تحـرَّش بقلبي

تَحَـرَّشْ بِقلبي


تَحرَّش بقلبي
فكم ضاق منك الفؤادُ
وكم هَدَّه منكَ ذاك الصدود
وكم بات يشكو انهمار الليالي
على ضفَّتيهِ
وكنتَ المُرجّى
لكسـر الجُمودِ
وكمْ كنتَ تلهو بعيداً بعيداً
على شاطيءٍ غاب عنه احتفالي
وكان اشـتياقي سـحاباً عظيماً
يُبلل عَيْنـاً
وخـداً
وجيدْ
وكم غَصَّ بالآه حلقي
فغُصَّ الفـؤاد وغُصَّ القصيـدْ
وكم ضاقَ صدري
بطيفٍ أتـاني
يُدندن بـالحبِّ
كيفِ الهروب ؟
فأمسـيتُ امشي وحيداً كئيباً
أُناجي النجـومَِ
أناجي الـدُّروبَ
أناجي الشـجرْ
وكم يـا حبيبي احتضنتُ الشُّموعَ
ونادمتُ في الليل طيفاً خَطَر
وكنتَ المُرجّى لسـحر اللقـاءِ
وغيثٍ هَطولٍ
وموجٍ هَـدرْ
فكنتَ الغيـابَ
وكنتَ الفقيـدَ
بليل ٍطويل ٍ
عـلاه السُّهاد
وما من أثرْ

أيها المبدع الكبير ،
من زمن وأنا أتصيد إحدى روائعك قبل أن تراها الأعين
سأكتب ردي وإعجابي على عجل قبل أن يقطف هذه الزهرة أحد قبلي .
محتفظا بالمتعة حتى حين .
لك الحب والسرور .

دعوة وصال رقيقة وشكوى بأجمل الكلمات

بوركت المشاعر والقلم أستاذنا محمّد

تقديري وتحيّتي

الشاعر البهي و القدير

محمد ذيب سليمان ،،،

شجن ،،،
لوعة ،،،
كآبة
و مناجاة ،،،

تيمات سربلت القصيدة
إلا أن الربط بينها تخللته انزياحات دلالية
انسرحت كشعرة موسى ترتق الفصل
بجمالية راقية الملمس ،،،

انتشت الذائقة لهذا المزن الطافي
على دن الوجع ،،،

محبتي
وتقديري،،،

الحمصـــــــي

سحر آخااااد " بدال معجمة"

جميل أنت أيها الشاعر الفحل

حملتني معك بعد ... إلى أن لم تجد أثرا

ذكرتني بالكبار الراحلين
ولا اراك الا منهم مكانة وبارك الله لنا فيك وفي ابداعك
اخي الحبيب محمد ذيب سليمان
صب و هائم و جمال دائم
دمت بروعتك

هطول وارف في سماء الخضراء جاء غيمة غناء من بوارق الكلم ليهبط على قلوبنا مزن من ألق وبهاء
شاعرنا المبجل ...
شكرا لدرر أغرقت الذائقة وسمت بها
دمت بروعة وبهاء
تحياي

كالعادة أيها الحبيب تفيض علينا جمالا


فلك مني كل التحية

أخي الدكتور

مازن لبابيدي

وانا كذلك منذ البعيد وانا انتظر تشريفك

لمتصفحي فقد اشتقات حروفي لتسعد برؤية عينيك

شكرا لمرورك الكريم

تَحرَّش بقلبي
فكم ضاق منك الفؤادُ
وكم هَدَّه منكَ ذاك الصدود
وكم بات يشكو انهمار الليالي
على ضفَّتيهِ
وكنتَ المُرجّى
لكسـر الجُمودِ
وكمْ كنتَ تلهو بعيداً بعيداً
على شاطيءٍ غاب عنه احتفالي
وكان اشـتياقي سـحاباً عظيماً
يُبلل عَيْنـاً
وخـداً
وجيدْ
وكم غَصَّ بالآه حلقي
فغُصَّ الفـؤاد وغُصَّ القصيـدْ
وكم ضاقَ صدري
بطيفٍ أتـاني
يُدندن بـالحبِّ
كيفِ الهروب ؟


لاهروب من دندنات الحب
كيف الهروب ؟
أستاذي القدير سليمان
سلمك الله على هذه الجميلة
شكر مكلل بالريحان
دمت بخير