**أحبّيني .......!

أحِبّيني

مصطفى حسين السنجاري



مشتاقٌ إلى هَمْسِكْ
مشتاقٌ إلى لَمْسِكْ

مُعَلِّمَتي دروسَ العِشْقِ ..
حِنّي على المُشْتاقِ إلى دَرْسِكْ

صَباحي ندىً ، وعُشْبٌ
ودنيا عصافير ٍ ..وأزاهيرٍ
تَسْتَفيقُ على خُطى شَمْسِكْ


أَحِبّيني لِعيْدِكِ هِلالا
وَقَمَراً في شِتاءاتك يتلالا

أحِبّيني عطراً يجعلُ
من سحرِ عينيكِ أكثرَ دلالا

فالحُبُّ ضَربٌ من الجمالِ
تزداد بها الأنثى روعةً وجَمالا


أحِبّيني..باللهِ عَلَيْكِ
بكلِّ اشتهاءِ الفَراشَةِ لَثْمَ الرَّحيقِ
بكلِّ الجوارحِ لَدَيكِ

فقد صار كلُّ همّي أن أكون
قريبا من شعرِكِ
ووجهِكِ
وشّفَتَيكِ

وجميعُ مفاتيح النشوى
مشدودةٌ برعْشَة الحبِّ من لمسةِ يديكِ

وأنا ملكٌ لا يخشى الاغتيال
كلما تأمّلتُ في خريطةِ عينيكِ


أحِبّيني يا أجمل حوّا
ويا قارورةَ أروعِ فَحْوى

لا شيءَ أزْهى أو أبهى
أو أشهى أو أضوى

من امرأة عاشقةٍ
من صميم خافقِها تهوى

فبالحبّ تصير الأنثى
نسيماً وعبيراً وحَلوى

أحِبّيني ..لو أشرب البحرَ
بدون حبِّكِ لا أروى


أحِبّيني..بدون حبك لا ماء يُرَوّيني
ولا أرض تحضنني
ولا شمس تُدفّيني

ولا ركن يطيب به المقام
لي..ولا أنغامُ تشجيني

أتيه في متاهاتي
وآهاتي
ولا بَلْسَمٌ يُشْفيني

ولكنْ لو أحببتِني
فوحده حبُّكِ يشفيني


أحِبّيني ..حتى إنْ لم أكُنِ الأوّلْ
أنا الحاضرُ والمُسْتَقْبَلْ.

إبليسُ كان أوّلاً
لكِنْ آدَمٌ هُوَ الأَفْضَلْ

أحِبّيني..جميلةٌ أنت بدون حبي
لكن يقينا أنتِ بحبي أجملْ

رائع نبضك حين
يتلحف بعشق خريطة
العينين..توجتها ملكة نبض
وتوجتنا بألق الكلمات.
تحياتي.

السنجاري الحبيب

سمعتُ انك كنت في تركيا
فهل رغّبتْك حسناواتُها في كسر قيود الفراهيدي
وهل هذه الرقة المتناهية
وهذا السحر في الكلام
وهذه الشفافية التي تلامس القلب
من فرات العراق ام من فرات تركيا

لو كانت هذه الدرر الحسية و التصويرية مسكوبة في كؤوس فراهيدية
لشربتُها سكَراً حلالا
و لرأيتني الليلة أمشي في شوارع دبي طرِبا و نشوانا

حمدا لله على سلامتك
اشتاقت اليك الواحة
و اشتاق اليك اهلُها

كلمات قلم عشق رتلها وسلسلها
ومسك الحبر بالحب يعزفها
ونبض القلب كان دفئها ويحضنها
شلال عذوبة من صخر الشوق تفجر
دفقاً ينثر من رياحين الزهر عطر
الشاعر المتألق بنقاء قلم قلبه
مصطفى السنجاري
شكراً لهذا الجمال من سكب محبرتك
امتعتنا بجمال إحساس الكلمات
وإبداع جرسها
الذي يدخل الذائقة دون استئذان
الحمد لله على سلامتك

نص شاعري ينساب بسلاسة جريان الماء صافيا في الغدير
فيغسل الأرض من كل ما مر بها قبله

مشاعر عذبة وأحاسيس شجية

لا فض فوك

رائع نبضك حين
يتلحف بعشق خريطة
العينين..توجتها ملكة نبض
وتوجتنا بألق الكلمات.
تحياتي.

//////////////////////////////////////////

الفاضلة لمى الناصر

وأنت توجتيني بهذا الحضور الزاهي

والثناء المبارك

هنا وهناك أقف لجمال مرورك سيدتي
دمت مبدعة إلى الأبد

أحِبّيني..بدون حبك لا ماء يُرَوّيني
ولا أرض تحضنني
ولا شمس تُدفّيني



السلام عليكم
كم هي جميلة وناعمة هذة الأغنية
شعر سلس عذب يجري جذلا في نهر الحب الجميل
دمت جميلا أخي مصطفى
ماسة

أحِبّيني ..حتى إنْ لم أكُنِ الأوّلْ
أنا الحاضرُ والمُسْتَقْبَلْ.

إبليسُ كان أوّلاً
لكِنْ آدَمٌ هُوَ الأَفْضَلْ

جميل وأكثر

هنا أقرا فكاكا لعقدة الرجل الشرقي

الأول والأول فقط

تقديري لحرفك بعد شخصك

السنجاري الحبيب

سمعتُ انك كنت في تركيا
فهل رغّبتْك حسناواتُها في كسر قيود الفراهيدي
وهل هذه الرقة المتناهية
وهذا السحر في الكلام
وهذه الشفافية التي تلامس القلب
من فرات العراق ام من فرات تركيا

لو كانت هذه الدرر الحسية و التصويرية مسكوبة في كؤوس فراهيدية
لشربتُها سكَراً حلالا
و لرأيتني الليلة أمشي في شوارع دبي طرِبا و نشوانا

حمدا لله على سلامتك
اشتاقت اليك الواحة
و اشتاق اليك اهلُها




أيها الراقي حضورا وألقا وبيانا

أجد نفسي أحيانا في حضن النثر

بعيدا عن الرسميات وأعطي لذئقتي الاستراحة

فيصفو البال قليلا

نعم رأيت من الحسان الكثير

رغم برودة الطقس وقساوة المناخ

وأنا أحب الجمال الروحي أكثر من الجمال الجسدي

وأحب المرأة التي تحترم وتستوعب أنوثتها

وربما أرى امرأة في كلمة من كلماتها

وقليلا ما أنقاد خلف متعة النظر

وأتمنى أن تسير في شوارع دبي طربا بسمفونية الصحوة العربية

ووالله إني لمتفائل بهذه الصحوة المباركة

وسعيد بصداقتك واشتياق الواحة إلى من يغيب عنها

وهذا دليل الإلفة والمحبة

دم بخير أيها الغالي القدير

وأنا أحب الجمال الروحي أكثر من الجمال الجسدي

وأحب المرأة التي تحترم وتستوعب أنوثتها

وربما أرى امرأة في كلمة من كلماتها

جملٌ أنت ولك من جبال اليمن قارورة عسل ومن تلاله ماتحب من البُن الأصيل ..

أنت تحب الحب والحياة بمعناها وجوهرها

تقديري لنصك وحبي لك و لردك الأنيق .