رَفِيفُ السَّناء

رَفَّ السَّنـاءُ بِسِحْرِهِ الوَضَّـاءِ لمَّـا نَزَلْتُ بِمَـكَّـةَ الغَـرَّاءِ وَنَزَعْتُ عَنْ رُوحِي مَطَامِعَها التي أوْدَتْ بها في الأسْرِ والأرْزَاءِ ونَسِيتُ في أفْيَائِهَا ألمَ الجَـوَى وَوَجَدْتُ كـلَّ مَسَـرَّةٍ وهَنَـاءِ ما كانَ أبْهى الحُسْنَ في جنَبَاتِهَا حُسْنٌ يشفُّ بِغمْرَةِ الأضْـوَاءِ نورٌ من الإِسْلامِ يُشْرِقُ ساطِعَاً وهُـدىً يُبَدِّدُ حُلْكَـةَ الظَّلمَـاءِ وأَرِيجُ مِسْكٍ حِينَ فَـاحَ تَرَنَّحَتْ مُهَـجٌ بُعَيـدَ تَعَاسَـةٍ وَشَقَـاءِ في مكةَ البيتِ العَتِيقِ رَوَائـحٌ تَسْرِي عَلَى الرَّبَوَاتِ والأَنْحَـاءِ إِنِّي أَشُـمُّ الطُّهرَ في نَفَحَاتِهَا مُـتَـأَرِّجَـاً بِطَـرَاوَةٍ ورُوَاءِ فَأَظَلُّ في جَذَلٍ يَجِيشُ ونَشْـوَةٍ وَسَعَادَةٍ مِنْ بَعْـدِ طُـولِ تََنَـاءِ مَا كُنْتُ أُخْفِي بَهْجَتِي وأَنَا بِهَا ذَاكَ الفَتَى يزْهُـو بِخَيْـرِ لِقَـاءِ في أَرْضِهَا وُلِـدَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ فَسَمَتْ بِمَوْلِـدِهِ إِلَى الْجَـوْزَاءِ وَعَلَى ثَرَاهَا اللهُ أرْسَلَ وَحْيَـهُ مُتَدَفِّـقَ البَـرَكاتِ وَالنَّعْـمَـاءِ الدِّيـنُ وَحْيُ اللهِ سِـرُّ سَعَادَةِ الإِنْسَـان فٍي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ يا مَكْـةَ الدِّينِ الحَنِيفِ تَحِيَّـةً مِنْ عَاشِـقٍ مُتَوَشِّـحٍ بِضِيَـاءِ مَـا سَـاءَهُ إلا تَفَـرُّقُ أُمَّـةٍ تُمْسِي وَتُصْبِحُ فِي شَدِيدِ عَنَـاءِ

نص مبارك يضوع بأريج الشاعرية الصادقة
سمو في الطرح الهادف النبيل
واقتدار مميز بالأداء الفني الرصين
بوركت هذه المشاعر الندية
وتحية لبهاء هذا البوح

بارك الله بك ايها الحبيب

ما قلت الا خيرا ومال تجاوزت احساسالمؤمن
الذي تأخذه اياما كانت على عهد نبينا وسيرته العطرة
نسمات ونفحات من ارض كانت مهدا لرسالة عالمية تقرب الى الله
وكيف تتداعى كل الذكريات الجميلة حيث كان نبي الله يمشي على ارضها
لا ادري حينما نصل اليها كيف تصبح سيرة المصطفى تتحرك اما اعيننا
وكاننا نعيش الزمن الذي كان

بارك الله بك اذا اعدتنا الى روح المكان

قصيدة جميلة ومشاعر سامية أخي

لا فض الله لك فاها

وبوركت

نص مبارك يضوع بأريج الشاعرية الصادقة
سمو في الطرح الهادف النبيل
واقتدار مميز بالأداء الفني الرصين
بوركت هذه المشاعر الندية
وتحية لبهاء هذا البوح

شهادة كبيرة من مبدع كبير
كل الحب والتقدير أخي محمود

وكل عام وأنت بخير

ونَسِيتُ في أفْيَائِهَا ألـمَ الجَـوَى
وَوَجَـدْتُ كـلَّ مَسَـرَّةٍ وهَنَـاءِ
ما كانَ أبْهى الحُسْنَ في جنَبَاتِهَا
حُسْنٌ يشـفُّ بِغمْـرَةِ الأضْـوَاءِ
نورٌ من الإِسْلامِ يُشْرِقُ ساطِعَـاً
وهُـدىً يُبَـدِّدُ حُلْكَـةَ الظَّلمَـاءِ
وأَرِيجُ مِسْكٍ حِينَ فَـاحَ تَرَنَّحَـتْ
مُهَـجٌ بُعَيـدَ تَعَاسَـةٍ وَشَقَـاءِ
في مكةَ البيتِ العَتِيـقِ رَوَائـحٌ
تَسْرِي عَلَى الرَّبَـوَاتِ والأَنْحَـاءِ
إِنِّي أَشُمُّ الطُّهـرَ فـي نَفَحَاتِهَـا
مُـتَـأَرِّجَـاً بِـطَــرَاوَةٍ ورُوَاءِ
فَأَظَلُّ في جَذَلٍ يَجِيـشُ ونَشْـوَةٍ
وَسَعَادَةٍ مِنْ بَعْـدِ طُـولِ تََنَـاءِ


حقا قلت وصدقا أشعرت
مدينة الطهر والطهارة من الاحمال والاوزار
غفر الله لنا ولكم
قصيدة متألقة صادقة
كل عام وانت مبدع مؤمن

قصيدة جميلة ومشاعر نقية وضاءة فلله أنت شاعرا وإنسانا!

أشكر لك ما قرأت وأشكر فيك هذا النقاء وهذا التقى!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أداء شاعري متمكن وحس إيماني سامق ونفحات من نور

تحيتي لهذا التوظيف الإيماني البديع لشاعريتك وسمو حرفك

جعلها الله في ميزان أعمالك

دمت بخير

مشاعر ندية وحرف جميل ، جعلها الله في موازين حسناتك

وأدام عليك نعمه ، وحفظ الله مكة وكل بلاد المسلمين.

تحياتي وتقديري.

بارك الله بك ايها الحبيب

ما قلت الا خيرا ومال تجاوزت احساسالمؤمن
الذي تأخذه اياما كانت على عهد نبينا وسيرته العطرة
نسمات ونفحات من ارض كانت مهدا لرسالة عالمية تقرب الى الله
وكيف تتداعى كل الذكريات الجميلة حيث كان نبي الله يمشي على ارضها
لا ادري حينما نصل اليها كيف تصبح سيرة المصطفى تتحرك اما اعيننا
وكاننا نعيش الزمن الذي كان

بارك الله بك اذا اعدتنا الى روح المكان

جزيت خيرا أيها الحبيب
على عبق حروفك وألق كلماتك
متمنيا لك كل التوفيق ..