لسراب مدينتكِ الأخرى ..

وحدها أشواقي تخفق في قلب الرياح

الصقيع يداعب مجالي ووحده قلبي مكتظ بالضجيج

وخلف الغيوم ترعد أصواتاً لها ذاكرة

كي لا تحتج هذه السيول وهي تأخذ معها ما تبقى من عاصفة حب !

*

وحدها الأماكن لا تتقبل النسيان

إنها تعتصر الحنين في ذاكرتي .. فتملأ كؤوس الإشتياق

وتجعل من النسيان ثملاً حد الألم !

*

لذلك سأعترف لكِ في ظل تقهقر العُرف

من المدينة التي عشتِ فيها لحظات الحب الأولى وعاشت بي لحظات الإنكسار الأخيرة

والتي لم تكن تساوي شيئاً أمام مدينة مشاعركِ :

بأني لا أستطيع أن أجفف أحلامي ولهذا الحب شيئاً من الأثر !

وبأني لا أعرف كيف سأفض بكارة الذكريات وأنطلق من أحلامي للواقع ؟؟

*

لسراب مدينتكِ الأخرى

ويحها بكارة الذكريات ,, علها تدرك عنوسة الأحلام ..

في ظل فجيعتنا ..!

*

حاولت الاقتباس
لم افلح ..!!

وبما أن هناك الجميل والأجمل
المهم والأهم
الرائع والأروع

سأقتبس النص كاملاً لأنه اروع من حرفي .


دمت بصحبة قلم لا يجف كفكرك الذي الذي لا يهدء.

ودي

حاولت الاقتباس
لم افلح ..!!

وبما أن هناك الجميل والأجمل
المهم والأهم
الرائع والأروع

سأقتبس النص كاملاً لأنه اروع من حرفي .


دمت بصحبة قلم لا يجف كفكرك الذي الذي لا يهدء.

ودي

ثلاث مشاركات تفصل بينك وبين الإقتباس

أسعدني مرورك

خالص محبتي

ثلاث مشاركات تفصل بينك وبين الإقتباس

أسعدني مرورك

خالص محبتي

لم اقصد هذا ..
كنت رميت ابعد من ذالك
لكنك ارغمتني على العودة والأقتباس بمعناك .

ودي لك ياجميل الحرف.
ومهندس الكلمات .


((ابتسامة ))

تحتفظ الأماكن بذاكرة خاصة بها، كما تحتفظ بجزء من أرواحنا تتحد بها وترفض المغادرة...نعتقد ونريد أن نعتقد بصدق أن النسيان كان حليفنا...ثم يكفي أن نمر بها لتندفع الذكريات بتفاصيلها وبنفس درجة الحب أو الألم لنكتشف سذاجة أكذوبة النسيان..لن نرحل أبدا لمدن جديدة عزيزي! قد نمر بها لكنها لا تسكنا حتى لو سكنها...لأننا بصدق لا نراها من "الضباب". ..
أوجعتني

أي وجع وقعتي فيه

وأنا

لم أصل بعد لشاطئ أوجاعي

أما المدن الجديدة التي لن نرحل إليها أبداً.. هي فقط كلما وصلناها نكتشفنا فيها

ولكنها لا ترانا لأننا يلتحفنا الضباب ويزعج حقيقتها فينا

الغياب

هكذا هي الأحداث .. المتساقطة منا

يزعجها أن تخفق قلوبنا في قلب المسافة

محبتي لمرورك

لم اقصد هذا ..
كنت رميت ابعد من ذالك
لكنك ارغمتني على العودة والأقتباس بمعناك .

ودي لك ياجميل الحرف.
ومهندس الكلمات .


((ابتسامة ))

صدقني فهمتك

ولكني أشرت إليك لأني حينما وصلت هنا

قطعت مائه مشاركة إلى الإقتباس


إبتسامة مضيئة كنقاء قلبك

محبتي

جميل ماذكرته هنا اخي اسماعيل...دام قلمك اخي كلمات رائعه

السيد اسماعيل القبلاني

وحدها أشواقي تخفق في قلب الرياح

الصقيع يداعب مجالي ووحده قلبي مكتظ بالضجيج

وخلف الغيوم ترعد أصواتاً لها ذاكرة

كي لا تحتج هذه السيول وهي تأخذ معها ما تبقى من عاصفة حب !

كثيرا ما يخضع الشوق للاحوال الجوية المتطرفة بردا او حرا لكنه ابدا لا يخضع للرصد والتبؤ مثلها لذا دائما يداهمنا دون ان نعد العدة لمواجته

من المدينة التي عشتِ فيها لحظات الحب الأولى وعاشت بي لحظات الإنكسار الأخيرة

وحدها الاماكن اتي تهبنا شيئا الفرح بيد تستطيع ان ان تسلبه مضاعفا منا باليد الاخرى

ويحها بكارة الذكريات ,, علها تدرك عنوسة الأحلام ..

في ظل فجيعتنا ..!

اشعر بالعجز امام بلاغة هذا الوصف وصدقه المؤلم


نص مملوء بالعذاب العذب وبالجمال الحزين الذي يتسلل من بين السطور مخترقا جوف الصدر

سلمت يداك

وما زلت أيها الحبيب تتمترس خلف أبواب الألم
لا تسمح لها بالمغادرة
لك الله
أفرج عنها لعل شيئا من الفرح
يعرف طريقه اليك

المكرم القبلاني،
لكل إسقاطاته...وكما قال كاتبنا الكبير، الذي أفتقده كثيرا هذه الأيام، المعنى في باطن الشاعر...هي مدينة واحدة تسكنني وأسكنها أيضا...وحول حدودها الأربعة يسكن الضباب كما الضياع..
كن بخير

حيث لا يكبر التيه يمكن أن تكون مدينة واحده تحمل التيه

محبتي