قاص تحت الضوء (الحلقة الثانية ) .. مع أ. نزار الزين

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ موضوعنا الثاني ، والحلقة الثانية لتناول أديب وقاص من الواحة ، ممن تأثروا بها وأثروا فيها ، وممن تعلمنا منهم فكانوا نجوماً في سماء الواحة .
الحلقة الأولى كانت مع الأديب اللامع والقاص القدير : حسام القاضي
أما حلقتنا الثانية هذه ، فهي مع أديب مبدع في الثمانين من العمر ، يحمل قلبه روح الشباب وحيويتهم ، واصرارهم وقدرتهم ، ويحمل فكره وقلمه خبرة من عرف الحياة وخاض غمارها وخبر مشاكلها وهمومها ، فكان فكره يتسم بالواقعية ، الواقعية في الطرح ، والتعمق في المشاكل البسيطة التي تواجهنا في الحياة
سنكون مع " العجوز المتصابي " في " اشاعة " و " اشارة مزعجة " مع " غنائم " وابداعات نزار بهاء الدين الزين
مع الأديب ، القاص ، المفكر ، الروائي ، الناقد ، والفنان التشكيلي
ابن دمشق ، صاحب مجلة العربي الحر ، الذي يعيش في الولايات المتحدة

مع فكره ، وقلمه ، وابداعاته القصصية التي لا تنتهي

الأستاذ : نزار ب الزين
سنكون في ضيافتك حتى نهاية رمضان ، وفي ضيافة أعمالك ورحاب فكرك وقلمك
فأهلا وسهلاً بك


وأذكر الأخوة بأن المحاور المطروحة هنا :
1. تناول أسلوب الكاتب -فكره - طرحه - أهم أعماله - مواطن الضعف والقوة .
2. الحوار مع الكاتب حول أعماله - قراءاته - خبراته .

مرحباً بكم وعلى بركة الله

مباركة هذه الفكرة أخ أحمد
وكاتبنا الكبير نزار يستحقّ التّقدير، وتناول إبداعه
بالتّوفيق

خطوة مباركة أخي
وإحياء للموضوع يسعدنا

بوركت

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ موضوعنا الثاني ، والحلقة الثانية لتناول أديب وقاص من الواحة ، ممن تأثروا بها وأثروا فيها ، وممن تعلمنا منهم فكانوا نجوماً في سماء الواحة .
الحلقة الأولى كانت مع الأديب اللامع والقاص القدير : حسام القاضي
أما حلقتنا الثانية هذه ، فهي مع أديب مبدع في الثمانين من العمر ، يحمل قلبه روح الشباب وحيويتهم ، واصرارهم وقدرتهم ، ويحمل فكره وقلمه خبرة من عرف الحياة وخاض غمارها وخبر مشاكلها وهمومها ، فكان فكره يتسم بالواقعية ، الواقعية في الطرح ، والتعمق في المشاكل البسيطة التي تواجهنا في الحياة
سنكون مع " العجوز المتصابي " في " اشاعة " و " اشارة مزعجة " مع " غنائم " وابداعات نزار بهاء الدين الزين
مع الأديب ، القاص ، المفكر ، الروائي ، الناقد ، والفنان التشكيلي
ابن دمشق ، صاحب مجلة العربي الحر ، الذي يعيش في الولايات المتحدة

مع فكره ، وقلمه ، وابداعاته القصصية التي لا تنتهي

الأستاذ : نزار ب الزين
سنكون في ضيافتك حتى نهاية رمضان ، وفي ضيافة أعمالك ورحاب فكرك وقلمك
فأهلا وسهلاً بك


وأذكر الأخوة بأن المحاور المطروحة هنا :
1. تناول أسلوب الكاتب -فكره - طرحه - أهم أعماله - مواطن الضعف والقوة .
2. الحوار مع الكاتب حول أعماله - قراءاته - خبراته .

مرحباً بكم وعلى بركة الله

***************

الشكر الجزيل للطيف عباراتك أخي الأكرم أحمد عيسى
سأبذل قصارى جهدي ، أن أتواجد أطول مدة ممكنة معكم
و أضع نفسي تحت إمرة جميع من سيحاورني
فقط أرجو منك أن ترسل لي مفكرة بسيطة
على بريدي الألكتروني اليومي
الذي أرسلته إليك بالأمس
مع خالص محبتي و تقديري
نزار

أهلا بالقاص المبدع والأديب الانسان أ. نزار ب. الزين
على مائدتك سنقضي شهرا بأمسياته الرمضانية التي نأمل أن نملأها فكرا وألقا بحضورك
ومعك سيكون الحوار بروح الخبرة والمهارة والتمكن

أهلا بك مرة أخرى
وبجميع الأعضاء

دمتم بألق

وقفة جديدة مع أدب القصة ، لون أدبي تألق فيه الأستاذ نزار الزين، حيث كنا و مازلنا نتابع أعماله

المميزة بأسلوبها و مواضيعها و رسائلها ، و برؤية فكرية خاصة ،تدلّ على تجربة أدبية و حياتية جديرة ،

بأن نستغل فرصة الحوار معها للتعرف عليها أكثر ثم للتزود و التعلم .

تحية للضيف و صاحب البيت في آن واحد السيد نزار ب الزين ،

و شكرا للأديب أحمد عيسى على جهوده .

مرحبا بك أستاذنا المكرم نزار
ولي هنا جولات مع مايدور من حوار حول فن القصة لأتعلم منكم
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير

الأديب الكبير : نزار الزين

أرحب بك مرة أخرى ، وأشكر الأخوة الذين تكرموا بزيارة الموضوع ،
أحب أن أسألك :
- منذ متى تكتب القصة ؟
- لمن تقرأ من كتاب القصة ؟
- كيف تحافظ على مستواك في الكتابة والنشر وأنت في هذا العمر ( أعطاك الله الصحة )
- من يقرأ لك أولاً ( أبناؤك ، زوجتك ، أحفادك ) ؟؟

سأعود بكل تأكيد
لا ننسى أن من محاور الموضوع أن نتناول نحن أعمال الكاتب بما نستطيع من نقد
مودتي

- منذ متى تكتب القصة ؟
*بدأت بكتابة القصة في وقت مبكر من حياتي أي منذ أن كنت في المرحلة الدراسية الثانوية ، بتشجيع متواصل من قبل المرحوم والدي و كل من أستاذي المرحومين سامي الجبان و محمد سلطان .

- لمن تقرأ من كتاب القصة ؟

*أستطيع أن اؤكد لك أنني قرأت لمعظم الكتاب العرب المعروفين كالمنفلوطي و طه حسين و عباس العقاد و نجيب محفوظ و يوسف السباعي و توفيق الحكيم و الطاهر وتار ، و غيرهم كثير
و كذلك لم يفتني الأدب المترجم فقد قرأت لفيكتور هوغو و تولستوي و تشايخوف و مكسيم غوركي و سواهم
و لا أبالغ إذا قلت لك أنني التهمت المكتبة الظاهرية في دمشق خلال العطلات الصيفية بدءاُ من المرحلة الدراسية المتوسطة ..
و منذ بداية عصر الشبكة الدولية "الأنترنيت" قرأت لروائيين و قصاصين من كافة البلدان العربية ، و على سبيل المثال لا الحصر : أحلام مستنغانمي ، صنع الله ابراهيم ، ابراهيم الدرغوثي ، مصطفى لغتيري ، مسلك ميمون ، مالكة عسال ، لمجيد تومرت ، مالكة عسال ، ريمه الخاني ، ريما بدر الدين ، ربيحة الرفاعي ، محمد الشربيني "المهندس" ، نجلاء محمود محرم ، بثينة العيسى ،سليم عوض العلاونة ، و د. مادلين حنا ...و اكتشفت و أنا في غاية الدهشة ، أن الأدب العربي يعج بالكتاب المتقدمين من الخليج إلى المحيط

- كيف تحافظ على مستواك في الكتابة والنشر وأنت في هذا العمر "أعطاك الله الصحة"

*لا زلت ذلك القارئ النهم حتى اليوم ، إضافة إلى إدارتي لمجلة "العربي الحر" التي تشغلني لا أقل عن ست ساعات يوميا ...فألزم بذلك عقلي بالنشاط المتواصل

- من يقرأ لك أولاً ( أبناؤك ، زوجتك ، أحفادك ) ؟؟

* قارئتي الأولى هي زوجتي و شريكتي بعشق القراءة و التي أعتز برأيها ، ثم أولادي الثلاثة

بارك الله فيك أستاذنا شكراً على تجاوبك رغم ضيق وقتك

أستاذي الكريم ، نستطيع بكل امتياز أن نقول أنك من رواد مدرسة الواقعية لو كانت هناك مدرسة بهذا الاسم
فأنت تكتب من صميم المجتمع ، لا تبحث عن قصص مفبركة أو ترسم بخيالك صور لا تحدث بسهولة ، بل ترصد لنا أحداث الأسرة العربية ونظريات الشرف
والغيرة والحقد والقسوة ، تجول بقلمك عبر النفوس العربية ، من واقعنا ومجتمعنا ، أنت ترصد ما يحدث بالشارع والبيت العربي بكل أمانة
والملاحظ لأدبك يجده - ما شاء الله - لا ينضب ، فكأنك تنهل من معين لا نهاية له ، معين الشارع بكل تناقضاته
هل قصصك من واقع تجاربك في الحياة وخبرتك ، ورصدك للشارع والحياة في الحارة والمخيم
أم أن فكرك ينطلق وحده ليتحفنا بهذه الابداعات من واقع قراءاتك ؟

سأعود بكل تأكيد