاسْكُبْ رَحِيِقَ الْكَلاَمِ الْحُرِّ مُرْتَخِياً=فَالْغُصْنُ قَدْ رَؤُدَتْ فِي قَلْبِهِ الْحِكَمُ

الشاعر القدير محمود فرحان حمادي
روعة الكلمة وصفاء القلب
ونقاء الفكر
بقصيدة تأسر الألباب
سلم قلمك وروحك أيها الرائع
مودتي وأزهاري
أختك
غيداء الأيوبي