كفى من جنان ِ الخلد تحتك ِمن فخر ِ ويكفيك ِ يا أُّم ُّ المكارم ُ من قدر ِ
كفى عِظَما ً أَن لم تَزَل منكِ ترتوي قرائح ُ أرباب ِ الشوارد ِ والشعر ِ
أَمدح ٌ لذات ِ الصبر والصبر ُ خصلة ٌ تحملها أهل ُ المكارم ِ من أَمر ِ
فكل ٌ الى الجنات لا بد َّ كادح ٌ وجنته ُ الرحمن تقصدها تجري
فمن ذلك المومى اليه ِ بمدحها يطاولها قدرا ًً الى الخلق ِ الوعر ِ
كأَن حيز َترياق ُ الردى فوق َ كفها فروح ٌ بميت ٍ لو سيلثمها تسري
واِن كنت ُ أَطوي الشعر َفي صفة ِ الحر وأسبي القوافي بالأزمة ِ والقهر ِ
تيقنت ُ لما أَن وقفت ُ ببابها وقلت ُ لأطراف ِ الشوارد ِ أَن كري
بأَني على ما لم يُطقْ قبل ُ واصف ٌ على صفة ٍ عظمى تسربل ُ بالستر ِ
فقلت ُ لنفسي ويك ِ مابال ُ أَشطري أَعزَّت علي َّ اليوم َ في طلب ِ الشكر ِ
فأّصبحت ُ أُلقي اللوم َ واللوم ُ لائمي على فكر ٍ لما تَجَمَّع ُ في فكري
ولكنها تلك َ التي لا ترى لها شبيها ً يداني ما حوته ُ مدى الدهر ِ
ووهن ٌ على وهن ٍ بها من وليدها فأّرهقها وهي المنوطة ُ بالصبر ِ
فلو نال َ أَسباب َ التقى كُل ُّ متق ٍٍ ولو راح َ يمشي في المفاوز ِ والقفر ِ
لما كان َ يوفي قدرها عشر َ حقها ولو همَّة ٌ من نفسه ِعظمت تُغري
فمن لم ينل منها الرضا لم يكن له ُ شفيع ٌ اِّذا ما الناس تجمع ُ للحشر ِ
تبتَل الى الرحمن وأْقصد بوجهها مغانم َ لا يقصدن َ بالحمد ِ والشكر





