|
|
| كَبَدْرٍ فِي لَيَالِينَا اسْتَدَارَا |
|
|
يُضِيءُ بِنُورِهِ دَرْبَ الْحَيَارَى |
| وَيُهْدِي عُمْرَنَا الَّداجِي صَبَاحًا |
|
|
وَيَنْفُثُ فِي عَزَائِمِنَا اصْطِبَارَا |
| وَيَحْمِلُنَا إِلَى الشُّطآنِ مِن بَعْـ |
|
|
ـدِ أَنْ تَعِبَتْ مَرَاكِبُنَا انْتِظَارَا |
| وَيَرْسُمُ فِي سَمَاءِ الْمَجدِ نَجْمًا |
|
|
غَزَا أحْلَامَنَا وَبِهَا أَنَارَا |
| إِلَيكِ أَمِيرَةَ الشُّعَرَاءِ تَسْمُو |
|
|
تَحَايَانِا تَخُصُّ بٍكِ الْوَقَارَا |
| إِلَيكِ الشِّعْرُ سَيِّدَتِي سَيَطْوِي |
|
|
دُرُوبًا مِن سُهُولَتِها قِصَارَا |
| لِيبلغَ قَصْرَكِ المَمْلُوءَ مَجْدًا |
|
|
وَيُلْقِي بَيْنَ كَفَّيكِ اعْتِذَارَا |
| فَقَد أَحْيَيتِ وَاحَتَنَا بِشِعرٍ |
|
|
بَدِيعٍ بِالْجَزَالَةِ لَا يُجَارَى |
| رَبِيحَةُ أَنْتِ سَيِّدَةُ الْقَوَافِي |
|
|
وَأَنْتِ سَحَابَةٌ أَحْيَتْ قِفَارَا |
| وَأَنْتِ أَمِيرَةُ الشُّعَرَاءِ طُرًّا |
|
|
وَبَيْتُكِ للْبَيَانِ يَلُوحُ دَارَا |
| لَكِ الْحَقُّ الْأَكِيدُ بِكُلِّ حَرْفٍ |
|
|
بِهِ خَاطَبْتِ سَيِّدَتِي صِغَارَا |
| جُحُوْدُ نَدَاكِ ثَالِثَةُ الْأَثَافِي |
|
|
جُحُودُ الشَّمْسِ إذْ أَحْيَتْ نَهَارَا |
| فَلَا تَسْتَسْلِمِي لِلْحُزْنِ يَوْمًا |
|
|
وَلَا تَأْسَي إِذَا مَا الَّدهْرُ جَارَا |
| لِأنَّكِ أَنتِ بَحرٌ مِن عَطَاءٍ |
|
|
تَفُوقُ كُنُوزُ مَايَحْوِي الْبِحَارَا |
| لِأَنَّكِ أَنْتِ نَهرٌ مِنْ حَيَاةٍ |
|
|
كَسَى أَرْجَاءَ عَالَمِنَا اخْضِرَارَا |
| لِأَنَّكِ أَنْتِ رَوْضٌ مِن شُعُورٍ |
|
|
تَحِنُّ لَهُ غَمَائِمُنَا انْتِظَارَا |
| مَدَدْتِ يَدًا بِكُلِّ الْخَيْرِ نَحْوِي |
|
|
كَغَيْثٍ مُغْدِقٍ أَحْيَا صَحَارَى |
| فَقَرِّي الْعَيْنَ وَالِدَتِي دَوَامًا |
|
|
فَإِنِّي اخْتَرتُ بِرَّكِ لِي مَسَارَا |
| سَأَحْيَا دَائِمًا لِرِضَاكِ أَسْمُو |
|
|
لِأَبْلُغَ مِنْ رِضَا رَبِّي جِوَارَا |
| ثِمَارُ مَوَاسِم الأَخْيَار فَوزٌ |
|
|
وَخَيْرٌ يَمْلَأ الدُّنْيَا ثِمَارَا |
| مُحالٌ أَنْ يَضِيعَ الْفَضْلُ يَوْمًا |
|
|
وَعِنْدَ الله يُكْشَفُ مَا تَوَارَى |