زخات المساء

القدير علي
حرفك الموجع يسافر
بالروح الى رياض الجمال
تقديري لحرفك
تحياتي

تسافر فينا كما الروح
تمر مرور البسمة
نحاول بيد المحبة نجني بعضاً من سناك

لكنا في كل مرة يهونا الرحيل خلف ضياك فنخشى تيه السفر
فنعاود انتظارك حتى الشروق الجديد


بهي أنت هنا أيها الحبيب الكرد

القدير علي
حرفك الموجع يسافر
بالروح الى رياض الجمال
تقديري لحرفك
تحياتي

الكريم عبدالرحمن الكرد

بحجم الجمال كانت البسمة بمروركم الأخاذ

لكم الإبداع سنا

لدى كل هلال يتقوس .
تولد في أحضانه بعض النجوم .
يمنحها قبسات روح نورانية تسبح في ملكوت الليل خنجراً يشق عباءته فتحرق بعضاً من ظلامه .
كما فعلات القمر بلهيب العتمة .
يستمر النور ما دام الظلام .
ويبقى صراع الوجود كلما عانق الأفق شفق وغسق .
وتتوه فينا السنات كلما افتقدنا دفئ النجوم .
أليل التأوه أما يستحي فيك انهزامك اليومي مع كل حلكة .
أما كفاك سهم تلو سهم تلو الملايين من الضياء تسيل ظلمتك على خاصرة الشمس .
أستقبلك ذات مساء ببسمة شفقة وأودعك ببسمة زهو وأنعيك بورقة ضحى .
سلمت منك السماء ، فما أبقيت فيها بصمة من أثارك ، لكن ما سلمت منك أفئدة سكبت عليك حلكة احتضارك .
فكن كما ضاقت بك السموات فتفر منها إليها عند كل موت وتهرب منها لديها عند كل ميلاد .

نص جميل وحافل بالمشاعر الوضاءة.

دام هذا الحس وعاش هذا الحرف نابضا!

أهلا بك دوما في الأفياء.


تحياتي

اتحدا حتى أصبح كل منها للآخر رمساً ....
قتامة تلك التي يتدثر بها,
يواري تفاصيل وجهه الحاقد خلف خطوط السواد,
ما ألفه غير صمت الموات يخفي فيه أعوانه ,
وفي ظلمته يتوارى البـُكمان خشية صفيره المتمرد عليه فلا يكاد يند غيره.

ما أهونك قتيل الفجرِ,
تركد خلفك بعض الشهبِ .
تكتب موتك لحظة تولد ,
عبرٌ فيك وليتك تدري .
قبرٌ أنت وموتٌ فيك ,
ونعيك قبل ميلادك يسري
موتُ حروفك طبعٌ لكن ,
تبقى تعود بروح الغدرِ.
ساوم كل نجومك هادن , قمراً أمعن فيك القتلِ .
أبداً روحك تحمل معها ,
كفناً شد وثاق النحرِ
ارحل واعلم أن ميلادك
يودع فينا بذور الفجر

سواد الوداع يلف القلوب بملاءات حزنه
فتمزقها روعة الحرف وجمال التراكيب
لتتسلل عبرها أضواء الأمل بسلوى

لا فض فوك أخي
ولا أحزن الله قلبك

بوركت

نص جميل وحافل بالمشاعر الوضاءة.

دام هذا الحس وعاش هذا الحرف نابضا!

أهلا بك دوما في الأفياء.


تحياتي

الكريم الفاضل والد الواحة الوارفة
مرورك العذب فوق الضياء سامق الهطول

دمت للواحة ودامت الواحة بك
ألق البيان ترحيب وتغريد

دام البيان طاعة

أخاف حروف الوداع ، وأهرب منها
حتى عندما تكون انزياحا لمعان أوسع وأشمل وأقرب لنفسي

فلي مع الوداع فقد يتجدد وجعه كلما مررت بحرف يحكيه

نص مكين الحس متين التوصيف بصور عميقة ومعانٍ دقيق

دمت مبدعا

أخاف حروف الوداع ، وأهرب منها
حتى عندما تكون انزياحا لمعان أوسع وأشمل وأقرب لنفسي

فلي مع الوداع فقد يتجدد وجعه كلما مررت بحرف يحكيه

نص مكين الحس متين التوصيف بصور عميقة ومعانٍ دقيق

دمت مبدعا

قلب الواحة النابض

أيتها الرابحة السامقة
أودعت هنا روحاً سمت فوق الطهر

دمت هنا يدوم فخار الحرف

ودي والدعاء

سواد الوداع يلف القلوب بملاءات حزنه
فتمزقها روعة الحرف وجمال التراكيب
لتتسلل عبرها أضواء الأمل بسلوى

لا فض فوك أخي
ولا أحزن الله قلبك

بوركت

نداء من الجمال تلى روعة التذوق وعمق الرؤية

دمتم والبيان العذب تأتلفان