عثمانيات (1)

عثمانيات (1)
الدكتور عثمان قدري مكانسي

أحب الجمال ولكنْ بجهري === وأهوى الدلال ولكـِنْ بسـِرّي
فحب الجمـال لكـل زمـان === وأمـر الـدلال رهـيــن بعـُمـرٍ
ويبقى الجمال يَزيدك أنساً === فـتـطـلـُبـُـه كـل حيـن وعصر
وأما الدلالُ فـقـيـلَ: شـبـابـاً === إذا صار شـيخاً دعَـوهُ لقـبـر!
لئن صار شيخاً أليس يُرَجّــــــــــي اهتماماً يعَوّض ضعفاً يُعَرّي
فقد عاد طفـلاً بعقـل كبيـر === ويحتاج عوناً بوقف وسـيْرِ
وشتان ما بين طفل صغير === يُرجّى ،وشـيخ قميـن بسـفرٍ
وهذي الحيـاةُ عطـاء وبذلٌ === وقد كان يعطي بحبٍّ ووفـْر
وأحرى بمن نال منه حباءً === تصرفُ شـكر جديـر بـِبـِرٍّ

لماذا يادكتور!
إن روحا ندية كروحك لحرية بالجمال والدلال ..
وزهر التصابي يناديك يا = عثمان هيا توشّح بعطري
فأنت حياتي ويأسك مني .. = ذبولي .. فروّ بتلّات عمري
محبتي

روح بهية وشاعرية ندية
سَكَبتْها على القراطيس حبرًا
شكلته كما تشاء السطورُ
بورك هذا البوح
تحياتي د. عثمان

أريد اقتحام السجال بعلمي
أجاريَ فحلاً يقابلُ صدري

فإما الحطام نصيب الضعيفُ
وإما التحامٌ يكون بصبري

فأما الدَلال فحُقَّ لها
وأما الجمال فوصفٌ طري

فحقٌ تنالُ عظيم المرادِ
وتهنأ بالصيدِ صيدٌ فري

وليس بصيدٍ ذواتٍ بجهلٍ
ولكنهُ دربُ حبٍّ حَري

وتؤخذ من عاشقٍ صامتٍ
يريد بها النصر كالمفتري

هذه الأبيات جاءت عفو الخاطر ، سطرتها على أمل أن تكون محطات في الحياة أبدؤها بالعثمانية الأولى .
وأقصد بها استحضار ما مضى من بوح الخاطر لتكون في ثوب شعري يعبر عما في نفسي من تجارب مرت بعضها حلو وأكثرها مرّ
ولعلي أستطيع بهذه العثمانيات أن أقتطف بعض صور المجتمع في ألبوم شعري
شكراً لكم جميعا
عثمان

أخي الشاعر د. عثمان
لفتة جميلة منك أن ترسم هذه الصورة الإنسانية
بريشة عاقلة رقيقة

تابع ونحن معك في عثمانياتك

مودتي وحبي

أحب الجمال ولكنْ بجهري === وأهوى الدلال ولكـِنْ بسـِرّي
فحب الجمـال لكـل زمـان === وأمـر الـدلال رهـيــن بعـُمـرٍ
ويبقى الجمال يَزيدك أنساً === فـتـطـلـُبـُـه كـل حيـن وعصر


اخيرا اباح الشيخ بما في خاطره الفتي وفؤاده الذكي
اخي د عثمان مكانسي
لك الحب والتقدير
ويا سيدي انما نسكن الاجسام ابتلاء اما في الجنة فتظل شاباب
جمعنا الله واياك على الجمال الدائم الابدي
تحياتي لالقك وابداعك

الحب لأخويّ الشاعرين أحمد رامي والطنطاوي الحسيني
يذكرني الأخ أحمد رامي بشاعر مصر الغنائي الذي عرف مع أم كلثوم ، وقد كان شاعراً بحق
وأما الطنطاوي الحسيني فهو ابن عمي فأنا الحسني نسبة إلى الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو الحسيني ينتسب لأخيه الحسين رض الله عنه .. وأرجو أن نكون بحق تبعاً لهما نسباً وقولاً وعملاً
لكما وللإخوة جميعا كل حب وود

لكم يسعد نفسي أن اتصبح مع بوح شعري

يتعامل مع دواخل النفس

قراتها صباحا وانشغلت ببعض امري وعدت اليها

واعدت قراءتها من جديد فزاد استمتاعي ببوح نفسك

لك الحب

حرف يتسربل بوقار الشيبة وينبض بألق الشباب
وشعر جميل عذب المعنى رشيق الانسياب

وعثمانية بديعة التقيت بأخواتها قبلها
وعثرت اليوم -لحسن حظي- عليها

أبدعت أيها الكريم

دمت بألق