يَا شَاعرَ الْفَجْرِ

يَا شَاعرَ الْفَجْرِ
/
/
/

هَلْ شقَّك الغمُّ أَمْ قَدْ نَابَكَ الصَّمَمُ؟! أَمْ رَانكَ الْهَمُّ أَمْ هلْ زَاغَتِ الذِّممُ؟! أَغَابَ عَنْكَ مَلَاكُ الشِّعْرِ مُرْتَحِلًا؟! أَمْ قَدْ أَصَابَكَ في كَيْنُونةٍ عَدَمُ؟! يَا شَاعرَ الْفَجْرِ لَيلُ الْحِقْدِ مُشْتَملًا بَلْ فَجْرُ شَدْوِكَ ضَلَّتْ كيسَه الغُنَمُ فَارْحَمْ فُؤَادَكَ حِين الذَّبْحِ وَ اعْذُرَهُ وَ ارْجُمْ هَواجِسَهُ إنْ رَصَّهَا النَّدمُ عارٌ عَليكَ تَرَى الِإعْصَارَ هَائجَهُ تَظلَّ تَسْعَى بِصَدْرِ الْمَاردِ الْقَدَمُ الزَّهْرَ تَرْمِي بدوْرٍ أَنْتَ خَاسِرُه لُمَّ التَّعالي فقد أَزْرَى بِكَ الخَصِمُ لَا الشَّامَ ربَّتْ وَ لَا أندائَهَا رَضَعَتْ مِنْكَ الشِّفَاهُ وَ لَا اعْتَجَّتْ بِكَ الرَّحِمُ (قَايْسُونُ) مَا أُدْمِعَتْ فِي الْقَصْفِ أَعْيُنُهُ وَ (الْحِمْصُ) مَالَكَ إِنْ مَادَتْ بِهَا الحِمَمُ وَ ذِي (دِمَشْقُ) الَّتِي مَا هَدَّهَا وَجَلٌ تَأْبَى الصَّغَارَ فَبالنِّيرانِ تَلْتَحِمُ دَعْ عَنْكَ (دِرْعَا) وَ دَارَ الشَّامِ قَاطِبَةً وَ انْظُرْ هُمُومًا كَصَخْرِ الشُّمِّ تَرْتَطمُ اَلنَّارُ كَمْ مَجَّهَا إِبْليسُ مِنْ فَمِهِ وَ الضِّرْسُ مِنْهُ لِرَأْسِ الطِّفْلِ يَلْتَهِمُ تِلْكَ الْمَخَالِبُ مَا انْشَقَّتْ بِحَافِرِهِ إِلَّا لِصَمْتٍ رَعَاهُ الْقَهْرُ وَ الظُّلَمُ هَذِي الْمَدَافِعُ مِنْ أَمْوالِنَا نُصِبَتْ كَيْ يَهْدِمَ الشَّرُّ مَا أَوْحَتْ بِهِ الْقِيَمُ مَنْ لِلرِّبَاطِ إِذَا مَا الشَّامُ تَفْصِمُهُ؟! هُمُ الثَّبَاتُ إِذَا مَا الشُّمُّ تَنْفَصِمُ خَيْرُ الرِّجَالِ لِبَانُ الْعَهْدِ مِنْ دَمِهِمْ صُنْوُ الْأُسُودِ لِقَلْبِ الذِّئْبِ تَلْتَهِمُ أَوْ كَامْتِدادٍ لِآَيِ الذِّكْرِ فِي سَحَرٍ أَبْحَارُنَا السَّبْعُ حِين الشُّهْبُ تَصْطَدِمُ تَبْكِي عَلَيْهِمْ وَ تُجْرِي الدَّمْعَ مُلْتَهِبًا أَجْرُ الشِّهِيدِ عَلى أَلْوَاحِهِ الْكَرَمُ تِلْكَ ابْتِسَامَتُهُ مِمَّا رَأَى جَزِلًا تَدْعُو لِمَنْ خَلْفَهُ كَيْ يَرْتَقِي الْعَلَمُ وَ الْجُرْحُ يَثْعُبُ مِنْ مِسْكٍ مَبَاخِرَهُ وَ الجُوعُ وَ الصَّبْرُ وَ الْإِعْسََارُ وَ الْأَلمُ مَا كُلُّ هَوْلٍ جَرَى يَا مُدَّعِي نِقَمٌ ذَاكَ الْخَلِيلُ بِلَفْحِ النَّارِ يَبْتَسِمُ أَمْ يُونُسُ الْحُوتِ بِالظَّلْمَاءِ مُلْتَحِفًا تَسْبيحُهُ النُّورُ والأطواقُ والنِّعَمُ مِنْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ مِنْ رُعبٍ وَ مِنْ فَزَعٍ بَلْ مِنْ أَمَانٍ بِهِ وَ الثَّالثُ الحَكَمُ يَا شَعْبَنَا فِي رُبُوعِ الشَّامِ نَصْرُكمُ أَعْلَى ضِفَافِ الرِّضَا غُرَّاتُهُ الْهِمَمُ طُوبَى لِجُنْدٍ بِرُمْحِِ الصِّدقِ مُمْتَشِقًا وَ الْمَدْفَعُ الصَّدرُ وَ التَّصمِيمُ وَ النَّغََمُ فُزْتُمْ -رَسَمْتُمْ لِذِئْبِ الشَّعْبِ مَوْئِلَهُ غَدًا سَيَهْوِي بِدَرْكِ النَّارِِ مُقتَحِمُ صِدْقًا وَلَجْتُمْ رُبَا التَّارِيخِِ فَابْتَدِرُوا صَعْقَ الذِّئَابِ إِذَا مَا أَرْدَتِ الْقِمَمُ صَبْرًا جَميلًا فَرَبُّ الْكَوْنِ مَنْهَجُهُ رَفْضُ الخُنُوعِ -فَحُقَّ الْحَقُّ وَ القَسَمُ وَ اللهُ يَرْحَمُ جُنْدَ الْحَقِّ مُنْتَصِرا نَصْرًا قَرِيبًا بِحَبْل اللهِ فَاعْتَصِمُوا

/
/
اللهم انصرهم نصرا عزيزا من لدنك يا أرحم الراحمين
يارب العالمين
دمتم مبدعين
ارجو التنسيق بما يليق
مثابون ان شاء الله تعالى

قصيد سامق من شاعر فحل يدافع عن قيمه...نتمنى أن تتعافى الأمة الإسلامية جميعا ....تحةية وتقدير

الله الله أيها الشاعر النحرير ... لافض فوك
وبوركت من شاعرٍ إنسانٍ أبيٍّ شامخ
تقبل الله منك ونصر من وجهت لأجلهم حلو القصيد إنه على ما يشاء قدير
مودتي وتقديري كما يليق صديقي المبدع

حبيبي الشاعر الكبير
لا أقول لك إلا- لا فض فوك

نص جميل
وشاعر جميل
أحييك
تحية الكرام

شاعرنا الفاضل شاعر الثورة ...
دائما نقرأ لكم مايرمم عزائمنا ويبث فينا الصبر
وهنا القصيد سامق راقي المعاني وارف الجمال
دمت مبدعا كما أنت ودام نبض يراعك
تحاياي

الحبيب الطنطاوي الحسيني الكبير

قصيدة سامقة بمقصد سامق
نصر الله اهلنا في سوريا وخفف عنهم ما هم فيه
واعاد الأمن والأمان لسوريا الحبيبة
لك الحب

قصيدة رائعة من شاعر كبير يعيش هم أهله في كل الوطن العربي
وسوف تشكر لك الشام هذا الشعور النبيل دهورا

سؤال
فَارْحَمْ فُؤَادَكَ حِين الذَّبْحِ وَ اعْذُرَهُ=وَ ارْجُمْ هَواجِسَهُ إنْ رَصَّهَا النَّدمُ
ما مسوّغ نصب المجزوم في واعذر؟

شكرا لك أخي

بوركت

سلمت أخي الشاعر المتألق / الطنطاوي الحسيني

وبوركت المشاعر العربية والوقفة الأبية مع أهلنا

هناك.

تحياتي وتقديري.

قصيد سامق من شاعر فحل يدافع عن قيمه...نتمنى أن تتعافى الأمة الإسلامية جميعا ....تحةية وتقدير

اخي الفاضل الشاعر جلول بن يعيش المبدع
شكري وتقديري
للمرور الجميل
والتعليق الاصيل النبيل
دعواتكم بالنصر والتمكين لاخواننا في سوريا وكل بلاد الربيع العربي
تحياتي وشكري