إرث ( مقطوعة)

مُدُنٌّ تُصَابُ
بِتِيْهِهَا وَيُصِيْبُكَ
الدُّوَّارُ
وَخُطَىً تُعِيْدُكَ
للخُطَى وَتَسَكُّعٌ
وَعُثَارُ

مِنْ أينَ َتْبَتدِيءُ
القَصِيْدَةَ
شَاعِرًا
وَلأَيْنَ يَأْخُذُكَ المَدَى
المُنْهَارُ

لا شَيءَ يُوجِعُ
حِيْنَ تَأْلفُ
جُرْحَهُ
وَلَقَدْ أَلِفْتَ فَلَيْسَ
ثَمَّ بَهَارُ

بَعْضَ الأَنَاقَةِ
مَا َترَكَتَ وَلَمْ
يزَلْ
يُدْمِي الأَنَاقَةَ
مَا رَأى
القِيْثَارُ
.
.
.
.

مقطوعة رائعة ولكنها قصيرة يا شاعرنا يحيى

بوركت أخي وسلمت يمينك على ما أتحفتنا

لا شَيءَ يُوجِعُ
حِيْنَ تَأْلفُ
جُرْحَهُ
وَلَقَدْ أَلِفْتَ فَلَيْسَ
ثَمَّ بَهَارُ

بَعْضَ الأَنَاقَةِ
مَا َترَكَتَ وَلَمْ
يزَلْ
يُدْمِي الأَنَاقَةَ
مَا رَأى
القِيْثَارُ
.
.
.
.

هو إرثٌ تليد ذاك الذي تزخرُ به حناياك وتتضوع به أناتك

يقول أحدهم:

فعيناي طوراً تغرقانِ من البكا
فأعشى و طوراً تحسرانِ فأنظرُ

وليس الذي يهمي من العينِ دمعُها
ولكنهُ نفسٌ تذوبُ فتقطرُ

أحييك يا صاحبي ولك الإعجاب دوماً

مُدُنٌّ تُصَابُ
بِتِيْهِهَا وَيُصِيْبُكَ
الدُّوَّارُ
وَخُطَىً تُعِيْدُكَ
للخُطَى وَتَسَكُّعٌ
وَعُثَارُ

مِنْ أينَ َتْبَتدِيءُ
القَصِيْدَةَ
شَاعِرًا
وَلأَيْنَ يَأْخُذُكَ المَدَى
المُنْهَارُ

لا شَيءَ يُوجِعُ
حِيْنَ تَأْلفُ
جُرْحَهُ
وَلَقَدْ أَلِفْتَ فَلَيْسَ
ثَمَّ بَهَارُ

بَعْضَ الأَنَاقَةِ
مَا َترَكَتَ وَلَمْ
يزَلْ
يُدْمِي الأَنَاقَةَ
مَا رَأى
القِيْثَارُ
.
.
.
.

وودتُ لو طالت،
وطالت
واستطالَ على المدى
من هذه الـ "إرث" نهارُ

السندبادُ يغالِبُ البحرَ المسافرَ
في شرايينِ الوجود
وتمتماتُ الريحِ عنهُ
بكلِّ ناحيةٍ تُثارُ

كلّ الأماني راحلة
والأغنياتُ بها احتضارُ
.

رائعةٌ هذا الشجيّة
أتحفنا بالمزيدِ،
ففي سطورِ البوحِ مدُّكَ
ليسَ يتلوهُ انحِسارُ

تقديري شاعرنا يحيى سليمان

إبحار في فلسفة الحرف الشاعري
قد يصيبك الدوار به
ولكنه دوار جميل شفاف
بورك حرفك شاعرنا
تحياتي

جانبْ زمانك إنه غدارُ!
واثقلْ خطاك ولا تقلْ : مشوارُ ..
.. بشرى سأسلكهُ طريقا شائكاً
وهدايَ فيه حنادسٌ وعثارُ

الناي يؤنس وحشتي بالدمع
ياأنغام وجدي
هل تجيب النارُ؟!
معزوفتي ما يسكن الأضلاع
في حرقٍ يغني :
إنها الأشـــعـــــــــــــــــ ــــــــــار!

...
...
...

لك من تراتيلك معجم وحدك
رائعة وفلسفية
تحياتي ايها المتألق دائما

مقطوعى جميلة أخي
ليتها طالت

بوركت

ومضة شعرية جميلة ظلمها قصرها مع أنه لم يبتر الفكرة لكنه قيد انسياب النص

انتظرنا استمرار الهطول
وما زالت الذائقة تنادي هل من مزيد

ويبقي الحس عميقا وحارقا

أحسنت بنيّ

دمت بألق

حفظك الله من تيه المشاعر ودوار الحرف بين واحة ومفازة.

لا زال حرفك على شهده القديم وصرفك على عهده القويم ولا تثريب عليك.

سعيد بالقراءة لك ثانية.

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي