وصيةُ شهيدْ...

(((وصيّةُ شهيدْ)))

وصيّةٌ لنا جميعاً..
لِكِلِّ الثُوارِ الأبطالْ

أقولُ على لسانِهْ:.........
"
"
أُسافرُ والوردُ في ضِفَّتيَّا
يَقيسُ المسافاتِ قُرباً إلَيَّا

وَ مِنْ جَنَّةِ الخُلدِ.. أَبْصَرتُ حُوراً
يَشُدُّ سَناهَا بِكِلْتا يَدَيَّا

كأنِّي أُسَابِقُ مَنْ يَحْمِلوني
وأغْدُو إلى اللهِ حُرّاً أبِيَّا

أمَا قدْ رَأَيتمْ نَضارَةَ وجهي
و جُوري دِمشقَ على وَجْنَتَيَّا



و رَيحانَةَ الشاااااااااامِ عِندَ ارْتِحالي
تَفوحُ مِنَ المِسكِ... عِطْراً زَكِيَّا

رَحَلتُ ولكنَّ عُرْسَ رحيلي
يَصُبُّ على الجُرحِ صَبراً نَدِيَّا

فيا دَمْعةً مِنْ لآلئِ أُمّي.....
هَوَتْ مِنْ عُلاهَا لِتَبْكِ عَلَيَّا

و يا ضَمَّةَ الشَّوقِ لا لا تَظُنِّي
سَأَنْسى حَرَارَةً حُبَّكِ فِيَّا



و يااااا قُبلَةَ العُمرِ عُذراً... فَصَمْتي
يَفوقُ قصائدَ شِعري رَوِيَّا



********

أَنا الحُرُّ للهِ قَدْ بِعتُ نفسي
وَ كُنتُ صَدوقاً بِعهدي.. وَفِيَّا

وَ مِنْ أجلِ أَنْ تَسْتَرِدَّ بِلادي
مَكانَتَها فَوقَ هامِ الثُرَيَّا

وَ مِنْ أجلِ حُرِّيَّةٍ خَطَفُوها
وَ بَاعَ ثَراها بَغِيٌّ بَغِيَّا

وَ مِنْ أجلِ أُمِّي... وَ مِنْ أجلِ أُخْتي
وَ مِنْ أجلِ حُبِّي... وَ أغلى بَنِيَّا

إلى النصرِ هيّا... إلى العِزِّ هيّــا
إلى جَنَّةِ الخُلدِ يااااصَحْبُ هيّـــا

دَعُوا ظُلمَةَ الخوفِ... إِمَّا حياةٌ
بِعِزٍّ... وإِمَّا نَموتُ سَوِيَّا

يَدُقُّ على القلبِ مجدُ الخوالي
يُناشِدُكمْ شَرِّعُوا دَفَّتَيَّا

لَقدْ دّنَّسَ الشامَ رِجْسُ شَقِيٍّ
وآنَ لكمْ أنْ تُزيلوا الشّقِيَّا

إِذا زاوجَ الشَّعبُ بينَ اتِّحادٍ
وَ عَزمٍ... سَيُنْجِبُ نَصراً قَوِيَّـــا


(م / مؤيد حجازي)

كلمات رائعة ..
وصفت لنا مشهدا رهيبا ترتجف لمهابته القلوب
والله أنني بالكاد استجمعت نفسي لأكتب لك ردي .. بورك قلمك الذي يشعر فيكتب
..
كأنِّي أُسَابِقُ مَنْ يَحْمِلوني
وأغْدُو إلى اللهِ حُرّاً أبِيَّا

تقديري الجم لقلمك الرائع

قرأت نصا كبيرا مؤثرا ، ضافيا بالسمو والعظمة
والعاطفة الجياشة والوجع الصعب .
اخي مؤيد حجازي
قد أشعلت في قلبي شعلة أخاف أن تشتعل

مودتي وتقديري

أيها الصادق الرقيق...
الشاعر النبيل..
أصبتني وكل سوري حر في مقتل
لله درك...

كلمات رائعة ..
وصفت لنا مشهدا رهيبا ترتجف لمهابته القلوب
والله أنني بالكاد استجمعت نفسي لأكتب لك ردي .. بورك قلمك الذي يشعر فيكتب
..
كأنِّي أُسَابِقُ مَنْ يَحْمِلوني
وأغْدُو إلى اللهِ حُرّاً أبِيَّا

تقديري الجم لقلمك الرائع

الدكتور المكرم
مختار محرم

نعم بالكاد نستجمع أنفاسنا... لكننا حينما نرى صمود أهلنا أمام النوازل نقبس من عزمهم وصبرهم وقوتهم

أسعد الله قلبك

تسافر والورد غـضاً طـريّاً ** لترفع هاماتنا عالـميّاً.
وننثر دربك زهــراً سـناه ** يضيئ وننشرعطراً نديّاً.
فتبقى لنا من سراجـك نوراً ** ورمزاً يقود بنا لوذعيّاً.

أستاذ مؤيّد حجازي - بوركت لقد أحسنت القصد والقصيد--- تحيّاتي.

بوركت أيها الحر الأبي ... رسالة رائعة ورحم الله شهداءنا وفرج عن الأمة
أجدت صديقي المبدع وأثرت
كنت أريد أنوه لبغيا فأحسب أنها شددت جورا
مرحبًا بك في واحتك وأرجو أن أراك في متصفحات رفاقك فالصفحات تشتاقك
مودتي وتقديري كما يليق

أَنا الحُرُّ للهِ قَدْ بِعتُ نفسي
وَ كُنتُ صَدوقاً بِعهدي.. وَفِيَّا


رائعة وندية وثائرة وهادفة
لله درك من شاعر مدرار معنى ومبنى
دمت بشعورك الاصيل اخي المؤيد مؤيد حجازي
ثبتكم الله ونصركم وتقبل شهداءكم وحقن دماءكم امين

وصية مفعمة العاطفة ندية الأحاسيس صادقة الشعور
رزقنا الله الشهادة في سبيله .

أمتعتنا أخي مؤيد , و أججت أشياء دفينة في القلب .

بورِكْتَ وجُعِلَتْ في موازين حسناتك .

محبتي وتقديري

إلى النصرِ هيّا... إلى العِزِّ هيّــا
إلى جَنَّةِ الخُلدِ يااااصَحْبُ هيّـــا

دَعُوا ظُلمَةَ الخوفِ... إِمَّا حياةٌ
بِعِزٍّ... وإِمَّا نَموتُ سَوِيَّا

إِذا زاوجَ الشَّعبُ بينَ اتِّحادٍ
وَ عَزمٍ... سَيُنْجِبُ نَصراً قَوِيَّـــا

هي أحلامنا الدةمحلقة بين مدارات النصر وعلياء الشهادة فلا خسارة فيها مهما جبلت تربتها بالدماء

قصيدة من العيار الشعوري الثقيل والأداء الشعري الجميل
أحسنت شاعرنا لا فض فوك

تحيتي