يا واحة الخير

دَعِ الوُجُوْمَ فَإِنَّ الحُسْنَ قَدْ هَتَنَا وَكُلُّ حُبٍّ بِكُلِّ الأُمْنِيَاتِ دَنَا وَكُلُّ نَحْلٍ بِصَافِي الشَّهْدِ مُنْشَغِلٌ وَكُلُّ طَيْرٍ وَعُصْفُوْرٍ بِهَا سَكَنَا الفِكْرُ وَالذِّكْرُ وَالأَشْعَارُ فِي أَدَبٍ وَالعِطْرُ وَالسِّحْرُ وَالأَزْهَارُ ذَابَ هُنَا يَا وَاحَةَ الخَيْرِ قُوْمِي اليَوْمَ وَاحْتَفِلِي بِنَخْبَةٍ مِنْ كِرَامِ الأَهْلِ فَيْضِ سَنَا كَأَنَّمَا الحُسْنُ أَمْسَى فِيْكِ مُجْتَمِعَاً فَأَيْنَمَا نَظَرَتْ عَيْنِي رَأَتْ حَسَنَا يَا أَكْرَمَ النَّاسِ فِي عِلْمٍ وَفِي أَدْبٍ يَا رَاحَةَ النَّفْسِ إِنْ أَشْقَى الفُؤَادَ عَنَا لَئِنْ رَأَى اللَيْلُ أَنَّ الفَجْرَ يَخْذُلُنِي فَلَيْسَ يَعْلَمُ إِلا اللهُ كَيْفَ أَنَا أَنَا الذِي لا يُطِيْقُ النَّجْمُ عَزْمَتَهُ وَلا يُرَاوِدُ يَأْسٌ أَوْ يَرُدُّ ضَنَى أُنَاصِرُ الحَقَّ لا أَخْشَى وُرُوْدَ رَدَى وَأُكْبِرُ الحِلْمَ مَهْمَا قَدْ أَفَاضَ خَنَا مَا أَوْهَنَ العَزْمَ مِنِّي كُلَّ مَا فَعَلُوْا مَا نَغَّصَ العَيْشَ لِي أَوْ أَذْهَبَ الوَسَنَا فَمَا أَصَابُوْا بِمَا ظَنُّوْا وَمَا أَمِلُوْا وَلا اسْتَرَاحُوْا فَمَا يَلْقَى الحَسُوْدُ هَنَا وَاليَوْمَ أُبْحِرُ وَالإِصْرَارُ أَشْرِعَتِي وَرِحْلَةُ الخَيْرِ فِيْهَا تَسْبِقُ السُفُنَا وَجِئْتُ وَاحَةَ أَحْلامٍ مُعَطَّرَةٍ أَقَمْتُ فِيْهَا لأَحْبَابٍ لَنَا وَطَنَا

دَعِ الوُجُوْمَ فَإِنَّ الحُسْنَ قَـدْ هَتَنَـا
وَكُلُّ حُـبٍّ بِكُـلِّ الأُمْنِيَـاتِ دَنَـا
وَكُلُّ نَحْلٍ بِصَافِي الشَّهْـدِ مُنْشَغِـلٌ
وَكُلُّ طَيْرٍ وَعُصْفُـوْرٍ بِهَـا سَكَنَـا
الفِكْرُ وَالذِّكْرُ وَالأَشْعَـارُ فِـي أَدَبٍ
وَالعِطْرُ وَالسِّحْرُ وَالأَزْهَارُ ذَابَ هُنَا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي د سمير العمري
مررت هنا فوجدت الواحة بعد سبع سنين افضل من هذا ايضا
لك الله من شاعر رائع كريم
واخ فاضل كبير
نعزيك في حكام مصر والذي يفعلونه في اخواننا في غزة
لكم الله ولعله الفرج ان شاء الله
ثبتكم الله ونصركم أمين

رائعة جدا هذه القصيدة
كواحة الخير
تحكم هائل في البسيط
مبهرة والله
شعرا وشعورا
لك التقدير أستاذي
فتقبل مروري البسيط

يا ناظم الدر في عقد البيان له صفو وضفو يضاهي الماء واللبنا

أخي د. سمير هذه الدرة العتيقة أجمل ما أهديه للواحة اليوم .

تقبل تحية تليق بهذا الألق .

ياواحة مهلا فعندى طاقة

أَنَا الذِي لا يُطِيْقُ النَّجْمُ عَزْمَتَهُ وَلا يُرَاوِدُ يَأْسٌ أَوْ يَرُدُّ ضَنَى أُنَاصِرُ الحَقَّ لا أَخْشَى وُرُوْدَ رَدَى وَأُكْبِرُ الحِلْمَ مَهْمَا قَدْ أَفَاضَ خَنَا مَا أَوْهَنَ العَزْمَ مِنِّي كُلَّ مَا فَعَلُوْا مَا نَغَّصَ العَيْشَ لِي أَوْ أَذْهَبَ الوَسَنَا فَمَا أَصَابُوْا بِمَا ظَنُّوْا وَمَا أَمِلُوْا وَلا اسْتَرَاحُوْا فَمَا يَلْقَى الحَسُوْدُ هَنَا

أكبر به خلقا أن يناصر المرء الحق وإن أورد الردى، وما أكثر ما يفعل
فلا كلت يمينك أيها الكريم، ولا نال منك الحاسد يوما ، مهما برع وابتدع

دمت والواحة بكل الألق

وماأجمل الحلم لو كان رؤى خيرٍ وتحققا
هو نصرة من الله لعباده المؤمنين المثابرين
إن كانوا في رغباتهم ودعائهم له صدقوا
وناصروا الحق والدين له أنتصروا
وحاربوا الشرك والمنتهكين لكلمة الحق وللظالمين كشفوا
أمير واحتنا ودرر تهدينا إياها في كل حينٍ
نرتوي منها إحساساً وعلماً وأدبا
سلمت لنا د.سمير العمري
وأمدك المولى بالصحة والعمرالمديد
وجعل كل هبات الكيان منك
تزيد في ميزان أعمالك الصالحة
شكراً لهذه الدرة الماتعة

هِي الوَاحَةُ الشَّمَّاءُ يَشْدُو لَهَا الدّهْرُ يَهِشُّ لها بَحْرٌ وَيَحْضُنُهَا نَهْرُ لَهَا فِي فَضَاءِ العَنْكَبُوتِيَّةِ المَدَى فَقَامَتُهَا تَسْمُو وَمَنْ دُونَهَا كُثْرُ وَسَيّدُهَا بَرٌّ عَلَى المَجْدِ ظَاهِرٌ وَمَنْ جَدُّهُ الفَارُوقُ يَرْنُو لَهُ الفَخْرُ أَمِيرُ سُرُوجِ القَوْلِ وَالفِكْرِ وَالنُّهَى عَمِيدُ بُرُوجِ الشِّعْرِ، مَنْ حَرْفُهُ السِحْرُ فَيَا وَاحَتِي طُوبَى لِنَخْلِكِ، أَشْرِقِي عَلَى هَامَةِ الدّنْيَا فَأنْتِ لَهَا الفَجْرُ

الواحة ماء زلال في صحراء فكرنا القاحلة
بوركت يا أميرها وشاعرها
تحياتي

يَا وَاحَةَ الخَيْرِ قُوْمِي اليَوْمَ وَاحْتَفِلِي
بِنَخْبَةٍ مِنْ كِرَامِ الأَهْلِ فَيْضِ سَنَـا
كَأَنَّمَا الحُسْنُ أَمْسَى فِيْـكِ مُجْتَمِعَـاً
فَأَيْنَمَا نَظَرَتْ عَيْنِـي رَأَتْ حَسَنَـا
يَا أَكْرَمَ النَّاسِ فِي عِلْمٍ وَفِـي أَدْبٍ
يَا رَاحَةَ النَّفْسِ إِنْ أَشْقَى الفُؤَادَ عَنَا
لَئِنْ رَأَى اللَيْلُ أَنَّ الفَجْرَ يَخْذُلُنِـي
فَلَيْـسَ يَعْلَـمُ إِلا اللهُ كَيْـفَ أَنَــا
أَنَا الذِي لا يُطِيْقُ النَّجْـمُ عَزْمَتَـهُ
وَلا يُرَاوِدُ يَـأْسٌ أَوْ يَـرُدُّ ضَنَـى


سلمك الله أميرنا وشاعرنا د. سمير على هذه الدرة
هنيئا لواحة الخير بك
وبأمثالك
دمت بخير